صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-20-2010, 11:52 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي إمرأة من هذا العصر ..قصة واقعية

إمرأة من هذا العصر ..قصة واقعية



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هذه قصة ليست من نسج الخيال ولا من الخرافة والأساطير

بطولتها امرأة غامدية عاشت حياة ملتزمة طائعة لربها لا تفرط بالنوافل فضلاً عن الفرائض بداية القصة هي البعثة

التي حصل عليها زوجها فأشار عليها بالسفر معه إلى الولايات المتحدة الأمريكية فوافقت وعندما وصل إلى الولايات


المتحدة

إستأجر في فندق، وكان تحت الفندق سوبر ماركيت أي سوق تجاري، فكانت الغامدية تأتي إلى هذا السوق

ولكن كيف تأتي وعلى أي هيئة تأتي هل تركت لباسها الشرعي بعد أن بعدت عن أعين الهيئة وعن أعين منيعرفونها

أبداً والله وذلك لأنها تعلم علم اليقين أن هناك عين تراها ولا تغفل عنها، هي عين الله تبارك وتعالى، فكانت محتشمة

محافظة على لباسها الشرعي، وكانت تأتي إلى هذا السوق التجاري وتشتري ما تحتاجه، وكانت هناك أمريكية تعمل

على الكاشير وحينما ترى الغامدية قد نزلت بهذا اللباس الأسود الغريب، تترك الأمريكية مكانها وتتجه إلى الغامدية

وتقوم على مساعدتها والسير معها إلى حين الانتهاء من الشراء وذلك لأن الأمريكيين بطبعهم عندهم حب الاستطلاع،

وتكررت هذه الحادثة لأكثر من مرة، حتى أيقنت الغامدية بأن هذه الأمريكية لديها رغبة في التعرف على سر هذا

اللباس وشدة الالتزام لديها، فعرضت عليها بعض الكتيبات باللغة الأمريكية للتعريف بالإسلام وسماحته ومحافظته على

المرأة وعلى أن لا تكون سلعة رخيصة، وبعد هذه الكتيبات اقترحت عليها الغامدية أن تجرب هذا اللبس الشرعي

وأعطتها لباساً ساتراً كالتي تلبسه وفعلاً إستئذنت الأمريكية من صاحب العمل لساعات معدودة وأخبرته بأن لديها أمراً

مهما واتجهت بهذا اللبس إلى بيتها وارتدته ثم عادت إلى العمل بهذا اللباس الأسود وهذا الاحتشام المهيب وهي تجلس

به على كرسي الكاشير وتقوم بخدمة الزبائن مما أدى إلى أمر غريب فقد كثر الزبائن على هذا السوق التجاري من

الأمريكيين لما يرونه من هذا اللباس وسبحان الله كما قلت بأن هذا الشعب لديه حب الاستطلاع وعندما رأي صاحب

العمل هذا الازدحام أمر الموظفة بأن يكون هذا لبسها الرسمي في العمل، وبعد فترة أسلمت الأمريكية في ظل الكتيبات

والنصائح التي كانت تعطيها الغامدية لهذه الأمريكية، وبعد إسلامها حدث أمر غريب حيث اتجهت الغامدية إلى زوجها

لتخبره بأنها تريد تزويج الأمريكية به فاستغرب هذا الزوج كيف يتزوج من هذه الأمريكية وكيف تطلب زوجته ذلك

ولكن الغامدية أصرت على ذلك فما كان من الزوج إلا أن قبل بهذا الزواج وتزوج الأمريكية وعادوا إلى أرض الحرمين

وبعد فترة قدر الله لهذه الغامدية أن تصاب بمرض خطير فكان الأمريكية تسهر على علاجها وتمريضها حتى ماتت

الغامدية أسأل الله العلي القدير أن يجعل الجنة دارها وقرارها والأمريكية الآن لديها أبناءً يشهد الحي الذييعيشون فيه

بصلاحهم وحسن تربيتهم

المصدر شبكة قصة الإسلامية

وأخيرا نسألكم الدعاء الصالح لجميع المسلمين دمتم في حفظ الله ورعايته

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات