صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-20-2010, 11:51 AM
vip_vip vip_vip غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: egypt
المشاركات: 5,722
إرسال رسالة عبر Yahoo إلى vip_vip
افتراضي آية واحدة غيّرت حياة الإمام الفضيل بن عياض - يرحمه الله

آية واحدة غيّرت حياة
الإمام الفضيل بن عياض - يرحمه الله


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


. . . الآية إذا وصلت القلب و تمكّنت منه حصل الشفاء ،
و تحقق الدَّواء بإذن الله - تبارك و تعالى-

و لهذا خلقٌ كثير لا يُحصيهم إلا رب العالمين - سبحانه و تعالى -
زالت أمراضُهم و شُفيت أسقامهم

بعضهم بآية واحدة سمعها ، آية واحدة سمعها و زال منه مرضه ،
أحياناً يكون مرضه الكفر بالله

- سبحانه وتعالى - فيتحوّل إلى إسلام ،
أحياناً يكون مرضه النفاق فيتحوّل إلى الإيمان ،

أحياناً يكون مرضُه الفسق و الفجور و المعاصي و الآثام
فيتحوّل إلى استقامة و هداية
و صلاح و عبادة لله - تبارك و تعالى -



و القصص في هذا كثيرة جداًّ ، كثيرة جداًّ ،
كثير من الناس يتحدّث أن هدايته بسبب آية ، تجده سمعها ،

و أخذ يردّدها ، يجيلها في نفسه ، تتكرر في قلبه
حتى جعل الله - سبحانه و تعالى - فيها هدايته و صلاحه .



الفُضيل بن عياض ، من أئمة التابعين أمضى أربعين سنة
من حياته و هو معدود في كبار المجرمين ،

كان قاطع طريق و كانت القافلة بكاملها تخافه إلى أن بلغ الأربعين ،
و ليلة مِن الليالي أتى إلى بيت

- كما ذُكر في ترجمته في سير أعلام النبلاء و غيره - ،
أتى إلى بيت يتسوّر البيت على عادته في إجرامه وعدوانه يتسوّر البيت

، و هو يتسوّر البيت إذا بصاحب البيت كان يقرأ القرآن ،
في سورة الحديد ، وصل إلى قول الله - سبحانه و تعالى - :



" ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله
و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب
من قبل

فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون "



سمع الفُضيل هذه الآية و دخلت قلبه ،
و تأثَّر من لحظته تأثراً عظيما ، و قال في ساعته : بلى ،

أجاب ، ألم يأن ؟
قال : بلى، يعني جاء الوقت
الذي تخشع فيه القلوب لذكر الله ،
و نزل و عاهد نفسه أن
يهاجر إلى مكّة
و أن يبقى فيها عابداً لله - سبحانه و تعالى -
إلى أن يموت و ذهب إلى مكة .


آية واحدة
حوّلت مساره من إجرام إلى عابد من العبّاد و صالح من الصالحين

و من ساعته بدأ يرتّب و ذهب

إلى مكة و بقي فيها عابداً إلى أن توفَّاه الله - سبحانه و تعالى -


و في مكة يأتي العلماء و المحدّثون و يتلقى عنهم العلم
و يأخذ عنهم الفقه و يحفظ منهم الأحاديث ،

و لا تفتح الآن كتاباً من كتب التفسير أو كتاباً من كتب الفقه
أو الحديث أو غيرها إلاَّ و تجد النقول العظيمة عن هذا الإمام ،
قال الإمام الفضيل بن عياض - رحمه الله -



آية واحدة غيّرت حياتي ! ا.هـ



مِن محاضرة " حبل الله الممدود "
التي ألقاها الشيخ
الدكتور عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات