صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-21-2016, 03:58 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي كيف تنقل رفض ابنتك إلى الخاطب ؟


من: الأخت / غـــرام الغـــرام
كيف تنقل رفض ابنتك إلى الخاطب ؟

كيف تنقل رفض ابنتك إلى الخاطب ؟

1 - لا تحرج نفسك ولا تجامل على حساب المستقبل .
2 - رفض الخاطب برسالة جوال قد لا يحرجك .
3 - خاطب ابنتك لا يحتاج إلى توضيح سبب الرفض .
4- قرار الفتاة بالقبول أو الرفض يحتاج إلى تفكير عميق .
5- بعضهم صريح ويذكر الأسباب إلى درجة الإهانة والتجريح
وآخرون يكتفون ما فيه نصيب


رفض الخاطب برسالة جوال قد لا يحرجك

تقدم عصام لخطبة إحدى الفتيات من أسرة لها وضع اجتماعي جيد ،
وعلى الرغم من أنّه شاب طموح ، ووسيم ، ويحتل منصباً جيداً
في عمله ، ويمتلك سيارة خاصة به، وفي طريقه إلى تأسيس منزل
صغير جميل ، إلاّ أنّ طريقة رفضه لم تكن مقبولة بالنسبة إليه ،
فوالد الفتاة مع أشقائها بعد اللقاء الأول لم يحددوا له موعداً
لأخذ الرد منهم بشكل واضح ، وحينما قرر أن يتحدث معهم بنفسه
ليعرف موقف الفتاة وأسرتها من الخطبة ، وكان واثقاً بعدم وجود
أسباب تعيقه عن الحصول على فرصة الزواج من أي فتاة
نظير إمكاناته ، إلا أنّه حينما التقى بوالد الفتاة لم يتحدث كثيراً معه ،
فقد ساد الصمت
الطويل المجلس حتى سأله والدها :

من دلّك علينا ؟

فشعر عصام بالحرج الشديد وقال باقتضاب :
الناس الطيبون معروفون ياعم

صمت والد الفتاة وأخذ ينظر إلى الأرض طويلاً ،
ثم رفع عينيه يتأمل عصام بشكل غريب ومحرج

سأله عصام :
خير إن شاء الله يا عم

فاستدرك الأب بشيء من العصبية
ونهض ومد يده ليصافح عصام ثم قال :
ما في نصيب...

خرج عصام من المجلس وهو يشعر بأثر نفسي كبير لم يفهم أسبابه،
فعلى الرغم من أنّه لم يصر على الزواج من الفتاة بعينها،
إلاّ أنّ طريقة الرد من قِبل والدها كانت بالنسبة إليه جارحة ،
فنظراته حملت شيئاً من التقليل من شأنه ، وسؤاله عن الشخص
الذي دله على التقدم لخطبة ابنتهم فيه كثير من الحرج ،
فلم يستطع أن يفهم لماذا كان اللقاء متوتراً.

مواقف مختلفة

ويتقدم كثير من الشباب إلى أسر يرغبون في الزواج منها،
إلاّ أنّ بداية الخطبة والحصول على الجواب بالقبول أو الرد
من أكثر المراحل المحرجة والمؤثرة.

ففي الوقت الذي تكون الفتاة هنا موقف الاسترخاء والاختيار والقرار،
فإن الشاب يكون في موقف الحرج والحيرة والقلق،
والمشكلة الأكبر حينما يكون الرد بعدم القبول للخاطب،
وهي المرحلة التي لابد أن تكلل بكثير من العناية من قبل أسرة الفتاة،
وذلك في طريقة الرد وإخبار الشاب بأنّه لم يتم الموافقة على طلبه،

فكيف من الممكن أن تعتذر لخاطب ابنتك
من دون أن يكون لاعتذارك شكل الإهانة أو الإساءة
أو التقليل من شأن الخاطب؟

وهل ذكر أسباب الرفض من مصلحة الخاطب أن يعرفها ؟
أم أن في عدم ذكرها احتراماً لشخصه وإنسانيته ؟.

خاطب ابنتك لا يحتاج إلى توضيح سبب الرفض

احترام الناس

وذكرت "س" أنّ اختيار الأسلوب اللبق في رد الخاطب
من قبل أسرة الفتاة من أهم الأمور التي لابد أن تراعى
في الخطبة بأكملها، فحينما يحدث القبول فإن الفرحة تتخطى
موضوع أسلوب الرد ، أما عندما يكون الرد خلافاً لذلك فلابد أن يحذر
والد الفتاة في نقل خبر الرفض ، وذلك من خلال إبداء الاحترام له والتقدير ،
ولا مانع من الثناء على شيء من صفاته ، إلاّ أنّ النصيب لم يحدث بينه
وبين ابنته التي تقدم لخطبتها، بأسلوب لا يحمل التقليل من شأنه ،
حتى وإن كان لدى الأسرة تحفظ عليه أو عليه ملاحظات ،
لأنّ احترام الناس من أهم الأمور التي أوصى بها الإسلام.

موقف محرج

وانتقدت "س" بعض السلوكيات غير اللائقه ، التي تصدر من بعض الأسر
مع خاطب ابنتهم ، سواء بالإساءة إليه أو التقليل من شأن عمله
أو ذكر ملاحظات على شكله ، كاشفة عن موقف خاطب صديقتها
الذي تم رفضه لأنّه قصير بالنسبة للفتاة ،
حيث لم تكتف الأسرة بالرفض أسرتها المهذب

إذ قال الأب للخاطب
والله يا ولدي المشكلة إن نجمك ما يجي مع نجم بنتي،
وأنت رجل قصير جداً وبنتي ما شاء الله طويلة جداً

فضحك بعض أشقائها على قصره ، ليشعر بالحرج الشديد ،
مبينةً أنّ الاعتذار وارد في الخطبة ، لكن طريقته لها دور كبير قبوله ،
فبعض السلوكيات قد تجرح الخاطب،
وهناك من تشعره بالنقص الذي لا يمكن أن يتخطاه أبداً .

أسباب الرفض

ورأت "هـ" أنّ طريقة الاعتذار لها دور كبير في استمرار
علاقات الود بالمجتمع ، مبينة أنّ طريقة رد والد فتاة لخاطبها كادت
أن تتسبب في شجار طويل بين أبناء الحي ، وذلك لعدم لباقة والد الفتاة ،
حيث أخبر الشاب أنّ سبب رفضه هي والدته المعروفة بسلاطة اللسان
والعنف مع الآخرين ، ولم يكتف بذلك بل أخبر الشاب أنّه لن يجد
من يزوجه طالما بقيت أمه على سلوكها وحالها ، فنشب شجار كبير
بين الخاطب وبين الوالد لم ينتهي إلاّ بتدخل الجيران الذين هبوا بعد ارتفاع
الأصوات ، مبينةً أنّها لا توافق على ذكر الأسباب التي دفعت أسرة الفتاة
لرفض الخاطب ، خاصةً حينما تكون الأسباب في غاية الحساسية أو تمس
أطراف من أسرة الخاطب أو تسيء إلى الأسرة، فذكرها قد يسبب الحرج
الشديد لكلا الأسرتين

مشيرةً إلى أنّ من يذكر أسباب الرفض سينتقد اجتماعياً ،
لأنّه جرت العادة أن لا تُذكر الأسباب ، ويتم الرد بأنّه ليس هناك نصيب ،
وذكر العيوب في الشاب يفضحه أمام الآخرين ،
فحين يتقدم لخطبة فتاة أخرى قد يتم رفضه بذات الأسباب .

صراحة مطلقة

وأكدت د. شيخة العودة
المشرفة والباحثة التربوية في الاستشارات النفسية والاجتماعية

على أنّ موضوع الزواج يتطلب كثيرا من الصراحة والبعد عن المجاملة ،
خاصةً أنّ المجاملة المؤقتة قد تؤدي إلى المكاشفة ، وذلك يستلزم الصراحة
المطلقة في الرفض

مبينةً أنّ الرفض لابد أن يكون بأسلوب لبق لا يؤدي إلى جرح الخاطب
أو ذكر بما يكره وما يمكن أن يزعجه ،

فيكفي أن يقال له
ليس هناك نصيب في الزواج من ابنتنا

وذلك يكفي ليفهم المتقدم أنه رفض
لأسباب تتعلق بالفتاة أو بأسرتها

مشيرةً إلى أنّ هناك كثير من أسباب الرفض غير المفهومة
من قبل الفتاة نفسها، فهناك من ترفض لأنّها استخارت ولم تشعر بالراحة،
على الرغم من أن الخاطب لا يوجد به سبب للرفض،
فتعيد أسباب الرفض لأمور غيبية أو لنصيب الإنسان المقدر له في الحياة،
الذي يحدد الزوجة التي سيقترن بها في المستقبل،

لافتة إلى أنّ ذكر أسباب الرفض إن وجدت سيجعل الخاطب يمقت الحياة
ويشعر بالنقص، خاصة أنّ هناك كثيرا من الفتيات يرفضن لأسباب
تتلعق بخرافات العين أو السحر، فيرفض الأهل الخاطب
ويختلقون أسباباً غير حقيقية في ذلك .

اعتبارات اجتماعية

وأشارت د. العودة

إلى أنّ بعض الأسر تستخدم بعض الأساليب غير المقبولة
في رفض الخاطب، التي قد لا تتعلق بعيوب خاصة في الشاب،
بل لاعتبارات غير مقبولة شرعاً لكنها اجتماعيا موجودة،
كرفض شاب لأنّه أقل طبقة اجتماعية من الفتاة التي تقدم لها،
أو أن ترى الأسرة أن الفتاة أفضل من الشاب على مستوى التعليم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات