صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2015, 07:00 PM
حور العين حور العين غير متواجد حالياً
Senior Member
 
تاريخ التسجيل: May 2015
المشاركات: 58,321
افتراضي ارض بما قسم الله لك


الأخت / نايفة عويمر
ارض بما قسم الله لك
يقول علماء النفس إن :

كثيرا من الهموم والضغوط النفسية سببه عدم الرضا ، فقد لا نحصل على

ما نريد ، وحتى لو حصلنا على ما نريد فقد لا يعطينا ذلك الرضا التام الذي

كنا نأمله وحتى بعد حصولنا على ما نريد فإننا نظل نعاني من قلق وشدة

خوفا من زوال النعم .

يقول أحد الحكماء

لو أن أحدا ملك الدنيا كلها ما استطاع أن ينام إلا على سرير واحد ،

وما وسعه أن يأكل أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ، فما الفرق بينه

وبين الفلاح الذي يحفر الأرض ؟
لعل الفلاح أشد استغراقا في النوم ،

وأوسع استمتاعا بطعامه من رجل الأعمال ذي الجاه والسطوة

فأحذر القلق والهموم فهي

تفتك بالجسم وتهرمه كما قال المتنبي :

والهم يخترم الجسيم نحافــة ويشيب ناصية الصبي ويهرم

وقد ذم الرسول صلى الله عليه وسلم التكالب على الدنيا فقا

( من كانت الآخرة همه جعل الله غناه في قلبه ،

وجمع له شمله ، وأتته الدنيا وهي راغمة . ومن كانت الدنيا

همه جعل الله فقره بين عينيه ، وفرق عليه شمله ، ولم يأته

من الدنيا إلا ما قدر له )


رواه الترمذي .

ويهدف هذا التوجيه النبوي إلى بث السكينة في الأفئدة ،

واستئصال شأفة الطمع والتكالب على الدنيا وان الأرزاق مقسومة مقضية

فلا شك أن علاج الهموم هو في الرضا بما قدر الله ، والصبر على الابتلاء

واحتساب ذلك عند الله ، فإن الفرج لا بد آت . والساخطون والشاكون

لا يذوقون للسرور طعما . فحياتهم كلها سواد دامس ، وليل حالك .أما

الرضا فهو نعمة روحية عظيمة لا يصل إليها إلا من قوي بالله إيمانه ،

وحسن به اتصاله .

والمؤمن راض عن نفسه ، وراض عن ربه

لأنه آمن بكماله وبحكمته ، وأيقن بعدله ورحمته .

ويعلم أن ما أصابته من مصيبة فبإذن الله

. وحسبه أن يتلو قول الله تعالى:

{ مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ

وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }


والمؤمن يؤمن تمام اليقين أن تدبير الله له أفضل من تدبيره لنفسه ،

فيناجي ربه ويقول

{ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }

فالله أعلم واحكم وهو علام الغيوب وهو من خلق الخلق ويعلم

ماهو الأصلح لهم أليس الله بأحكم الحاكمين

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات