صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-16-2014, 11:56 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سعد بن أبي وقاص أميراً على العراق

الأخ / مصطفى آل حمد



سعد بن أبي وقاص أميراً على العراق‏
من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله
بعث عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص أميراً على العراق‏.‏
ثم بعث أمير المؤمنين عمر بن الخطاب سعد بن أبي وقاص الزهري أحد
العشرة في ستة آلاف أميراً على العراق، وكتب إلى جرير عبد الله،
والمثنى بن حارثة أن يكونا تبعاً له، وأن يسمعا له ويطيعا، فلما وصل إلى
العراق كانا معه، وكانا قد تنازعا الإمرة فالمثنى يقول لجرير‏:‏ إنما بعثك
أمير المؤمنين مدداً إلي‏.‏
ويقول جرير‏:‏
إنما بعثني أميراً عليك‏.‏فلما قدم سعد بن أبي وقاص على أمر العراق
انقطع نزاعهما‏.‏
قال ابن إسحاق‏:‏
وتوفي المثنى بن حارثة في هذه السنة‏:‏
كذا قال ابن إسحق
والصحيح‏:‏ أن بعث عمر سعداً إنما كان في أول سنة أربع عشرة
كما سيأتي‏.‏
ذكر اجتماع الفرس على يزدجرد بعد اختلافهم
كان شيرين قد جمع آل كسرى في القصر الأبيض، وأمر بقتل ذكرانهم
كلهم، وكانت أم يزدجرد فيهم ومعها ابنها وهو صغير، فواعدت أخواله
فجاؤا وأخذوه منها، وذهبوا إلى بلادهم، فلما وقع ما وقع يوم البويب
وقتل من قتل منهم كما ذكرنا، وركب المسلمون أكتافهم وانتصروا عليهم،
وعلى أخذ بلدانهم، ومحالهم وأقاليمهم‏.‏ثم سمعوا بقدوم سعد بن أبي
وقاص من جهة عمر، اجتمعوا فيما بينهم وأحضروا الأميرين الكبيرين
فيهم ووهما‏:‏ رستم والفيرزان فتذامروا فيما بينهم وتواصوا، وقالوا لهما‏:‏
لئن لم تقوما بالحرب كما ينبغي لنقتلنكما ونشتفي بكما‏.‏ثم رأوا فيما بينهم‏:‏
أن يبعثوا خلف نساء كسرى من كل فجٍ ومن كل بقعة فمن كان لها ولد من
آل كسرى ملكوه عليهم‏.‏فجعلوا إذا أتوا بالمرأة عاقبوها هل لها ولد وهي
تنكر ذلك خوفاً على ولدها إن كان لها ولد، فلم يزالوا حتى دلوا على أم
يزدجرد، فأحضروها وأحضروا ولدها فملكوه عليهم، وهو ابن إحدى
وعشرين سنة، وهو‏:‏ من ولد شهريار بن كسرى وعزلوا بوران
واستوثقت الممالك له، واجتمعوا عليه وفرحوا به، وقاموا بين يديه
بالنصر أتم قيام‏.‏واستفحل أمره فيهم وقويت شوكتهم به، وبعثوا إلى
الأقاليم والرساتيق، فخلعوا الطاعة للصحابة، ونقضوا عهودهم وذممهم‏.‏
وبعث الصحابة إلى عمر بالخبر، فأمرهم عمر أن يتبرزوا من بين
ظهرانيهم، وليكونوا على أطراف البلاد حولهم على المياه، وأن تكون
كل قبيلة تنظر إلى الأخرى بحيث إذا حدث حدث على قبيلة لا يخفى أمرها
على جيرانهم‏.‏ وتفاقم الحال جداً، وذلك في ذي القعدة من سنة ثلاث
عشرة‏.‏وقد حج بالناس عمر في هذه السنة، وقيل‏:‏ بل حج بهم

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات