صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-14-2015, 12:24 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,309
افتراضي الحلف بالذوات والمعاني _20.01.1437_الفتاوى


من:إدارة بيت عطاء الخير
( سـؤال و جـواب )
[ الحلف بالذوات والمعاني ]
الســــؤال:
هل يصح الاستدلال على من فرق بين الحلف بالذوات والمعاني

بقوله عليه الصلاة والسلام: من حلف بالأمانة فليس منا ؟

وما درجة الحديث؟ وما حكم صاحب هذه المقالة؟

وما حكم الداعية إليها؟


هل يمكن اعتبار كون الرجل يحلف على شيء بالله كاذبًا، وبغيره

سبحانه صادقًا، ضابطًا في اعتباره أقسم

بغير الله على وجه التعظيم؟
الإجابة

الحلف بالذوات كأن تقول: والنبي أو وفلان. والحلف بالمعاني كقولك:

والأمانة أو وشرفي، لا فرق بينهما، فكل ذلك داخل في عموم الحلف بغير

الله، والحديث المذكور في السؤال من حلف بالأمانة فليس منا فهو ينص

على تحريم الحلف بالمعاني، كالأمانة ونحوها، ويفهم منه تحريم الحلف

بالذوات؛ لأنه حلف بغير الله، ويدل لتحريم الحلف بالذوات ما ورد عن

رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال:

( لا تحلفوا بآبائكم )

متفق عليه،

وحديث:

( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )

رواه أبو داود والترمذي بإسناد صحيح،

وقوله - صلى الله عليه وسلم -:

( من حلف بشيء دون الله فقد أشرك )

رواه الإمام أحمد بإسناد صحيح من حديث عمر رضي الله عنه.

والداعي إلى التفريق بين الحلف بالأمانة وبين الحلف بالذوات في جواز

الحلف بالذوات تصوره غير صحيح، ومقالته خاطئة غير مقبولة،

والأحاديث الواردة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في تحريم

الحلف بالآباء ونحوها، وتحريم الحلف بغير الله مطلقًا ترد عليه.

أما الحالف بالله وهو كاذب فخطؤه من حيث كذبه في حلفه،

حيث إنه عظم الله على خلاف الواقع، والكذب من كبائر الذنوب.

أما الحلف بغير الله وإن كان صادقًا فإنه شرك أصغر، وجنس الشرك أعظم

من كبائر الذنوب، ولأن حلفه بغير الله قد يصل إلى الشرك الأكبر

إذا اعتقد تعظيم المحلوف به كتعظيم الله.

ولذا قال ابن مسعود رضي الله عنه:

( لأن أحلف بالله كاذبًا أحب إليَّ من أن أحلف بغيره صادقًا ).
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات