صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-30-2015, 06:21 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,188
افتراضي اجتناب الزنا وشرب الخمر والسرقة

من:الأخت / الملكة نـــور
اجتناب الزنا وشرب الخمر والسرقة
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله وسلم :
( لا يَزني الزّاني حينَ يَزني وهُو مؤمِن ، ولا يَسرِقُ السارِقُ حينَ
يَسرِقُ وهو مُؤمِن ، ولا يَشرَبُ الخَمرَ حينَ يَشرَبُها وهُو مؤمِن ،
ولا يَنتَهِبُ نَهبَة ذات شَرَف يَرفَعُ النّاسُ إليهِ أبصارَهُم حين
يَنتَهِبَها وهو مؤمِن )

(رواه الشيخان والنسائي)
حرم الله الزنا وشدد في عقوبة الزناة ، وحرم حتى التقرّب من الزنا أيضا
فقال:
{ ولا تَقرَبوا الزنا إنّهُ كان فاحشَة وساء سَبيلا } (18)

وهكذا فكل ما يقرب من الزنا هو حرام كالقبلة والتبرج وإظهار الزينة
المثيرة للشهوة والملامسة ونشر الصور والأفلام الخليعة وقول الشعر
الماجن وغير ذلك من مثيرات الشهوات وما يقرب من ارتكاب الفاحشة .
ويتبع الزنا في التحريم بل ربما زاد عليه فعل قوم لوط. ولفظ وهو مؤمن
في الحديث تشير إلى عظم الذنب ، وأن فاعل هذه المحرمات يخرج بفعله
هذا عن حضيرة المؤمنين ، فهو على أحسن تقدير من الذين قالوا أسلمنا
بأفواههم ولمّا يدخل الإيمان في قلوبهم.

والسرقة احتياز مال الغير المصون خلسة والنهب هو احتيازه علانية .
ففي حين يخشى السارق العقوبة ، فإن المنتهب لا يخشى العقوبة لذلك
يجاهر بفعله ، وقد يكون هو واحدا ممن استأمنه الناس على دمائهم
وأعراضهم وأموالهم ، وربما يعتبر ذلك من الرجولة فيفاخر الناس بفعلته
القبيحة . فأموال المسلمين عليهم حرام إلاّ عن طيب نفس منهم . ورغم
أن عقوبة السارق في الدنيا أليمة إن اكتشف أمره ، إلاّ أن العقوبة يوم
القيامة أشد لمن لم يتب قبل فوات الأوان ، وليس لسارق أو منتهب توبة
إلا إذا استحله صاحبه.

أما الخمر فهي :
أم الكبائر وقد حرم الله شربها وعصرها وسقيها والجلوس على مائدتها
وبيعها وشرائها سواء سميت باسمها أو بغير اسمها كالبيرة أو النبيذ
أو الويسكي ويتبع الخمر في حكمه كل المسكرات والمخدرات سواء في
ذلك ما أسكر منه القليل أو الكثير أو ما خدّر. إن نعمة العقل من أكبر نعم
الله تعالى ، لذلك فإن إذهاب العقل ولو لفترة قليلة ابتغاء لذة تافهة ،
لا يليق بالمسلم فإن الله قد كلفه بالانتفاع بتلك النعمة الكبيرة
لا الاستهانة بها.
المراجع :
ـ18ـ سورة الإسراء الآية 32 .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات