صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-24-2014, 08:40 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي هؤلاء أنصفوا الإسلام

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله



هؤلاء أنصفوا الإسلام
المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي:
اتخاذ الرسول قدوة وراء الانتشار الواسع للإسلام.
لله جنود في الغرب يدافعون عن دينه ويرفعون رايته فيعلنون جمال
هذا الدين وكماله.وتساميه علي أحقاد أعدائه في شهادة حق لا تبتغي
إلا الإنصاف.ولهذا هؤلاء أنصفوا الإسلام.
المؤرخ البريطاني سير توماس آرنولد توينبي
ركزت دراساته علي تاريخ الحضارات وكان أبرزها مؤلفه الشهير
"دراسة التاريخ" الذي ظل يعمل له أربعين عاماً منذ 1921 حتي 1961
ويتكون من اثني عشر جزءاً عرض فيها رؤيته الحضارية للتاريخ.
يقول عن انتشار الإسلام ومعاملة غير المسلمين:
"كان المثل الاعلي الذي يهدف إلي اخوة المؤمنين كافة في الإسلام من
العوامل القوية التي جذبت الناس بقوة نحو هذه العقيدة.
إن الذي دفع المسلمين إلي أن يحملوا رسالة الإسلام معهم إلي شعوب
البلاد التي دخلوها وجعلهم ينشدون لدينهم بحق مكاناً بين ما نسميه أديان
الرسالة لهي حماسة من ذلك النوع من اجل صدق عقيدتهم وان انتشار
اكثر من مائتي مليون مسلم في الوقت الحاضر لهو الشاهد علي ما كان
لهذه الحماسة من أثر خلال القرون التي تلت ظهور الإسلام.
ويرجع توينبي انتشار الإسلام في تلك الرقعة الفسيحة من الأرض إلي
اسباب شتي اجتماعية وسياسية ودينية علي ان هناك عاملاً من أقوي
العوامل الفعالة التي أدت إلي هذه النتيجة العظيمة هو الأعمال التي قام
بها دعاة المسلمين متخذين فيها من هدي الرسول صلي الله عليه وسلم
مثلاً أعلي وقدوة صالحة.
إن ما احرزته سيوف المسلمين من نجاح واسع النطاق منقطع النظير قد
زعزع عقيدة الشعوب الجاهلية وقد تمت هذه الفتوح بعون من الله وجمع
المسلمون بين النعيم في الدنيا وبين التوفيق الالهي وان الله لم يجعل
النصر إلا في أيدي عباده المختارين وهكذا ظهر نجاح المسلمين دليلاً
علي صدق دينهم.
ويؤكد توينبي شهادته بقوله:
لم نسمع عن أية محاولة مدبرة لإرغام الطوائف من غير المسلمين علي
قبول الإسلام أو عن أي اضطهاد منظم لأتباع ديانة اخري بل ان شروط
الفتح الإسلامي كانت تسمح ببقاء بذور الحضارات القديمة عند طوائف
كبيرة من الأهالي فواصلوا التمتع بعاداتهم وقوانينهم ولغاتهم بشرط ان
يعطوا قيمة الجزية المفروضة علي من لا يدخل في جماعة الإسلام وكان
طبيعياً مع ذلك أن تتأسس الروابط والعلاقات بين القائمين وأهل البلاد في
وقت مبكر سواء كان ذلك بسبب الجوار أم بسبب اعتناق الأهالي كثيراً
وقليلاً للإسلام بوجه خاص.
إن التسامح العظيم الذي تحلي به الخلفاء وملوك الطوائف امتد لواؤه
علي ما حكموه من شعوب وعلي المسلمين القادمين من افريقيا
والمشرق وانبسطظله علي العلماء من الديانات الاخري الذين اقبلوا
مهطعين من ابعد الأقطار لتلقي العلوم في المدن الإسلامية المزدهرة التي
لا تحصي خاصة في ذلك القطر الساحر "الاندلس" الآخذ بعجائب الألباب.
قلما عرف التاريخ والحق يقال فتوحات كان لها في المدي القريب علي
الأهليين مثل هذا النزر الصغير من الاضطراب يحدثه الفتح العربي لهذه
الأقطار فمن لم يكن عربياً من الأهليين لم يشعر بأي اضطهاد قط.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات