صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-23-2014, 10:54 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 19.09.1435

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ شرح أسماء الله الحسنى ]
- الحق
قال تعالى:
{ وَرُدُّوا إِلَى اللَّهِ مَوْلَاهُمُ الْحَقِّ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
[المؤمنون: 116].
وقوله:
{ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ }
[النور: 5].
فالله عز وجل هو الحق وكل معبود دونه باطل، والحق نقيض الباطل،
ويقال: حق الشيء يحق حقاً: تأويله يجب وجوباً، فالله –عز وجل- حق
وكل شيء من عنده، وكل ما عاد إليه حق، وكل ما أمر به ونهى عنه حق
على العباد امتثاله أي واجب ذلك عليهم. فالله الحق أي هو الحق وما
عبد من دونه باطل. والله عز وجل الحق أي ذو الحق في أمره ونهيه،
ووعده ووعيده، وجميع ما أنزله على لسان رسله وأنبيائه .
فالله -عز وجل- هو الحق في ذاته وصفاته. فهو واجب الوجود، كامل
الصفات والنعوت، وجوده من لوازم ذاته. ولا وجود لشيء من الأشياء
إلا به. فهو الذي لم يزل، ولا يزال بالجلال والجمال والكمال موصوفاً.
ولم يزل ولا يزال بالإحسان معروفاً. فقوله حق، وفعله حق، ولقاؤه حق،
ورسله حق، وكتبه حق، ودينه حق، وعبادته وحده لا شريك له هي
الحق وكل شيء ينسب إليه فهو حق .
فالله عز وجل هو الموجود الحق، الإله الحق، المعبود الحق، الذي يحق
الحق بكلماته. ويحكم بين خلقه بالحق، ويوجد الأشياء بالحق بحسب
مقتضى الحكمة. فاسم الحق يقع على ذات الله تعالى وعلى صفاته وأفعاله.
قال الراغب الأصفهاني.
أصل الحق المطابقة والموافقة ويقال على أوجه:
الأول: يقال لموجد الشيء بسبب ما تقتضيه الحكمة
ولهذا قيل في الله تعالى هو الحق،
قال الله تعالى:
{ ثُمَّ رُدُّواْ إِلَى اللّهِ مَوْلاَهُمُ الْحَقِّ }
[الأنعام: 62].
الثاني: يقال للموجد بحسب مقتضى الحكمة ولهذا يقال:
فعل الله تعالى كله حق.
قال الله تعالى:
{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا }
[يونس: 33]
إلى قوله تعالى:
{ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ }
[يونس: 5].
الثالث: في الاعتقاد للشيء المطابق لما عليه ذلك الشيء في نفسه
كقولنا اعتقاد فلان في البعث والثواب والعقاب والجنة والنار حق.
الرابع: للفعل والقول الواقع بحسب ما يجب وبقدر ما يجب وفي الوقت
الذي يجب. كقولنا فعلك حق، وقولك حق،
قال الله تعالى:
{ كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ }
[يونس: 13]
{ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ }
[السجدة: 13].
وقوله –عز وجل-:
{ وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءهُمْ }
[المؤمنون: 71]
يصح أن يكون المراد به الله تعالى، ويصح أن يراد به الحكم الذي
هو بحسب مقتضى الحكمة. ويقال: أحققت كذا أي أثبته حقاً أو حكمت
بكونه حقاً،
وقوله تعالى:
{ لِيُحِقَّ الْحَقَّ }
[الأنفال: 8]
فإحقاقه الحق على ضربين: أحدهما بإظهار الأدلة والآيات،
والثاني: بإكمال الشريعة وبثها في الكافة
كقوله تعالى:
{ هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ }
[التوبة: 33]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات