صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

رسائل اليوم رسائل بيت عطاء الخير اليومية

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-01-2015, 06:38 PM
حور العين حور العين متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,190
افتراضي ابتسم ثم ابتسم


من :الأخت / نايفة عويمر
ابتسم ثم ابتسم ثم ابتسم
ابتسم ثم ابتسم ثم ابتسم

د . محمد العريفي

أعرفه منذ سنين فهو أحد زملائي في عملي وعلى كل حال .لكن

هل تصدق إنني إلى الآن لا أدري هل نبتت له أسنان أم لا !!دائم التجهم

والعبوس وكأنه إذا ابتسم نقص عمره أو قل ماله !!

قال جرير بن عبدالله البجلي :

ما رآني رسول الله إلا تبسم في وجهي

الابتسامة أنواع ومراتب

فمنها البشاشة الدائمة أن يكون وجهك صبوحاً مبتهجاً دائماً .

فلو كنت مدرساً ودخلت الفصل على طلابك فالقهم بوجه بشوش .

ركبت طائرة ومشيت في الممر , والناس ينظرون إليك كن بشوشاً .

دخلت بقالة أو محطة وقود مددت له الحساب ابتسم ولو كنت في

مجلس ودخل شخص وسلم بصوت عالٍ ومر بنظره على الجالسين

ابتسم . ولو دخلت على مجموعة وصافحتهم ابتسم .وعموما الابتسامة

لها تأثير كبير في امتصاص الغضب والشك والتردد ما لا يشاركها غيرها

البطل هو الذي يستطيع التغلب على عواطفه ويبتسم حتى في أحلك

المواقف . كان أنس بن مالك رضي الله عنه يمشي مع النبي يوماً والنبي

صلى الله عليه وسلم عليه برد نجراني غليظ الحاشية فلحقهما أعرابي

.أقبل هذا الأعرابي يجري وراء النبي صلى الله عليه وسلم يريد أن يلحق

به حتى إذا اقترب منه جذبه بردائه جذبة شديدة فتحرك الرداء بعنف

على رقبة النبي صلى الله عليه وسلم .قال أنس - رضي الله عنه

( - حتى نظرت إلى صفحة عاتق رسول الله قد أثرت بها حاشية
البرد من شدة جذبته )


فماذا يريد هذا الرجل ؟! لعل بيته يحترق وأقبل يريد معونة .أو أحاطت

بهم غارة من المشركين فأقبل فزعاً يريد نصرة . اسمع ماذا يريد .

قال : يا محمد ( لاحظ لم يقل : يا رسول الله قال :


( يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك .

فالتفت رسول الله ثم ضحك ثم أمر له بعطاء )


نعم كان بطلا لا يستفزه مثل هذه التصرفات ولا يعاقب أو تثور أعصابه

على التافهات . كان واسع البطان قوياً يضبط أعصابه دائم الابتسامة

حتى في أحلك الظروف يفكر في عواقب الأمور قبل أن يفعلها وماذا يفيد

لو أنه صرخ بالرجل أو طرده! هل سيشفى جرح عنقه ! أو يصلح أدب

الرجل كلا إذن ليس مثل الصبر والتحمل .

نعم بعض الأمور نثور لها ونغضب وعلاجها شيء آخر تماماً نعالجها

بالرفق واللين والتبسم وإحسان الظن وكظم الغيظ وكسب الناس .

وصدق لما قال

( ليس الشديد بالصرعة
إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )


كان النبي يجذب الناس بالتبسم والبشاشة .

خرجوا إلى غزوة خيبر وفي أثناء القتال وقع من حصن اليهود جراب

فيه شحم قربة كاملة مملوءة سمناً التقطه عبد الله بن مغفل رضي

وحمله على عاتقه فرحاً ومضى به إلى رحله وأصحابه .فلقيه الرجل

المسئول عن جمع الغنائم وترتيبها فجذب الجراب إليه وقال : هات هذا

نقسمه بين المسلمين فتعلق به عبد الله : لا والله لا أعطيكه أنا أصبته

.قال : بلى وجعلا يتجاذبان الجراب . فمر بهما رسول الله فرآهما وهما

يتجاذبان الجراب . فتبسم ضاحكاً ثم قال لصاحب المغانم :

( لا أبا لك خل بينه وبينه )

فتركه الرجل في يد عبد الله فانطلق به عبد الله إلى رحله وأصحابه

فأكلوه . واخيراً تبسمك في وجه أخيك صدقة .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات