صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

 
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 04-15-2014, 09:50 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي درس اليوم 14.06.1435

إدارة بيت عطاء الخير
درس اليوم

[ وجوب الإيمان بنبوته ورسالته
صلى الله عليه وسلم ]
الأدلة من القرآن والسنة على وجوب الإيمان به صلى الله عليه وسلم.
أ-الأدلة من القرآن:
أوجب الله سبحانه وتعالى على الثقلين – الإنس والجن – الذين أدركتهم
رسالة النبي صلى الله عليه وسلم أن يؤمنوا بالنبي صلى الله عليه وسلم
وبما جاء به كما شهدت بذلك نصوص الكتاب العزيز.كما أكد الله وجوب
الإيمان بأن جعله مقترناً بالإيمان به سبحانه وتعالى في مواضع كثيرة
من القرآن الكريم منها:
قال تعالى:
{ آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ
فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ،
وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ
وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ }
[الحديد: 7-8]،
وقال تعالى:
{ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ }
[التغابن: 8].
وقال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ
وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا بَعِيداً }
[النساء: 136]،
وقال تعالى:
{ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً }
[الفتح: 4]،
وقال تعالى:
{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ
الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ }
[الأعراف: 158]،
وقال تعالى:
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا
وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ }
[الحجرات: 15].
والإيمان به صلى الله عليه وسلم واحد من ثلاثة حقوق اقترن بها حقه
صلى الله عليه وسلم مع حق الله تعالى في القرآن الكريم.
أما الحق الثاني له:
فهو طاعته
قال تعالى:
{ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ }
[آل عمران: 132]،...
والحق الثالث هو: محبته
قال تعالى:
{ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ
وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا
أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ
فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }
[التوبة: 24]،...
( كما أن الإيمان به واجب متعين لا يتم إيمان إلا به ولا يصح إسلام إلا معه ) .
وقال تعالى في حق من لم يؤمن:
{ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَعِيراً }
[الفتح: 13].
وبما تقدم من آيات يعلم وجوب الإيمان بالرسول صلى الله عليه وسلم
وأهميته وأنه لا يتم الإيمان بالله بدون الإيمان به، كما لا تحصل نجاة
ولا سعادة بدون الإيمان به لأنه هو الطريق إلى الله سبحانه وتعالى،
ولذلك كان أول أركان الإسلام (شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله).
ب- الأدلة من السنة على وجوب الإيمان به صلى الله عليه وسلم:
وردت في السنة أحاديث كثيرة جداً تدل على وجوب الإيمان به صلى الله عليه وسلم
على الجن والإنس الذين أدركتهم رسالته، سواء كانوا أهل كتاب، أم
ليسوا بأهل كتاب، ويستوي في ذلك عربهم وعجمهم، وذكرهم وأنثاهم،
فلا يسع أحداً من هؤلاء الخروج عن شريعته, أو التعبد لله بغير ما جاء به.
لأن الله لا يقبل من أحد عملاً يخالف شرع نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.
قال تعالى:
{ وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِيناً فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ }
[آل عمران: 85] .
..ومن تلك الأحاديث الواردة في هذا الشأن:
أ- عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله
ويؤمنوا بي وبما جئت به, فإذا فعلوا ذلك عصموا مني
دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله ) .
2- وعن ابن عمر رضي الله عنهما
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
( أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله،
وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة،
فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام
وحسابهم على الله ) .
3- عن أبي هريرة رضي الله عنه
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة
يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به
إلا كان من أصحاب النار ) ..
4- وعن ابن عباس رضي الله عنهما
في حديث وفد عبد القيس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم:
( أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟، قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله،
وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان،
وأن تعطوا من المغنم الخمس.... )
الحديث.
5- وعن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال:
بعثني رسول الله فقال:
( إنك تأتي قوماً من أهل الكتاب, فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله
وأني رسول الله, فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله
افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة, فإن هم
أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ
من أغنيائهم فترد في فقرائهم فإن هم أطاعوا لذلك فإياك
وكرائم أموالهم واتق دعوة المظلوم فإنه ليس بينها
وبين الله حجاب. ) .
وهذه الأحاديث وغيرها تؤكد وجوب الإيمان به صلى الله عليه وسلم وبما
جاء به، وكذلك طاعته، ويكون ذلك بأن يحل ما أحل الله ورسوله، ويحرم
ما حرم الله ورسوله، ويوجب ما أوجبه الله ورسوله، ويحب ما أحبه الله
ورسوله، ويكره ما كرهه الله ورسوله.
ج- دليل الإجماع:
أجمعت الأمة على وجوب الإيمان بالنبي صلى الله عليه وسلم، كما أجمعت
كذلك على أن كل من قامت عليه الحجة برسالة محمد صلى الله عليه وسلم
من الإنس والجن فلم يؤمن به استحق عقاب الله تعالى كما يستحقه أمثاله
من الكافرين الذين بعث إليهم الرسول وهذا أصل متفق عليه بين الصحابة
والتابعين لهم بإحسان وأئمة المسلمين وسائر طوائف المسلمين أهل
السنة والجماعة وغيرهم . لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الذي
جاء بذلك وذكره الله في كتابه وبينه الرسول أيضا في الحكمة المنزلة
عليه من غير الكتاب، فإن الله تعالى أنزل عليه الكتاب والحكمة،
ولم يبتدع المسلمون شيئا من ذلك من تلقاء أنفسهم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسأل الله لي و لكم الثبات اللهم صلِّ و سلم و زِد و بارك
على سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
--- --- --- --- --- ---
المصدر : موقع " الدُرر السُنيَة الصديق .
و الله سبحانه و تعالى أعلى و أعلم و أجَلّ
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


صدق الله العلى العظيم و صدق رسوله الكريم

و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

=======================

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية





" إن شـاء الله "
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات