صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-12-2014, 10:15 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه

الأخت / الملكة نـــور



العلاء بن الحضرمي رضي الله تعالى عنه
بعث الصديق بجيش إلى البحرين بقيادة العلاء بن الحضرمي، فلما دنا
من البحرين انضم إليه ثمامة بن أثال في محفل كبير من قومه
بني سحيم، واستنهض المسلمين في تلك الأنحاء، وأمد الجارود
بن المعلى العلاءَ برجال من قومه فاجتمع إليه جيش كبير قاتل به
المرتدين ونصر الله به المؤمنين، وكان ممن آزر العلاء لقمع فتنة
البحرين قيس بن عاصم المنقري وعقيق بن المنذر
والمثنى بن حارثة الشيباني ([1]).
كرامة للعلاء بن الحضرمي:
كان العلاء من سادات الصحابة العلماء العُبَّاد مجابي الدعوة، اتفق له
في هذه الغزوة أنه نزل منزلاً ([2])، فلم يستقر الناس على الأرض حتى
نفرت الإبل بما عليها من زاد الجيش وخيامهم وشرابهم، وبقوا على
الأرض ليس معهم شيء سوى ثيابهم وذلك ليلاً ولم يقدروا منها على
بعير واحد، فركب الناس من الهم والغم ما لا يحد ولا يوصف، وجعل
بعضهم يوصي إلى بعض، فنادى العلاء فاجتمع الناس إليه،
فقال:
أيها الناس ألستم المسلمين؟ ألستم في سبيل الله؟ ألستم أنصار الله؟
قالوا: بلى، قال: فأبشروا فو الله لا يخذل الله من كان في مثل حالكم،
ونودي لصلاة الصبح حين طلع الفجر فصلي الناس، فلما قضي الصلاة
جثا على ركبتيه وجثا الناس ونصب في الدعاء ورفع يديه، وفعل الناس
مثله حتى طلعت الشمس وجعل الناس ينظرون إلى سراب الشمس يلمع
مرة بعد أخرى، وهو يجتهد في الدعاء ويكرره، فلما بلغ الثالثة إذا
قد خلق الله إلى جانبهم غديرًا عظيمًا من الماء القراح، فمشى ومشى
الناس إليه فشربوا واغتسلوا، فما تعالى النهار حتى أقبلت الإبل من كل
فج بما عليها، لم يفقد الناس من أمتعتهم سِلْكا، فسقوا الإبل عللا بعد نَهَل
([3])، فكان هذا مما عاين الناس من آيات الله بهذه السرية ([4]).
المراجع :
([1]) الثابتون على الإسلام: ص 63.
([2]) في طبقات ابن سعد: 4/363، حدد منزله بالدهناء
وهي صحراء رملية بين نجد والأحساء.
([3]) العلل: الشربة الثانية، والنهل: شرب الإبل أول ما ترد الماء.
([4]) البداية والنهاية: 6/333.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات