صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-15-2014, 09:27 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 556 / 19.10.1435

556 الحلقة05 من الجزء السابع و الثلاثـون

كتمان السِّرِّ
أقوال السلف والعلماء في كتمان السر
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه:
[ سرُّك أسيرك، فإن تكلمت به، صرت أسيره ]
وقال عمرو بن العاص:
[ عجبت من الرجل يفرُّ من القدر، وهو مواقعه ! ويرى القذاة في عين أخيه،
ويدع الجذع في عينه! ويخرج الضغن من نفس أخيه، ويدع الضغن في نفسه !
وما وضعت سرِّي عند أحد فلمته على إفشاءه،
وكيف ألومه وقد ضقت به ذراعا ؟ ]
وقال أيضًا :
[ ما وضعت سرِّي عند أحد أفشاه عليَّ فلمته،
أنا كنت أضيق به حيث استودعته إياه ]
وأسرَّ معاوية رضي الله عنه إلى الوليد بن عتبة حديثًا،
فقال لأبيه :
[ يا أبت، إن أمير المؤمنين أسرَّ إليَّ حديثًا،
وما أراه يطوي عنك ما بسطه إلى غيرك.
قال: فلا تحدثني به؛ فإنَّ من كتم سرَّه كان الخيار له،
ومن أفشاه كان الخيار عليه،
قال: قلت: يا أبت، وإنَّ هذا ليدخل بين الرجل وبين أبيه؟
قال: لا والله يا بني، ولكن أحبُّ أن لا تذلل لسانك بأحاديث السرِّ.
فأتيت معاوية رضي الله عنه فحدثته،
فقال: يا وليد، أعتقك أخي من رقِّ الخطأ ]
وقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه:
[ القلوب أوعية الأسرار، والشفاه أقفالها،
والألسن مفاتيحها، فليحفظ كلُّ امرئ مفتاح سرِّه ]
وعن الحسن رحمه الله، قال:
[ سمعته يقول: إنَّ من الخيانة أن تحدِّث بسرِّ أخيك ]
وقال أبو حاتم:
[ من حصَّن بالكتمان سرَّه تمَّ له تدبيره، وكان له الظفر بما يريد،
والسلامة من العيب والضرر، وإن أخطأه التمكن والظفر والحازم
يجعل سره في وعاء، ويكتمه عن كل مستودع، فإن اضطره الأمر وغلبه،
أودعه العاقل الناصح له؛ لأنَّ السِّر أمانة، وإفشاؤه خيانة، والقلب له وعاؤه،
فمن الأوعية ما يضيق بما يودع، ومنها ما يتسع لما استودع ]
وقال أيضًا:
[ الإفراط في الاسترسال بالأسرار عجز، وما كتمه المرء من عدوه
فلا يجب أن يظهره لصديقه، وكفى لذوي الألباب عبرًا ما جربوا،
ومن استودع حديثًا فليستر، ولا يكن مهتاكًا، ولا مشياعًا؛
لأن السِّر إنَّما سمِّي سرًّا؛ لأنَّه لا يفشى،
فيجب على العاقل أن يكون صدره أوسع لسرِّه من صدر غيره، بأن لا يفشيه ]
وقال:
[ الظفر بالحزم، والحزم بإجالة الرأي، والرأي بتحصين الأسرار،
ومن كتم سره كانت الخيرة في يده،
ومن أنبأ الناس بأسراره هان عليهم وأذاعوها، ومن لم يكتم السِّر استحقَّ الندم،
ومن استحق الندم صار ناقص العقل، ومن دام على هذا رجع إلى الجهل،
فتحصين السِّرِّ للعاقل أولى به من التلهُّف بالندم بعد خروجه منه،
ولقد أحسن الذي يقول:
خشيت لساني أن يكون خؤونا فأودعته قلبي فكان أمينا
فقلت ليخفى دون شخصي وناظريأيا حركاتي كن في سكونا ]
وقال ابن الجوزي:
[ رأيت أكثر الناس لا يتمالكون من إفشاء سرِّهم، فإذا ظهر،
عاتبوا من أخبروا به. فوا عجبًا! كيف ضاقوا بحبسه ذرعًا،
ثم لاموا من أفشاه ؟! ]
وقال الراغب الأصفهاني:
[ إذاعة السِّر من قلة الصبر، وضيق الصدر،
وتوصف به ضعفة الرجال والصبيان والنساء ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات