صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-05-2015, 07:50 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم

الأخ / محمدالخواص





عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم

عظمة النبي محمد صلى الله عليه و سلم
أبو عبد الرحمن الشامي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف
المرسلين. محمد صلى الله عليه وسلم هو الأعظم إنه بحق الأعظم
كيف لا وقد اصطفاه الله على بني آدم وهو خاتم الأنبياء والمرسلين
أرسله ربه رحمة للعالمين ليخرج الناس من الظلمات إلى النور .
إنه الأعظم فإذا كان في البشرية من يستحق العظمة فهو محمد ، هذا كلام
علماء الغرب المنصفين . والمسلمين يؤمنون به ويحترمونه ويوقرونه
ويبجلونه . فهو قدوتنا العليا وهو شفيعنا يوم القيامة وقائدنا إلى الجنة .
إن محمداً صلى الله عليه وسلم يستحق العظمة . كيف لا وقد أخرج الله به
الناس من الظلمات إلى النور وهداهم إلى صراط مستقيم .
عن أنس :
أن النبي صلى الله عليه وسلم
( أتى بالبراق ليلة أسري به ملجماً مسرجاً، فاستصعب عليه ،
فقال له جبريل : أبمحمد تفعل هذا ؟ فما ركبك أحد أكرم
على الله منه . قال : فارفض عرقاً )
إنه " رجل واحد في مقابل جميع الرجال "
، الذي استطاع بنصر الله له وبصدق عزيمته وبإخلاصه في دعوته أن
يقف أمام الجميع ليدحض الباطل ويُظهر الحق حتى يحق الله الحق بكلماته
ولو كره الكافرون . إن هذا الرجل العظيم الذي استطاع أن يقف أمام العالم
أجمع وأمام جهالات قريش وكفرها العنيد وأمام الأصنام وعبادة الكواكب
وكل ما يعبد من دون الله وقف يدعو الله وحده لا شريك له ونبذ كل
ما سواه ، إنه بحق لجدير بكل تبجيل واحترام ليس فقط من أتباعه بل
من كل من يفهموا العبقرية وخصائصها .
إن الصفات التي تفردت في هذا الرسول العظيم لجديرة بأن يحصل على
نوط الامتياز ويحظى بكل تقدير واحترام . إنه بحق الأعظم . فهل بعد ذلك
يوجد أي رجل أعظم منه ؟ كلا ، لا يوجد رجل أعظم منه فقد عاش حياته
كلها في خدمة البشرية جمعاء وجاء بالدين الخاتم والمسعد لجميع البشر .
إن هذا الرجل العظيم محمد صلى الله عليه وسلم بحق رجل لم تنجب
البشرية مثله كيف لا وقد قال عنه الجبار
{ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ }
وقال تعالى
{ وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
إذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم نعمة أنعم الله به علينا فإنه حريٌ بنا
حينما نتذكر النعمة نتذكر المنعم بها ونشكره عليها. وهذا الشكر يستوجب
منا أن نتمسك بكتاب الله تعالى وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
مصدقاً لقوله تعالى:
{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ
لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ }
(سورة الأحزاب /آية 21).
فما أعظم هذه النعمة وما أعظمك يا رسول الله وقد منحك الله سبحانه من
كمالات الدنيا والآخرة ما لم يمنحه غيره من قبله أو بعده . وقد أعطاه الله
في الدنيا شرف النسب وكمال الخلقة، وجمال الصورة وقوة العقل، وصحة
الفهم وفصاحة اللسان وقوة الحواس والأعضاء، والأخلاق العلية والآداب
الشرعية من: الدين، والعلم، والحلم والصبر والزهد والشكر والعدل
والتواضع والعفو والعفة والجود والشجاعة والحياء والمروءة والسكينة
والتؤدة والوقار والهيبة والرحمة وحسن المعاشرة ما لا يستطاع
وصفه وحصره.
فما أعظمك يا رسول الله ولقد صدق ربنا سبحانه وتعالى
إذ يقول في شأنك ووصفك
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ }
(سورة القلم/ آية 4).
وها نحن نأتي إلى نبذة يسيرة من محاسن صفاته ومحاسن آدابه لتكون
لنا نموذجاً نسير عليه حتى نكون على قدم نبينا صلى الله عليه وسلم.
أعميت عيني عن الدنيا وزينتها --- فأنت والروح شيء غير مفترق
إذا ذكرتك وافى مقلتي أرق --- من أول الليل حتى مطلع الفلق
وما تطابقت الأجفان عن سنةٍ --- إلا وإنك بين الجفن والحدق
نسبه صلى الله عليه وسلم :
أما شرف نسبه وكرم بلده ومنشئة فإن نسبه صلى الله عليه وسلم ينتهي
إلى إسماعيل بن إبراهيم. نسب شريف وآباء طاهرون وأمهات طاهرات؛
فهو من صميم قريش التي لها القدم الأولى في الشرف وعلو المكانة
بين العرب. ولا تجد في سلسلة آبائه إلا كراماً ليس فيهم مسترذل بل كلهم
سادة قادة، وكذلك أمهات آبائه من أرفع قبائلهن وكل اجتماع بين آبائه
وأمهاته كان شرعياً بحسب الأصول العربية ولم ينل نسبه شيء من
سفاح الجاهلية بل طهره الله من ذلك.
روى مسلم عن واثلة بن الأسقع قال:
سمعت رسول الله عليه و سلم يقول:
( أن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل واصطفى قريشاً
من كنانة واصطفى من قريش بني هاشم واصطفاني من بني هاشم )
كمال خلقته صلى الله عليه وسلم :
أما صورته وجماله وتناسب أعضائه وحسنه فقد جاءت الآثار الصحيحة
المشهورة بذلك وكثر الواصفون لحسن جماله صلى الله عليه وسلم ومنها
أنه كان أبيض مشرباً بالحمرة، أزهر اللون، ظاهر الوضاءة، واسع
الجبين، كث اللحية سخل الخدين، أبيض الأسنان إذا تكلم كأن النور ينهمر
من فمه ويكفي في وصفه قول أبو هريرة رضي الله عنه: ما رأيت شيئاً
أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه.
ووصفه بعض أصحابه فقال: كان رسول الله فخماً مفهماً يتلألأ وجهه
تلألؤ القمر ليلة البدر.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات