صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-16-2014, 11:48 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حكم التمسح بحيطان الكعبة / 20.11.1435 / الفتاوى

إدارة بيت عطاء الخير


(سـؤالوجـواب)
حكم التمسح بحيطان الكعبة
السؤال
ما حكم التمسح بحيطان الكعبة وبكسوتها وبالمقام والحجر ؟
الإجابة
هذا بدعة، لا يجوز، لأن الرسول ما فعل ذلك،
ويقول صلى الله عليه وسلم:
( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد )
ويقول صلى الله عليه وسلم:
( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
ويقول:
( إياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة )
وإذا قصد أن تمسحه بالجدار أو بالكسوة يحصل له البركة من
نفس الكسوة أو من الجدار هذا شرك أكبر، أما إذا ظن أنها مباركة
وأن الله شرع هذا يحسب أن الله شرع هذا، وأنه مشروع أن يقبل
هذا الجدار، أو هذه الكسوة، هذه بدعة، تصير بدعة، أما إن فعله
يطلب البركة فهو شرك أكبر، نسأل الله العافية، إنما يشرع تقبيل
الحجر الأسود، يقبل الحجر، يستلمه، يقبله، هذا السنة، فعله النبي
صلى الله عليه وسلم، وهكذا الركن اليماني يستلمه بيده ويقول:
( باسم الله، والله أكبر )
ولا يقبله، ولما قبل عمر رضي الله عنه الحجر قال: إني أعلم أنك
حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي يقبلك ما قبلتك .
فنحن نقبله تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم، ولا نطلب البركة
من الحجر، إنما تأسيًا بالنبي صلى الله عليه وسلم، واقتداءً به
وعملاً بسنته؛
لقوله صلى الله عليه وسلم:
( خذوا عني مناسككم )
ولقوله :
( صلوا كما رأيتموني أصلي )
فنصلي كما صلى ونحج كما حج عليه الصلاة والسلام، ولا نتمسح
بمقام إبراهيم، ولا بالجدران، ولا بالشبابيك، ولا بالكسوة، كل هذا
لا أصل له، من البدع، أما الملتزم كونه يقف بالملتزم فهذه عبادة،
يجعل وجهه وصدره على الملتزم بين الركن والباب، هذا عبادة
لله، ما هو بطلب من الكعبة، ولا تبركٍ بها، بل خضوع لله عند
الباب، وهكذا في داخل الكعبة إذا طاف في نواحيها، وكبر في
نواحيها أو التزمها، جعل صدره عليها ويديه ودعا كما فعل النبي
صلى الله عليه وسلم، كل هذا لا بأس به، هذا من باب التعبد،
والتقرب إلى الله جل وعلا.
فتاوى نور على الدرب

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات