صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-11-2014, 08:21 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي حديث اليوم 10.06.1435

من / إدارة بيت عطاء الخير
حديث اليوم



( ممَا جَاءَ فِي :هَلْ يُدْخِلُ الْجُنُبُ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ
قَبْلَ أَنْ يَغْسِلَهَا إِذَا لَمْ يَكُنْ عَلَى يَدِهِ قَذَرٌ غَيْرُ الْجَنَابَةِ )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ أَخْبَرَنَا أَفْلَحُ بْنُ حُمَيْدٍ عَنْ الْقَاسِمِ
رضى الله تعالى عنهم أجمعين
عَنْ أم المؤمنين السيدة / عَائِشَةَ / رضى الله تعالى عنها وعن أبيها قَالَتْ
( كُنْتُ أَغْتَسِلُ أَنَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مِنْ إِنَاءٍ وَاحِدٍ تَخْتَلِفُ أَيْدِينَا فِيهِ )
الشــــــــــــــــــروح
قوله‏:‏ ‏( ‏حدثنا عبد الله بن مسلمة ‏)‏
زاد مسلم ‏"‏ ابن قعنب‏"‏‏.‏
قوله‏:‏ ‏(‏ حدثنا‏ )‏
ولكريمة ‏"‏ أخبرنا أفلح ‏"‏ وهو ابن حميد كما رواه مسلم، ولم يخرج
البخاري عن أفلح ابن سعيد شيئا‏.‏والقاسم هو ابن محمد، وقد تقدم هذا
المتن في باب غسل الرجل مع امرأته من طريق أخرى مع مغايرة في
آخره، وزاد مسلم في آخره ‏"‏ من الجنابة ‏"‏ أي لأجل الجنابة، ولأبي عوانة
وابن حبان من طريق ابن وهب عن أفلح أنه سمع القاسم يقول سمعت عائشة‏.‏
فذكره وزاد فيه ‏"‏ وتلتقي ‏"‏ بعد قوله ‏"‏ تختلف أيدينا ‏"‏ فيه ‏"وللإسماعيلي
من طريق إسحاق بن سليمان عن أفلح ‏"‏ تختلف فيه أيدينا ‏"‏ يعني حتى
تلتقي، وللبيهقي من طريقه ‏"‏ تختلف أيدينا فيه يعني وتلتقي ‏"‏ وهذا
يشعر بأن قوله ‏"‏ وتلتقي ‏"‏ مدرج، وسيأتي في باب تخليل الشعر من
وجه آخر عنها ‏"‏ كنا نغتسل من إناء واحد نغترف منه جميعا ‏"‏ فلعل
الراوي قال ‏"‏ وتلتقي ‏"‏ بالمعنى، ومعنى ‏"‏ تختلف ‏"‏ أنه كان يغترف تارة
قبلها وتغترف هي تارة قبله، ولمسلم من طريق معاذة عن عائشة ‏"‏
فيبادرني حتى أقول دع لي ‏"‏ زاد النسائي ‏"‏ وأبادره حتى يقول دعي لي
‏"‏ وفي هذا الحديث جواز اغتراف الجنب من الماء القليل، وأن ذلك لا
يمنع من التطهر بذلك الماء ولا بما يفضل منه، ويدل على أن النهي عن
انغماس الجنب في الماء الدائم إنما هو للتنزيه كراهية أن يستقذر،
لا لكونه يصير نجسا بانغماس الجنب فيه، لأنه لا فرق بين جميع بدن
الجنب وبين عضو من أعضائه‏.‏
وأما توجيه الاستدلال به للترجمة فلأن الجنب لما جاز له أن يدخل يده في
الإناء ليغترف بها قبل ارتفاع حدثه لتمام الغسل كما في حديث الباب دل
على أن الأمر بغسل يده قبل إدخالها ليس لأمر يرجع إلى الجنابة، بل
إلى ما لعله يكون بيده من نجاسة متيقنة أو مظنونة



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اللهم صلى و سلم و بارك علي عبدك و رسولك

سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعاء لموتانا و جميع موتى المسلمين يرحمهم الله
اللـهـم إنهم فى ذمتك و حبل جوارك فقهم فتنة القبر و عذاب النار ,
أنت أهل الوفاء و الحق فأغفر لهم و أرحمهم أنك أنت الغفور الرحيم.
اللـهـم إنهم عبيدك و إماتك و بنى عبديك خرجوا من الدنيا و سعتها و محبوبيها و أحبائهم
إلي ظلمة القبر اللهم أرحمهم و لا تعذبهم .
اللـهـم إنهم نَزَلوا بك و أنت خير منزول به و هم فقراء الي رحمتك
و أنت غني عن عذابهم .
اللـهـم اّتهم رحمتك و رضاك و قِهم فتنه القبر و عذابه
و أّتهم برحمتك الأمن من عذابك حتي تبعثهم إلي جنتك يا أرحم الراحمين.
اللـهـم أنقلهم من مواطن الدود و ضيق اللحود إلي جنات الخلود .
أنْتَهَى .
وَ اللَّهُ تَعَالَى أعلى و أَعْلَمُ و أجل.
و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

و نسأل الله لنا و لكم التوفيق و شاكرين لكم حُسْن متابعتكم

و إلى اللقاء في الحديث القادم و أنتم بكل الخير و العافية

" إن شـاء الله "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات