صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-21-2014, 09:43 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي تاريخ كسوة الكعبة عبر العصور

الأخت / أم لــــؤي
تاريخ كسوة الكعبة عبر العصور
لكسوةالكعبة المشرفة تاريخ طويل بدأ في الجاهلية واستمر في العصور
اللاحقة،مروراً بالكسوة التي كانت تأتي من مصر، والصرة العثمانية،
وصولاالى العهدالسعودي.


استخدم العثمانيون تعبير “المحمل النبوي”
أو “الصرة السلطانية”،
حيث كانالسلطان يقوم في كل موسم من مواسم الحج بإرسال الهدايا
والذخائر الكثيرةإلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.وكان موكب المحمل
النبوي مع قافلة الحجاج العثمانيين، ينطلق نحو الحرمينالشريفين كل
عام في اليوم الثاني عشر من رجب. ثم يمكث المحمل والحجاج فيدمشق
طوال رمضان المبارك، ومنها يتجه إلى مكة المكرمة، وهنا يتم توزيع
الهدايا والتبرعات والذخائر على الأهالي. وبعد إتمام فريضة الحج يقوم
المحمل مع الحجاج بتهيئة أنفسهم للعودة إلى إسطنبول.


أول محمل :


وأول محمل نبوي إلى مكة، تم إرساله في عهد السلطان محمد شلبي
مع صرةسلطانية تحتوي على 14,000 قطعة ذهبية.ثمازداد هذا الكّم
شيئا فشيئا،وأصبح إرسال الصرة السلطانية عادة متبعة فيالثقافة
العثمانية. وقد قامموكب الصرة السلطانية برحلته الأولى إلىالحرمين
الشريفين على متن سفينةبقيادة كمال رئيس.وفي عهد السلطان سليم
الأول وبعد انضمام الحجاز بأكمله إلى الدولةالعثمانية، تم تنظيم عملية
إرسال مواكب الصرة السلطانية إلى الحرم الشريف.

وذكر في كتاب “مرآة الحرمين” أن السلطان بايزيد عندما كان يرسل
المحملالنبوي إلى الحرمين الشريفين، كان يكتب على قرطاس أسماء
أصحاب الصدقات منالفقراء والعلماء والمتعبدين في الحرمين لتوزع
عليهم بدقة واهتمام بالغيندون أن يظلم أحد.

وقامت أوقاف السلطان محمود الثاني والسلطان عبدالحميد الثاني بإصدار
قرارلمنح الأموال التي يحملها المحمل النبوي لأساتذة مدرسة الحميدية
في الحرمينالشريفين وبعض الفقراء الصالحين وخدام الجوامع.

وقد أقيمت في إسطنبول احتفالات كبيرة للمحمل قبل سيره إلى الحرمين
الشريفين، حيث كان يقوم مسؤول خاص بتنظيم البرنامج، فيسجل أسماء
المدعوين،ويحدد مكان وقوفهم، ويبين شكل زيهم وحليهم، ويعرفهم
بطريقة تشييع المحمل.

كما يذكر في كتاب “تفرشات قديمة” لأسعد أفندي وبتفاصيل دقيقة، كمية
النقودوالحلي والذخائر والهدايا التي قام المحمل النبوي بحملها
إلى الحرمينالشريفين.

احتفالات إسطنبول :

تبدأ الاحتفالات قبل تحرك المحمل بعدة أيام، فيجتمع ما يقارب الـ 60 رجلا
يتجولون في أزقة وشوارع إسطنبول يجمعون التبرعات لتضاف إلى
هدايا المحملالنبوي. ونتيجة ذلك يفرح كل من لم يكن بوسعه الذهاب إلى
الحج، ويخفف منشوقة إلى أراضي الحبيب المصطفى عليه الصلاة
والسلام، موقنا أن صدقتة ستصلإلى الأراضي المباركة وينال أجرا
مضاعفا من الله تعالى. ثم يودعون المحملالنبوي ويرسلون معه
السلام إلى أهالي الحرمين الشريفين.

ينطلق المحمل من قصر “طوب قابي”، فيقوم السلطان بمرافقتة حتى باب
القصرالرئيس مع رجال الدولة وسط مراسم هائلة. وخلال الاحتفالات
تفرش الموائدللناس أجمعين فيأكل الجميع، ثم يذهب الموظفون إلى الخيم
المنصوبة مقابلالمكان المعروف بـ “قبة ألتي”، أي (تحت القبة)
ينتظرون قدوم السلطان. وعندما يحضر تقدم إليه الصرة السلطانية لكي
تعدّ، ثم تختم بالختم السلطانيوتسلّم إلى أمين الصرة مع السجلات
ورسالة السلطان إلى شريف مكة.

بعد ذلك يتلى القرآن الكريم وتنشد القصائد الدينية والمدائح النبوية وتفتح
الأيدي إلى السماء وترتفع الأصوات بالدعوات، ويتم اصطحاب القافلة
والودائعالمباركة المحملة على “جمل الصرة” حتى مخرج قصر “
طوب قابي”، وهكذا يكونالاحتفال قد انتهى.

هدايا المحمل :

إن الهدايا والأموال التي ترسل مع المحمل النبوي تنفق على حوائج مكة
المكرمة والمدينة المنورة؛ كتعمير الحرمين الشريفين وترميمهما،
وتأمين راحةالحجاج القادمين من مختلف أرجاء العالم. كما توزع معظم
الصدقات والتبرعاتعلى فقراء المنطقة، وتقدم الهدايا إلى أمير مكة
وأشرافها. فقد كان المحمليحط ّ رحاله في ستين موقعا تقريبا خلال
رحلته إلى الحرمين الشريفين.ومن ثم يقوم بتأمين حوائج الخانات التي
يستريح فيها الحجاج خلال سفرهم إلى بيت الله الحرام، ويقدم المبالغ
اللازمة لإصلاح الخانات.

آخر محمل :

واستمر إرسال المحمل النبوي والصرة السلطانية مع قوافل الحج حتى
1915 ولقدقامت الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى في 1916،
رغم ما كانتتعانيه من مصاعب ومصائب بإرسال هدايا وصرة سلطانية
إلى المدينة المنورة عبرسكة حديد الحجاز، إلا أنها لم تستطع توصيلها
إلى الأراضي المباركة بسبباشتداد وطيس الحرب، فتوقفت في مدينة
دمشق.وبعد 1919 تعذر إرسال الصرة السلطانية إلى الحرمين الشريفين.
وفي الأعواماللاحقة قام عبدالمجيد أفندي بإلغاء إرسال الهدايا والصدقات
إلى الحرمينالشريفين قانونيا (1923- 1924)، وكان عبدالمجيد أفندي
آخر خلفاء آل عثمان.ونتيجة المخاطر الكبيرة التي جاءت مع الحرب
العالمية الأولى بادر محافظالمدينة المنورة فخر الدين باشا إلى نقل كل
الهدايا والأمانات المباركةالتي أتت مع المحمل النبوي عبر التاريخ،
إلى إسطنبول لتوضع في قصر طوب قابيفي جناح الأمانات المقدسة.
وما زالت هذه الآثار الثمينة في قصر طوب قابيحتى يومنا هذا
في هذا الجناح.
.. ورحلة محمل مصر على إيقاع الطبول

كانقرع الطبول في الـ27 من شوال كل عام، بمثابة شارة البدءلسفر
المحمل الناقل لكسوة الكعبة من مصر إلى مكة المكرمة، بدءا من المعسكر
بركة الحج” حيث كان يجتمع الحجاج المصريون مع أقرانهم من بلدان
شمالأفريقيا وتركيا.وما إن تظهر خيوط الفجر، حتى يسافر المحمل إلى
عجرود غرب السويس، ومنهاإلى قلعة النخل وسط سيناء ثم العقبة،
ثم يتجه جنوبا ويسير بمحاذاة البحرحتى ينبع، وأخيرا إلى مكة المكرمة.
وكان المحمل يطوف أرجاء القاهرة نحو ثلاثة أيام، في موكب يضم جملا
يحملالكسوة تسير خلفه قافلة جمال تحمل المياه وأمتعة الحجاج ومن
ورائهم الجندالذين يحرسون الموكب حتى الحجاز وسط دق الطبول
ورفع الرايات.

دار الخرنفش :

في 1233م أنشئت في مصر وتحديدا في حي باب الشعرية، دار الخرنفش
لصناعة الكسوة على نفقة الدولة، إلا أنها توقفت في 1961.

مصنع الكسوة :

يرجع اهتمام السعودية بصناعة الكسوة إلى ما قبل 1381هـ أي منذ
1345هـ، والذي شهد توقف وصولها من مصر.وفي غرة ذي الحجة
من السنة المذكورة، أمر الملك عبدالعزيز بعمل كسوة للكعبة المشرفة،
بغاية السرعة.

الجوخ الأسود :

وعملت كسوة من الجوخ الأسود الفاخر مبطنة بالقلع القوي، ولم يأت
اليومالموعود لكسوة الكعبة المشرفة، وهو يوم النحر العاشر من
ذي الحجة من 1345هـ، إلا والكعبة قد ألبست تلك الكسوة التي عملت
في بضعة أيام.وفيمستهل محرم 1346هـ، أصدر الملك عبدالعزيز،
أوامره بإنشاء دار خاصةبصناعةالكسوة، فأنشئت تلك الدار بمحلة أجياد
أمام دار وزارة الماليةالعموميةبمكة المكرمة واستغرقت عمارتها نحو
6 أشهر فكانت هذه الدار أولمؤسسة خصصتلحياكة كسوة الكعبة
المشرفة بالحجاز منذ كسيت الكعبة في العصرالجاهليإلى العصر الحالي.

المصنع الجديد :
وبذلت الحكومة السعوديةجهودا كبيرة في سبيل توفير المواد المستخدمة
فينسج الكسوة الوقت المناسب،وبني مصنع جديد من طابق واحد
في ستة أشهر/ وفيأول رجب من 1346هـ، وصل منالهند إلى مكة
المكرمة 12 نولا يدويا، وأصنافالحرير المطلوبة وموادالصباغة
اللازمة بذلك والعمال والفنيون اللازمونوكان عددهم 60 عاملا،
40منهم من الحرفيين الذين يجيدون فن التطريز علىالأقمشة،
و20 من العمالالمساعدين.وعند حضورهم إلى مكة المكرمة، نصبت
الأنوال ووزعت الأعمال وسار العمل علىقدم وساق في صنع الكسوة
وتطريزها، حتى تمكنوا من إنجازها في نهاية ذيالقعدة 1346هـ.
المصدر : صحيفة مكة 1435/12/3هـ - عبدالرحمن حذيفة
مع الشكر لموقع " مكاوي " الحبيب
تاريخ كسوة الكعبة عبر العصور
لكسوةالكعبة المشرفة تاريخ طويل بدأ في الجاهلية واستمر في العصور
اللاحقة،مروراً بالكسوة التي كانت تأتي من مصر، والصرة العثمانية،
وصولاالى العهدالسعودي.

استخدم العثمانيون تعبير “المحمل النبوي”
أو “الصرة السلطانية”،
حيث كانالسلطان يقوم في كل موسم من مواسم الحج بإرسال الهدايا
والذخائر الكثيرةإلى مكة المكرمة والمدينة المنورة.وكان موكب المحمل
النبوي مع قافلة الحجاج العثمانيين، ينطلق نحو الحرمينالشريفين كل
عام في اليوم الثاني عشر من رجب. ثم يمكث المحمل والحجاج فيدمشق
طوال رمضان المبارك، ومنها يتجه إلى مكة المكرمة، وهنا يتم توزيع
الهدايا والتبرعات والذخائر على الأهالي. وبعد إتمام فريضة الحج يقوم
المحمل مع الحجاج بتهيئة أنفسهم للعودة إلى إسطنبول.

أول محمل :

وأول محمل نبوي إلى مكة، تم إرساله في عهد السلطان محمد شلبي
مع صرةسلطانية تحتوي على 14,000 قطعة ذهبية.ثمازداد هذا الكّم
شيئا فشيئا،وأصبح إرسال الصرة السلطانية عادة متبعة فيالثقافة
العثمانية. وقد قامموكب الصرة السلطانية برحلته الأولى إلىالحرمين
الشريفين على متن سفينةبقيادة كمال رئيس.وفي عهد السلطان سليم
الأول وبعد انضمام الحجاز بأكمله إلى الدولةالعثمانية، تم تنظيم عملية
إرسال مواكب الصرة السلطانية إلى الحرم الشريف.

وذكر في كتاب “مرآة الحرمين” أن السلطان بايزيد عندما كان يرسل
المحملالنبوي إلى الحرمين الشريفين، كان يكتب على قرطاس أسماء
أصحاب الصدقات منالفقراء والعلماء والمتعبدين في الحرمين لتوزع
عليهم بدقة واهتمام بالغيندون أن يظلم أحد.

وقامت أوقاف السلطان محمود الثاني والسلطان عبدالحميد الثاني بإصدار
قرارلمنح الأموال التي يحملها المحمل النبوي لأساتذة مدرسة الحميدية
في الحرمينالشريفين وبعض الفقراء الصالحين وخدام الجوامع.

وقد أقيمت في إسطنبول احتفالات كبيرة للمحمل قبل سيره إلى الحرمين
الشريفين، حيث كان يقوم مسؤول خاص بتنظيم البرنامج، فيسجل أسماء
المدعوين،ويحدد مكان وقوفهم، ويبين شكل زيهم وحليهم، ويعرفهم
بطريقة تشييع المحمل.

كما يذكر في كتاب “تفرشات قديمة” لأسعد أفندي وبتفاصيل دقيقة، كمية
النقودوالحلي والذخائر والهدايا التي قام المحمل النبوي بحملها
إلى الحرمينالشريفين.

احتفالات إسطنبول :

تبدأ الاحتفالات قبل تحرك المحمل بعدة أيام، فيجتمع ما يقارب الـ 60 رجلا
يتجولون في أزقة وشوارع إسطنبول يجمعون التبرعات لتضاف إلى
هدايا المحملالنبوي. ونتيجة ذلك يفرح كل من لم يكن بوسعه الذهاب إلى
الحج، ويخفف منشوقة إلى أراضي الحبيب المصطفى عليه الصلاة
والسلام، موقنا أن صدقتة ستصلإلى الأراضي المباركة وينال أجرا
مضاعفا من الله تعالى. ثم يودعون المحملالنبوي ويرسلون معه
السلام إلى أهالي الحرمين الشريفين.

ينطلق المحمل من قصر “طوب قابي”، فيقوم السلطان بمرافقتة حتى باب
القصرالرئيس مع رجال الدولة وسط مراسم هائلة. وخلال الاحتفالات
تفرش الموائدللناس أجمعين فيأكل الجميع، ثم يذهب الموظفون إلى الخيم
المنصوبة مقابلالمكان المعروف بـ “قبة ألتي”، أي (تحت القبة)
ينتظرون قدوم السلطان. وعندما يحضر تقدم إليه الصرة السلطانية لكي
تعدّ، ثم تختم بالختم السلطانيوتسلّم إلى أمين الصرة مع السجلات
ورسالة السلطان إلى شريف مكة.

بعد ذلك يتلى القرآن الكريم وتنشد القصائد الدينية والمدائح النبوية وتفتح
الأيدي إلى السماء وترتفع الأصوات بالدعوات، ويتم اصطحاب القافلة
والودائعالمباركة المحملة على “جمل الصرة” حتى مخرج قصر “
طوب قابي”، وهكذا يكونالاحتفال قد انتهى.

هدايا المحمل :

إن الهدايا والأموال التي ترسل مع المحمل النبوي تنفق على حوائج مكة
المكرمة والمدينة المنورة؛ كتعمير الحرمين الشريفين وترميمهما،
وتأمين راحةالحجاج القادمين من مختلف أرجاء العالم. كما توزع معظم
الصدقات والتبرعاتعلى فقراء المنطقة، وتقدم الهدايا إلى أمير مكة
وأشرافها. فقد كان المحمليحط ّ رحاله في ستين موقعا تقريبا خلال
رحلته إلى الحرمين الشريفين.ومن ثم يقوم بتأمين حوائج الخانات التي
يستريح فيها الحجاج خلال سفرهم إلى بيت الله الحرام، ويقدم المبالغ
اللازمة لإصلاح الخانات.

آخر محمل :

واستمر إرسال المحمل النبوي والصرة السلطانية مع قوافل الحج حتى
1915 ولقدقامت الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى في 1916،
رغم ما كانتتعانيه من مصاعب ومصائب بإرسال هدايا وصرة سلطانية
إلى المدينة المنورة عبرسكة حديد الحجاز، إلا أنها لم تستطع توصيلها
إلى الأراضي المباركة بسبباشتداد وطيس الحرب، فتوقفت في مدينة
دمشق.وبعد 1919 تعذر إرسال الصرة السلطانية إلى الحرمين الشريفين.
وفي الأعواماللاحقة قام عبدالمجيد أفندي بإلغاء إرسال الهدايا والصدقات
إلى الحرمينالشريفين قانونيا (1923- 1924)، وكان عبدالمجيد أفندي
آخر خلفاء آل عثمان.ونتيجة المخاطر الكبيرة التي جاءت مع الحرب
العالمية الأولى بادر محافظالمدينة المنورة فخر الدين باشا إلى نقل كل
الهدايا والأمانات المباركةالتي أتت مع المحمل النبوي عبر التاريخ،
إلى إسطنبول لتوضع في قصر طوب قابيفي جناح الأمانات المقدسة.
وما زالت هذه الآثار الثمينة في قصر طوب قابيحتى يومنا هذا
في هذا الجناح.
.. ورحلة محمل مصر على إيقاع الطبول

كانقرع الطبول في الـ27 من شوال كل عام، بمثابة شارة البدءلسفر
المحمل الناقل لكسوة الكعبة من مصر إلى مكة المكرمة، بدءا من المعسكر
بركة الحج” حيث كان يجتمع الحجاج المصريون مع أقرانهم من بلدان
شمالأفريقيا وتركيا.وما إن تظهر خيوط الفجر، حتى يسافر المحمل إلى
عجرود غرب السويس، ومنهاإلى قلعة النخل وسط سيناء ثم العقبة،
ثم يتجه جنوبا ويسير بمحاذاة البحرحتى ينبع، وأخيرا إلى مكة المكرمة.
وكان المحمل يطوف أرجاء القاهرة نحو ثلاثة أيام، في موكب يضم جملا
يحملالكسوة تسير خلفه قافلة جمال تحمل المياه وأمتعة الحجاج ومن
ورائهم الجندالذين يحرسون الموكب حتى الحجاز وسط دق الطبول
ورفع الرايات.

دار الخرنفش :

في 1233م أنشئت في مصر وتحديدا في حي باب الشعرية، دار الخرنفش
لصناعة الكسوة على نفقة الدولة، إلا أنها توقفت في 1961.

مصنع الكسوة :

يرجع اهتمام السعودية بصناعة الكسوة إلى ما قبل 1381هـ أي منذ
1345هـ، والذي شهد توقف وصولها من مصر.وفي غرة ذي الحجة
من السنة المذكورة، أمر الملك عبدالعزيز بعمل كسوة للكعبة المشرفة،
بغاية السرعة.

الجوخ الأسود :

وعملت كسوة من الجوخ الأسود الفاخر مبطنة بالقلع القوي، ولم يأت
اليومالموعود لكسوة الكعبة المشرفة، وهو يوم النحر العاشر من
ذي الحجة من 1345هـ، إلا والكعبة قد ألبست تلك الكسوة التي عملت
في بضعة أيام.وفيمستهل محرم 1346هـ، أصدر الملك عبدالعزيز،
أوامره بإنشاء دار خاصةبصناعةالكسوة، فأنشئت تلك الدار بمحلة أجياد
أمام دار وزارة الماليةالعموميةبمكة المكرمة واستغرقت عمارتها نحو
6 أشهر فكانت هذه الدار أولمؤسسة خصصتلحياكة كسوة الكعبة
المشرفة بالحجاز منذ كسيت الكعبة في العصرالجاهليإلى العصر الحالي.

المصنع الجديد :
وبذلت الحكومة السعوديةجهودا كبيرة في سبيل توفير المواد المستخدمة
فينسج الكسوة الوقت المناسب،وبني مصنع جديد من طابق واحد
في ستة أشهر/ وفيأول رجب من 1346هـ، وصل منالهند إلى مكة
المكرمة 12 نولا يدويا، وأصنافالحرير المطلوبة وموادالصباغة
اللازمة بذلك والعمال والفنيون اللازمونوكان عددهم 60 عاملا،
40منهم من الحرفيين الذين يجيدون فن التطريز علىالأقمشة،
و20 من العمالالمساعدين.وعند حضورهم إلى مكة المكرمة، نصبت
الأنوال ووزعت الأعمال وسار العمل علىقدم وساق في صنع الكسوة
وتطريزها، حتى تمكنوا من إنجازها في نهاية ذيالقعدة 1346هـ.
المصدر : صحيفة مكة 1435/12/3هـ - عبدالرحمن حذيفة
مع الشكر لموقع " مكاوي " الحبيب

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات