صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-27-2011, 11:39 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي ماتت الأعضاء وبقي قلب ينبض بالعطاء


ماتت الأعضاء وبقي قلب ينبض بالعطاء





فتاة تصاب بحادث يسبب إصابتها بالشلل الرباعي؛
انعدام الحركة في جميع أجزاء الجسم ما عدى الكتف والذراعين فقط
ورغم ذلك استغلت تلك الفتاة وقتها فيما يعود عليها بالنفع الأخروي.



تقول هذه الصابرة المحتسبة: كان عمري عندما أصبت بالحادث ستة عشر عاماً،
والآن أرقد على هذا السرير قرابة اثنتي عشرة عاماً.



أحفظ من القرآن خمسة عشر جزءاً ولله الحمد،
أقوم بإعداد المحاضرات بالتعاون مع بعض الأخوات
التي يقمن بنشرها وإلقائها في بعض المساجد ومدارس التحفيظ،
وأقوم بإرسال بعض الكتب والأشرطة الدينية لمن يستفيد منها.

ومن بعض ما تعاني منه تقول:
أجد صعوبة في التنقل من جنب إلى جنب وأعاني من بعض القروح المزمنة
بسبب ملازمة الفراش، ولا أقول ذلك للشكوى
وإنما ليعتبر من أنعم الله عليه بالصحة والعافية
ليستغل هذه الصحة في طاعة الله جلا وعلا.

وتقول أيضاً: لا أستطيع الصيام لما أجد من متاعب في المسالك البولية.

أما عن كيفية أدائها للصلاة تقول:
أصلى وأنا مستلقية على السرير وطبعاً أتيمم؛ لأني لا أستطيع الوضوء.

وتختم حديثها بكلمات مؤثرة توقظ الغافل والغافلة:
يحضرني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما:
( كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل )
وكان ابن عمر يقول:
" إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء،
وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك ".

وهذه الصحة غالية لا يعرفها إلا من عانى فقدها ،
فأنصح إخواني وأخواتي باستغلال هذه الجوارح في طاعة الله والذهاب إلى مجالس الذكر وألا يعصوا الله بنعم الله ,
بل عليهم استغلالها قبل فوات الأوان فالدنيا ساعة فاجعلها طاعة.



فلا يدري الإنسان متى يفاجأ بالأجل، يقول الله تعالى:
((وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ ))
[لقمان:34] .



فأنا كنت في حالة من الصحة والعافية وفي بضع دقائق تحولت إلى كتلة لحم جامدة..
فهل من معتبر؟.

ومضة: عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: يقول رسول صلى الله عليه وسلم:
( نعمتان مغبوناً فيهما كثيراً من الناس الصحة والفراغ ) رواه البخاري.



فهل نتذكر نعمة الصحة والعافية التي نرفل فيها؟
هل تذكرنا نعمة الحركة والمشي على الأقدام والذهاب والقيام بشؤوننا الخاصة .

هل تذكرنا نعماً أعطانا الله إياها ونحن نعصيه بها ,
واعجباً أين شكر هذه النعم ! قال ابن الجوزي رحمه الله :
" النعم إذا شغلتك عن المنعم كانت من المصائب ".

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يمتعنا بأسماعنا وأبصارنا وجميع جوارحنا،
وأن يجعلها معينة لنا على طاعته وأن يشفي مرضى المسلمين إنه على كل شيء قدير .

المصدر: ” كتاب تجارب دعوية ناجحة ” بتصرف

منقووووووووووووووووول

المصدر / موقع طريق التوبة








نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحياة مع الله هي مشاعر وليست فقط حركات تؤدى
كن مع الله كالطفل الذي إذا أراد شيئا حن إليه وبكى
حتى يحن عليه أبويه ويعطيانه ما يحب أن يكون له
"..".." أتعلـــــــم لمـــاذا "..".."
ღ♥ღلأنهما يحبانهღ♥ღ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

[[ لـِنكُنْ آروَاحْ رَاقِـيَـة
نَتسـامْى عَنْ سَفـاسِفَ الـَأمُـورْ وَعـَنْ كُـلْ مَـايَخِدشُ نـَقائِنـا
نًحترِمْ ذآتنـَا وَنـَحتـِرمْ الغَـيْر .. عِنـدَمـْا نتـَحدثْ نتحَـدثْ بِعُمـْق
نـَطلبْ بـإدبْ .. وَنشُكر بـِذوَقْ .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
نتـَرفـْع عَـن التفَاهـَاتـْ والقِيـلَ والقـَالْ .. نُحِبْ بـِصَمتْ وَنغَضبْ بـِصَمتْ
وإنْ آردنـَا الـَرحِيلْ .. نَرحـَلْ بـِصَمتْ

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات