صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-26-2014, 08:16 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي المكحلة التي كان عليه السلام يكتحل منها‏

الأخ / مصطفى آل حمد

المكحلة التي كان عليه السلام يكتحل منها‏
من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
باب آثار النَّبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم التي كان يختص بها
في حياته من ثياب وسلاح ومراكب
المكحلة التي كان عليه السلام يكتحل منها‏.‏
قال الإمام أحمد‏:
‏ ثنا يزيد، أنا عبد الله بن منصور عن عكرمة، عن ابن عباس قال‏:‏ كانت
لرسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم مكحلة يكتحل منها عند النوم ثلاثاً
في كل عين‏.‏
وقد رواه التّرمذيّ وابن ماجه من حديث يزيد بن هارون‏.‏
قال علي بن المدينيّ‏:‏
سمعت يحيى بن سعيد يقول‏:‏ قلت لعباد بن منصور‏:‏ سمعت
هذا الحديث من عكرمة‏.‏
فقال‏:‏ أخبرنيه ابن أبي يحيى عن داود بن الحصين عنه‏.‏
قلت‏:‏ وقد بلغني أن بالديار المصرية مزاراً فيه أشياء كثيرة من آثار النَّبيّ
صلَّى الله عليه وسلَّم اعتنى بجمعها بعض الوزراء المتأخرين فمن ذلك‏:‏
مكحلة‏.‏
وقيل‏:‏ ومشط، وغير ذلك، فالله أعلم‏.‏
البردة
قال الحافظ البيهقيّ‏:‏
وأما البرد الذي عند الخلفاء، فقد روينا عن محمد بن إسحاق بن يسار
في قصة تبوك أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم أعطى أهل إيلة بردة مع
كتابه الذي كتب لهم أماناً لهم، فاشتراه أبو العباس عبد الله بن محمد
بثلاثمائة دينار - يعني‏:‏ بذلك أول خلفاء بني العباس وهو السفاح رحمه الله
- وقد توارث بنو العباس هذه البردة خلفاً عن سلف، كان الخليفة يلبسها
يوم العيد على كتفيه، ويأخذ القضيب المنسوب إليه - صلوات الله وسلامه عليه
- في إحدى يديه، فيخرج وعليه من السكينة والوقار ما يصدع به
القلوب، ويبهر به الأبصار، ويلبسون السواد في أيام الجمع والأعياد،
وذلك اقتداء منهم بسيد أهل البدو والحضر، ممن يسكن الوبر والمدر‏.‏
لما أخرجه البخاري ومسلم إماما أهل الأثر من حديث عن مالك الزهري،
عن أنس أن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم دخل مكة وعلى رأسه
المغفر‏.‏وفي رواية‏:‏ وعليه عمامة سوداء‏.‏وفي رواية‏:‏ قد أرخى طرفها
بين كتفيه - صلوات الله وسلامه عليه -‏.‏
وقد قال البخاري‏:‏
ثنا مسدد، ثنا إسماعيل، ثنا أيوب عن محمد، عن أبي بردة قال‏:‏ أخرجت
إلينا عائشة كساء وإزاراً غليظاً فقالت‏:‏ قُبض روح النَّبيّ
- صلَّى الله عليه وسلَّم في هذين -‏.‏
وللبخاري من حديث الزهري عن عبيد الله بن عبد الله، عن عائشة
وابن عباس قالا‏:‏ لما نزل برسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم طفق يطرح
خميصة له على وجهه، فإذا اغتم كشفها عن وجهه‏.‏
فقال وهو كذلك‏:‏
‏(‏‏ ‏لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )‏
يحذِّر ما صنعوا‏.‏
قلت‏:‏ وهذه الأبواب الثلاثة لا يدري ما كان من أمرها بعد هذا، وقد تقدم
أنه عليه السلام طرحت في تحته قبره الكريم قطيفة حمراء كان يصلي
عليها، ولو تقصينا ما كان يلبسه في أيام حياته لطال الفصل، وموضعه
‏(‏كتاب اللباس من كتاب الأحكام الكبير‏)‏ إن شاء الله، وبه الثِّقة
وعليه التُّكلان‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات