صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-09-2014, 10:32 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 11.09.1435

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ قواعد في أسماء الله تعالى ]
القاعدة السابعة:
الإلحاد في أسماء الله تعالى هو الميل بها عما يجب فيها
وهو أنواع:
الأول: أن ينكر شيئاً منها أو مما دلت عليه من الصفات والأحكام، كما
فعل أهل التعطيل من الجهمية وغيرهم وإنما كان ذلك إلحاداً لوجوب
الإيمان بها وبما دلت عليه من الأحكام والصفات اللائقة بالله، فإنكار شيء
من ذلك ميل بها عما يجب فيها
الثاني: أن يجعلها دالة على صفات تشابه صفات المخلوقين كما فعل أهل
التشبيه، وذلك لأن التشبيه معنى باطل لا يمكن أن تدل عليه النصوص،
بل هي دالة على بطلانه، فجعلها دالة عليه ميل بها عما يجب فيها
الثالث: أن يسمى الله تعالى بما لم يسم به نفسه، كتسمية النصارى له:
(الأب)، وتسمية الفلاسفة إياه (العلة الفاعلة)، وذلك لأن أسماء الله تعالى
توقيفية، فتسمية الله تعالى بما لم يسم به نفسه ميل بها عما يجب فيها،
كما أن هذه الأسماء التي سموه بها نفسها باطلة ينزه الله تعالى عنها
الرابع: أن يشتق من أسمائه أسماء للأصنام، كما فعل المشركون
في اشتقاق العزى من العزيز، واشتقاق اللات من الإله، على أحد
القولين، فسموا بها أصنامهم؛ وذلك لأن أسماء الله تعالى مختصة به،
لقوله تعالى:
{ وَلِلّهِ الأَسْمَآءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }
[الأعراف:180]
وقوله:
{ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى }
[طه:8]
وقوله:
{ لَهُ الأَسْمَاء الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ }
[الحشر:24]
فكما اختص بالعبادة وبالألوهية الحق، وبأنه يسبح له ما في السماوات
والأرض فهو مختص بالأسماء الحسنى، فتسمية غيره بها على الوجه
الذي يختص بالله – عز وجل – ميل بها عما يجب فيها والإلحاد بجميع
أنواعه محرم؛ لأن الله تعالى هدد الملحدين بقوله:
{ وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }
[الأعراف:180]
ومنه ما يكون شركاً أو كفراً حسبما تقتضيه الأدلة الشرعية
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات