صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-16-2014, 06:51 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي مسائل في التقديم و التأخير

الأخت / الملكة نـــور

مسائل في التقديم و التأخير
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مسائل في التقديم والتأخير
بقلم الدكتور فاضل السامرائي
* ما السر في تقديم ذكر (في سبيل الله) على نوع الجهاد
(بالمال والنفس) وتأخيره حينا كقوله تعالى في سورة التوبة 20
{ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ
أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }
حيث قدم (في سبيل الله) على نوعية الجهاد،
وقال عز وجل في الأنفال72
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ
وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ
وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ
حَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ
إِلَّا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }
فقدم ذكر الجهاد بالأموال على قوله (في سبيل الله)؟
نلحظ في الآيات القرآنية خطاً عاما يوضح لنا سبب هذا التقديم والتأخير
في الآيات التي تتحدث عن الجهاد فإذا كان السياق في جمع الأموال وحبا
لمال قدم ذكرَ التضحية به، وإذا كان السياق في القتال وليس في الأموال
أو القعود عن الجهاد أخّـر الأموال، فهذا من باب التناسب بين الكلام
ومناسبة المقال للمقام فلو عدنا إلى الآيات السابقة في سورة الأنفال
لوجدنا حديثا عن المال والفداء وأخذه من الأسرى والغنائم ، وهذه الآية
نفسها وردت تعقيبا على قوله تعالى:
{ مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ حَتَّىٰ يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ
تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا }
وعرض الدنيا هو الفداء الذي أخذه من الأسرى وهو المال ، فعاتبهم على
أخذ المال ثم قال:
{ لَّوْلاَ كِتَابٌ مِّنَ اللّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
والذي أخذوه هو المال الذي افتدى الأسرى به أنفسهم ، ثم قال:
{ فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلَالًا طَيِّبًا }
فالسياق أصلا في المعاتبة على أخذ المال من الأسرى لذلك قدم المال لأنه
كان مطلوبا لهم فطلب أن يبدؤوا بالتضحية به، فكان التقديم للاهتمام به
لأنهم يهتمون به أما لو عدنا إلى سورة التوبة لرأينا ه كله في الجهاد
وليس المال
{ قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ
وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ }
ـ التوبة:14

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات