صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-16-2014, 11:45 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 587 / 20.11.1435





587 الحلقة08من الجزء التاسع و الثلاثـون







المحبَّة


أقسام المحبَّة


قسم بعض أهل العلم المحبَّة إلى أنواع، كابن حزم، وابن القيم،

وغيرهم من العلماء، فابن حزم قسمها إلى تسعة أنواع،


قال المحبَّة ضروب:

1- فأفضلها: محبة المتحابين في الله عزَّ وجلَّ، إما لاجتهاد في العمل،

وإما لاتفاق في أصل النحلة والمذهب، وإما لفضل علم بمنحه الإنسان.

2-ومحبة القرابة.

3-ومحبة الألفة في الاشتراك في المطالب.

4-ومحبة التصاحب والمعرفة.

5- ومحبة البر؛ يضعه المرء عند أخيه.

6- ومحبة الطمع في جاه المحبوب.

7- ومحبة المتحابين لسر يجتمعان عليه يلزمهما ستره.

8- ومحبة بلوغ اللذة وقضاء الوطر.

9- ومحبة العشق التي لا علة لها إلا ما ذكرنا من اتصال النفوس.

فكل هذه الأجناس منقضية مع انقضاء عللها، وزائدة بزيادتها،

وناقصة بنقصانها، متأكدة بدنوها، فاترة ببعدها .

وقسمها ابن القيم إلى أربعة أنواع وهي محبة الله،

ومحبة ما يحب الله، والمحبة مع الله وهي المحبة الشركية، والحب لله وفي الله،

وهي من لوازم محبة ما يحب، ثم ذكر نوعًا خامسًا، وهي المحبَّة الطبيعية،

وهي ميل الإنسان إلى ما يلائم طبعه، كمحبة العطشان للماء،

والجائع للطعام، ومحبة النوم والزوجة والولد،

فتلك لا تُذمُّ إلا إذا ألهت عن ذكر الله، وشغلت عن محبته .


وقسم الراغب الأصفهاني المحبَّة بحسب المحبين فقال: المحبَّة ضربان:

1- طبيعي: وذلك في الإنسان وفي الحيوان...

2- اختياري: وذلك يختص به الإنسان... وهذا الثاني أربعة أضرب:

أ- للشهوة، وأكثر ما يكون بين الأحداث.

ب- للمنفعة، ومن جنسه ما يكون بين التجار

وأصحاب الصناعة المهنية وأصحاب المذاهب.

ج- مركب من الضربين، كمن يحبُّ غيره لنفع، وذلك الغير يحبه للشهوة.

د- للفضيلة، كمحبة المتعلم للعالم، وهذه المحبَّة باقية على مرور الأوقات،

وهي المستثناة بقوله تعالى:


{ الأَخِلاَّء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ }

[ الزخرف: 67 ].

وأما الضروب الأُخر: فقد تطول مدتها وتقصر بحسب طول أسبابها وقصرها .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات