صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-25-2010, 12:02 PM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي سـهام في العمق!!


سـهام في العمق!!
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تغتر بما تعلم، حيث أن ما تجهله يدعو للخجل!!
لا تدَّعي الحرية؛ لأنك أسير لحظات عمرك التي تفنى سريعاً،
ومن ثم أسير ما عملته فيها!!
أيها الذنوب تعاظمي حقارةً بجوار عفو الله ورحمته،
ولكن إياك أن تتعاظمي في عيني لأني سوف اطمس معالمك في لحظة صدقٍ واحدةٍ مع الله !!
بالغ أيها المتكبر في تكبرك؛ حتى تزداد صغاراً تحت وطأة الأقدام يوم القيامة !!
لو نطقت المقابر لقالت :"أيها المغرور تمهل،
فلسوف أحيل حاضرك ماضياً، وأُلبسك من الفناء رداءً بالياً،
ولن ينفعك في بطني إلا ما كان من العمل خالصاً ولشرع ربي موافقاًً ".
أيها التاجر الفاجر ليتك ما تاجرت !!
حيث لم تزدك التجارة إلا زيادة من رصيدك في العذاب عن كل ربح حققته من الحرام !!
ما رأيك أيها المتجرئ على الله بفعل فاحشة الزنى
في تناول فنجانٍ من قيح المومسات الذي سوف تتجرع مرارته أطناناً يوم القيامة؟!
على الأقل كي تتعود مذاقه النتن إلم تتدارك نفسك بالتوبة العاجلة
على ما تجرأت به على الله من قبيح الفعال !!
عفوا أعلم أن لك مقدار من دنياك كبير،
ولكن لدينا أوامر بأن نقدمك طعاماً للديدان !!) القبر(
لا . . لن أصارحك بالحقيقة نظراً لمرارتها . .
فلن أحدثك عن الموت وصرعته، ولا القبر وضمته،
ولا القيامة وشدتها، ولكن سوف أسألك عن شيء واحد فقط،
أخشى أن تتقطع له نياط قلبك لو وقع بك على غير استعداد!!
هل هيأت نفسك لفقدان كل شيء في لحظةٍ مباغتةٍ ليس فيها هوادة؟!
فلا سعة دار ولا أهل ولا ولد؟؟ . . رجاء لا تحزن . .
ولكن فقط حاول أن تهيئ نفسك لهذه اللحظة بعملٍ صالحٍ
ترجو به من الله أن يجمعك بأحبائك في جمع سعادةٍ لا تشقى بعدها أبداً.
يا سكان الأرض . . ما لي أرى الدنيا تغير ثوبها منكم كل مائة عام،
فتغيبكم في ظلام قبورها؛
لتأتي بغيركم فيواصلون مسيرة الاغترار الزائف على ظهرها!!
عجباً وربي !!
هل رأيت وهماً أشد من الاغترار بلحظات العمر التي لا تتوقف
عن الفناء لتسحب بساط العمر بهدوء من تحت أقدامنا
ليصبح كل منا في لحظة مباغتة أمام مواجهة صارخة مع الموت
وسكراته والقبر وظلماته وموقف القيامة بأهواله ؟!
فهلا استيقظت قليلاً _ رجاءً _ قبل فوات الأوان؟!
إدمان المعصية يدعو لمزيد من التخدير . .
فهلا أدخلت نفسك المصحة الوحيدة للعلاج من هذا الإدمان؟
(ألا وهي الصحبة الصالحة
التي تزيد خيرك وتضيق على وساوس الشر في نفسك)

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات