صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-15-2014, 09:58 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الضمير نحن فى القرأن

الأخت / فــاتــوووو





الضمير نحن فى القرأن
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حكمه استخدام الضمير نحن
من أساليب اللغة العربية أن الشخص يعبر عن نفسه بضمير " نحن "
للتعظيم ويذكر نفسه بضمير المتكلم الدال على المفرد كقوله " أنا "
وبضمير الغيبة نحو " هو " وهذه الأساليب الثلاثة جاءت في القرآن
والله يخاطب العرب بلسانهم .
فتاوى اللجنة الدائمة م4/143 .
" فالله سبحانه وتعالى يذكر نفسه تارة بصيغة المفرد مظهراً أو مضمراً ،
وتارة بصيغة الجمع كقوله :
{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُّبِينًا }
وأمثال ذلك . ولا يذكر نفسه بصيغة التثنية قط ، لأن صيغة الجمع تقتضي
التعظيم الذي يستحقه ، وربما تدل على معاني أسمائه ، وأما صيغة التثنية
فتدل على العدد المحصور ، وهو مقدس عن ذلك " أ.هـ
العقيدة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية ص 75 .
ولفظ ( إنا ) و ( نحن ) وغيرهما من صيغ الجمع قد يتكلم بها الشخص
عن جماعته وقد يتكلّم بها الواحد العظيم ، كما يفعل بعض الملوك إذا
أصدر مرسوما أو قرارا يقول نحن وقررنا ونحو ذلك وليس هو إلا شخص
واحد وإنّما عبّر بها للتعظيم ، والأحقّ بالتعظيم من كلّ أحد هو الله عزّ وجلّ
فإذا قال الله في كتابه إنا ونحن فإنّها للتعظيم وليست للتعدّد ، ولو أنّ آية
من هذا القبيل أشكلت على شخص واشتبهت عليه فيجب أن يردّ تفسيرها
إلى الآيات المحكمة ، فإذا تمسك النصراني مثلا بقوله :
{ إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر }
ونحوه على تعدد الآلهة ، رددنا عليه بالمحكم
كقوله تعالى :
{ وَإِلَـهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ }
، وقوله :
{ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ }
ونحو ذلك مما لا يحتمل إلا معنى واحداً ، وعند ذلك يزول اللبس عمن
أراد الحقّ ، وكلّ صيغ الجمع التي ذكر الله بها نفسه مبنية على ما
يستحقه من العظمة ولكثرة أسمائه وصفاته وكثرة جنوده وملائكته .
يُراجع كتاب العقيدة التدمرية لشيخ الإسلام ابن تيمية ص 109 .
{والله تعالى أعلم}

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات