صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-27-2014, 11:36 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي أعظم المشاريع أثراً





أعظم المشاريع أثراً


تحدّث سليمان الراجحي قائلاً :
من عام 1363 إلى يومنا هذا وأنا أذبح في عيد الأضحى من كل عام أضحيتين ،

الأولى عني وعن أهل بيتي ، والثانية عن معلمي سعد المطوع !


فمن هو سعد المطوّع ؟ ولماذا يذبح له الراجحي أضحية كل عام ؟
سعد المطوع هو معلم سليمان الراجحي في الصف الثاني الابتدائي ،
والذي أوجب له هذا المعنى الكبير في قلب طالبه أنه أعطاه ريالاً

ليكتسي به حين أراد زيارة أمه يوما ما !


تُرى هل كان يعلم سعد المطوع رحمه الله تعالى هذه النهاية التي يحملها له طالبه ؟
أو كان يدور بخلد الطالب تلك الحقبة أن زماناً سيأتي لرد ذلك الجميل ؟!



ما أحوج المعلم إلى قراءة هذا المعنى الكبير !

وصغير اليوم هو كبير الغد ، وكم من حُلُم خلّف مثل هذه الذكريات !


إن إحدى مشكلاتنا التي تطاردنا في التعليم أننا نعلّم الأجيال لذات اللحظة

ويفوت علينا استشراف مستقبلهم البهيج !



قال أحد الكبار يوما ما : كنت أدرّس في المعهد العلمي

وأشرح حديث سمرة بن جندب : (لا تسأل الإمارة .. )
في يوم زيارة المشرف التربوي وأبنت في الحديث خطر التعلّق بالمسؤوليات

ومغبة أثرها على صاحبها فقام أحد طلابي سائلاً :
وإن رأيت من نفسي قدرة على تحمل تبعاتها والقيام بأدوارها ؟



فأبنت له خطر الكبر وأثر الغرور على صاحبه ،
وخرجت بصحبة المشرف التربوي الذي كان يقول لي :
وما تصنع بقول الله تعالى على لسان يوسف عليه السلام :
(قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ) ؟!

ومرت الأيام وطالبي الذي سألني بالأمس هو أحد القضاة في محكمة التميز اليوم .


إن من أعظم المشاريع أثراً في حياة صاحبها التعليم !
وكم من طالب أثار غبار المجد ! وبعث معلمه حياً من جديد في عالم الأرض !
وما أروع ما دونت يراع السعدي تعليقاً على حديث النبي صلى الله عليه وسلم :

(إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ:

صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عَمَلٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ) قائلاً :
هذا ليس في ولد الصلب فحسب بل حتى في ولد العلم .


وما حاجة معلم اليوم إلى شيء حاجته للفرح بهذه الرسالة ،
واستقبال خيراتها والإلحاح على الله تعالى بتحقيق آثارها ، واحتساب النية ،

وحساب كل تصرف ترمقه عين طالب ،

وكم من أفراح مخبوءة في مسيرة من يقعد بين يديك ..!

د / مشعل بن عبد العزيز الفلاحي
الجمعة 28/1/1436 هـ



هيفولانقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات