صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-28-2014, 10:13 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ماذا تعرف عن قراءت القران ( 03 - 04 )

الأخ / عبد العزيز محمد - الفقير إليالله


ماذا تعرف عن قراءت القرآن الكريم
( 03 - 04 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وقد ألف العلماء في علم القراءات تآليف عدة وكان أبو عبيد القاسم بن سلام
من أوائل من قام بالتأليف في هذا العلم حيث ألف كتاب القراءات جمع فيه
خمسة وعشرين قارئًا واقتصر ابن مجاهد على جمع القراء السبع فقط.
وكتب مكي بن أبي طالب كتاب "التذكرة" ومن الكتب المهمة في هذا العلم
كتاب "حرز الأماني ووجه التهاني" لـ القاسم بن فيرة وهو عبارة
عن نظم شعري لكل ما يتعلق بالقراء والقراءات ويعرف هذا النظم
بـ"الشاطبية" وقد وصفها الإمام الذهبي بقوله: "قد سارت الركبان
بقصيدته وحفظها خلق كثير فلقد أبدع وأوجز وسهل الصعب".
ومن الكتب المعتمدة في علم القراءات كتاب
"النشر في القراءات العشر " للإمام ابن الجزري وهو من أجمع ما كُتب
في هذا الموضوع وقد وضعت عليه شروح كثيرة وله نظم شعري
بعنوان "طيبة النشر".
ونختم هذا المقال بالقول:
إن نسبة القراءات السبع إلى القراء السبعة إنما هي نسبة اختيار وشهرة
لا رأي وشهوة بل اتباع للنقل والأثر وإن القراءات مبنيَّة على التلقي
والرواية لا على الرأي والاجتهاد وإن جميع القراءات التي وصلت إلينا
بطريق صحيح متواتر أو مشهور منزَّلة من عند الله تعالى وموحي بها
إلى النبي صلى الله عليه وسلم لذلك وجدنا أهل العلم يحذرون من أخذ
القرآن من غير طريق التلقي والسماع والمشافهة.
أسباب اختلاف القراءة بين العشر قراءات
تعدد القراءات القرآنية أمر واقع أجمعت عليه الأمة سلفاً وخلفًا وليس ثمة
دليل لمن ينكر ذلك أو يستنكره وإذ كان هذا واقعاً لا يمكن نكرانه أو
تجاهله فإن السؤال الوارد هنا: ما السبب الذي أوجب أن يختلف القراء
في قراءة القرآن على قراءات عدة ومتعددة وصل المتواتر منها
إلى أكثر من سبع قراءات.
ومن المفيد والمهم هنا التذكير
بداية أن الاختلاف في القراءات القرآنية إنما كان فيما يحتمله خط
المصحف ورسمه سواء أكان الاختلاف في اللفظ دون المعنى
كقراءة قوله تعالى:
{ جِذوة }
بضم الجيم وكسرها وفتحها أم كان الاختلاف في اللفظ والمعنى كقراءة
قوله تعالى: {ننشرها} و {ننشزها} وقوله تعالى: {يسيركم} و {ينشركم}
وعلى هذا ينبغي أن يُحمل الاختلاف في القراءات القرآنية ليس إلاَّ .
بعد هذا التوضيح الذي نرى أنه مهم نقول:
إن الصحابة رضي الله عنهم كان قد تعارف بينهم منذ عهد النبي
صلى الله عليه وسلم ترك الإنكار على من خالفت قراءته قراءة الآخر بل
إن النبي صلى الله عليه وسلم قد أقرهم على ذلك ولو كان في الأمر شيء
لبيَّن لهم ذلك أَمَا وإنه لم يفعل فقد دلَّ ذلك على أن الاختلاف في القراءة
أمر جائز ومشروع وله ما يسوغه .
وقد صح في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال
( إن القرآن نزل على سبعة أحرف كلها شافٍ كافٍ )
رواه النسائي،
وفي "الصحيحين" عنه صلى الله عليه وسلم أيضًا قوله:
( أُنزل القرآن على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر )
رواه البخاري و مسلم.



الفقير إلى الله عبد العزيز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات