صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-01-2011, 12:04 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي لا تــخــالــف ســنــة الــحــيـــاة !!

لا تــخــالــف ســنــة الــحــيـــاة !!

ما مضى فات

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعض الناس عنده مقدرة عجيبة في تكدير خاطره.. وجلب الهم والغم لنفسه..
ويجيد فن الخيالات الفاسدة لذهنه..
فكم يصفوا له من هذه الحياة إذا كان دائماً يتذكر الماضي بآلامه..
ويتوقع حوادث المستقبل.. وتمرضه كلمة مؤذية من حاسد
ويحقد على كثير ممن غمطوه حقه.. ويغضب على زوجته المسرفه..
ويثور على إبنه لمخالفته أمره.. ويحزن على ما سبق أن فقده؟!..
وهو لأنه يظن أن مرضا ما سوف يصيبه..
ويستمر في جمع هذه القائمة من الأحزان والمصائب.
إن تذكر الماضي والتفاعل معه واستحضاره.. والحزن لمآسيه حمق وجنون..
وقتل للإرادة وتبديد للحياة الحاضرة..
لأن ملف الماضي عند العقلاء يطوى ولا يروى..
يغلق عليه أبدا في زنزانة النسيان..
يقيد بحبال قويه في سجن الإهمال..
فلا يخرج أبدا.. ويوصد عليه فلا يرى النور.. لأنه مضى وانتهى..
لا الحزن يعيده.. لا الهم يصلحه.. لا الغم يصححه..
لا الكدر يحييه.. لأنه عدم.. فلا تعش في كابوس الماضي..
وتحت مظلة الفائت.. أنقذ نفسك من شبح الماضي..
أتريد أن ترد النهر إلى مصبه.. والشمس إلى مطلعها..
والطفل إلى بطن أمه.. واللبن إلى الثدي.. والدمعة إلى العين!
أن تفاعلك مع الماضي.. وقلقك منه.. واحتراقك بناره..
واطراحك على اعتابه وضع مآساوي رهيب مخيف مفزع..
وتمزيق للجهد.. ونسف للساعة الراهنة..
وقد ذكر الله الأمم وما فعلت ثم قال
( " تِلْكَ أُمَّة قَدْ خَلَتْ " ) (البقرة: 134).
انتهى الأمر وقُضي.. ولا طائل من تشريح جثث الزمان.. وإعادة عجلة التاريخ.
إن الذي يعود للماضي.. كالذي يطحن الطحين وهو مطحونٌ أصلاً..
وكالذي ينشر نشارة الخشب... وقديماً قالو لمن يبكي على الماضي:
لا تخرج الأموات من قبورهم..
وقد ذكر من يتحدث على السنة البهائم أنهم قالو للحمار:
لما لا تجتر؟؟ فقال: أكره الكذب..!!
إن بلاءنا أننا نعجز عن حاضرنا ونشتغل بماضينا..
نهمل قصورنا الجميلة.. ونندب الأطلال البالية..
ولئن اجتمعت الإنس والجن على إعادة ما مضى لما استطاعوا..
لأن هذا المحال بعينه.
إن العقلاء لا ينظرون إلى الوراء ولا يلتفتون إلى الخلف..
لأن الريح تتجه إلى الأمام.. والماء ينحدر إلى الأمام..
والقافلة تسير إلى الأمام.. فلا تخالف سنة الحياة.
فيا من أراد السعادة والراحة لا تقصر حياتك فهي قصيرة أصلاً..
عش في حدود يومك.. ولا تبك على ما فاتك..
واترك المستقبل حتى يأتي.. ولا تلق بالاً لكلام الحساد.. وتوكل على الله فهو حسبك..
وكفى هموماً وغموماً واحزاناً



لا تخالف سنّة الحياة ..؟؟!!!

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

إذا امتلأ القلب
إذا امتلأ القلب بالمحبة أشرق الوجه،
إذا امتلأ بالهيبة خشعت الجوارح، وإذا امتلأ بالحكمة استقام التفكير
من كتاب"هكذا علمتني الحياة"
د. مصطفى السباعي

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات