صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-14-2014, 02:32 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إظهار الدين لمن يعيش بين المشركين

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب


إظهار الدين لمن يعيش بين المشركين
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما هو ضابط إظهار الدين لمن يعيش بين ظهراني المشركين
للشيخ العالم حمد بن عتيق -رحمه الله-
فهذا مقتطف من كلام العالم الفاضل حمد بن علي بن عتيق-رحمه الله-
[ت: 1302هــ] وهو من أكابر تلاميذ العالم المحدث عبد الرحمن بن
حسن آل الشيخ-رحمه الله- صاحب "تيسير العزيز الحميد" وغيرها من
الكتب النافعة، وهذا المقتطف من رسالته )- سبيل النجاة والفكاك من
موالاة المرتدين والأتراك( ، وفيه يبين الشيخ ضابط "إظهار الدين لمن
كان يعيش بين المشركين"
فما معنى الإظهار هنا؟
ومتى يقال: يجوز المكث بين الكفار؟
ولعلماء الدعوة النجدية رسائل عديدة وكلام كثير في هذا الباب ولعلي
أجمع كلامهم في محل واحد ، وأقتصر هنا على ما في هذه الرسالة
وهو مفيد نافع:
وأما المسألة الرابعة:
وهي مسألة إظهار الدين، فإن كثيرا من الناس، قد ظن أنه إذا قدر على
أن يتلفظ بالشهادتين، وأن يصلي الصلوات، ولا يرد عن المساجد، فقد
أظهر دينه وإن كان مع ذلك بين المشركين، أو في أماكن المرتدين.
وقد غلطوا في ذلك أقبح الغلط.فاعلم أن الكفر له أنواع وأقسام تتعدد بتعدد
المكفرات، وقد تقدم بعض ذلك، وكل طائفة من طوائف الكفر فلا بد أن
يشتهر عندها نوع منه، ولا يكون المسلم مظهرا لدينه، حتى يخالف كل
طائفة بما اشتهر عندها، ويصرح لها بعداوته، والبراءة منه، فمن كان
كفره بالشرك، فإظهار الدين عنده التصريح بالتوحيد، أو النهي عن
الشرك والتحذير منه، ومن كان كفره بجحد الرسالة، فإظهار الدين عنده
التصريح بأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والدعوة إلى اتباعه.
ومن كان كفره بترك الصلاة، فإظهار الدين عنده فعل الصلاة، والأمر بها،
ومن كان كفره بموالاة المشركين والدخول في طاعتهم، فإظهار الدين
عنده التصريح بعداوته، والبراءة منه ومن المشركين.وبالجملة فلا يكون
مظهرا لدينه، إلا من صرح لمن ساكنه من كل كافر ببراءته منه، وأظهر
له عداوته لهذا الشيء الذي صار به كافرا وبراءته منه، ولهذا قال
المشركون للنبي صلى الله عليه وسلم: عاب ديننا وسفّه أحلامنا،
وشتم آلهتنا.
وقال الله تعالى:
{ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلاَ أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ
وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
وَأَنْ أَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا وَلاَ تَكُونَنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
وَلاَ تَدْعُ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لاَ يَنفَعُكَ وَلاَ يَضُرُّكَ فَإِن فَعَلْتَ
فَإِنَّكَ إِذًا مِّنَ الظَّالِمِينَ }.
فأمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يقول لهم: {يا أيها الناس}،
إلى آخره، أي: إذا شككتم في الدين الذي أنا عليه، فدينكم الذي أنتم عليه
أنا برئ منه، وقد أمرني ربي أن أكون من المؤمنين الذين هم أعداؤكم،
ونهاني أن أكون من المشركين الذين هم أولياؤكم.
وقال تعالى:
{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)
وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( 3)}،
إلى آخر السورة.
فأمر الله رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقول للكفار: دينكم الذي انتم
عليه، أنا برئ منه، وديني الذي أنا عليه أنتم برآء منه. والمراد:
التصريح لهم بأنهم على الكفر، وأنه برئ منهم ومن دينهم.
فمن كان متبعا للنبي صلى الله عليه وسلم، فعليه أن
يقول ذلك، ولا يكون مظهرا لدينه إلا بذلك، ولهذا لما عمل الصحابة
بذلك، وآذاهم المشركون، أمرهم النبي صلى الله عليه وسلم بالهجرة إلى
الحبشة، ولو وجد لهم رخصة في السكوت عن المشركين، لما أمرهم بذلك
إلى بلد الغربة.
وفي السيرة:
أن خالد بن الوليد، لما وصل إلى العرض في مسيره إلى أهل اليمامة، لما
ارتدوا قدم مائتي فارس، وقال: من أصبتم من الناس فخذوه. فأخذوا
مجاعة، في ثلاثة وعشرين رجلا من قومه، فلما وصل إلى خالد، قال له:
يا خالد، لقد علمت أني قدمت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبايعته
على الإسلام، وأنا اليوم على ما كنت عليه أمس. فإن يك كذابا قد خرج
فينا فإن الله يقول:
{وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }
فقال: يا مجاعة، تركت اليوم ما كنت عليه أمس، وكان رضاك بأمر هذا
الكذاب وسكوتك عنه وأنت أعز أهل اليمامة، وقد بلغك مسيري إقرارا له
ورضاء بما جاء به، فهلا أبديت عذرا، وتكلمت فيمن تكلم!، فقد تكلم
ثمامة فرد وأنكر، وتكلم اليشكري، فإن قلت: أخاف قومي، فهلا عمدت
إليّ، أو بعثت إلي رسولا، فقال: إن رأيت يا ابن المغيرة أن تعفو عن هذا
كله!!، فقال: قد عفوت عن دمك، ولكن في نفسي حرج من تركك! اهـ.
وسيأتي في ذكر الهجرة، قول أولاد الشيخ: إن الرجل إذا كان في بلد كفر
وكان يقدر على إظهار دينه عندهم، ويتبرأ منهم ومما هم عليه، ويظهروا
لهم كفرهم وعداوته لهم، ولا يفتنونه عن دينه لأجل عشيرته أو ماله،
فهذا لا يحكم بكفره... إلى آخره.
والمقصود منه:
أن الرجل لا يكون مظهرا لدينه حتى يتبرأ من أهل الكفر الذي هو بين
أظهرهم، ويصرح لهم: بأنهم كفار، وأنه عدو لهم، فإن لم يحصل ذلك
لم يكن إظهار الدين حاصلا. ا.هـــ [ص63-65] من
"هداية الطريق من رسائل وفتاوى الشيخ حمد بن علي بن عتيق"
وقال قبلها بصفحات:
الأمر الرابع: الجلوس عند المشركين في مجالس شركهم، من غير إنكار،
والدليل قوله تعالى:
{ وَقَدْ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَاب أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَات اللَّه يُكْفَر بِهَا وَيُسْتَهْزَأ بِهَا
فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيث غَيْره إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلهمْ }.
وفي أجوبة آل الشيخ رحمهم الله تعالى لما سئلوا عن هذه الآية
وعن قوله صلى الله عليه وسلم:
( من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله 9؟
قالوا: الجواب أن الآية على ظاهرها، وهو أن الرجل إذا سمع آيات الله
يكفر بها ويستهزأ بها، فجلس عند الكافرين المستهزئين بآيات الله، من
غير إكراه ولا إنكار ولا قيام عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره، فهو
كافر مثلهم، وإن لم يفعل فعلهم، لأن ذلك يتضمن الرضى بالكفر، والرضى
بالكفر كفر.وبهذه الآية ونحوها، استدل العلماء على أن الراضي بالذنب
كفاعله، فإن أدعى أنه يكره ذلك بقلبه لم يقبل منه، لأن الحكم بالظاهر،
وهو قد أظهر الكفر، فيكون كافرا.ولهذا لما وقعت الردة، وأدعى أناس
أنهم كرهوا ذلك، لم يقبل منهم الصحابة ذلك بل جعلوهم كلهم مرتدين،
إلا من أنكر بلسانه.
وكذلك قوله في الحديث:
( من جامع المشرك وسكن معه فإنه مثله )
على ظاهره: وهو أن الذي يدعي الإسلام، ويكون مع المشركين في
الاجتماع والنصرة، والمنزل معهم بحيث يعده المشركون منهم، فهو كافر
مثلهم وإن أدعى الإسلام، إلا إن كان يظهر دينه، ولا يتولى المشركين. اهـ.
وهكذا قال في نفس الرسالة:
وفي أجوبة أخرى: وما قولكم في رجل دخل هذا الدين وأحبه ويحب من
دخل فيه، ويبغض الشرك وأهله ولكن أهل بلده يصرحون بعداوة أهل
الإسلام ويقاتلون أهله، ويعتذر بأن ترك الوطن ولم يهاجر عنهم بهذه
الأعذار، فهل يكون مسلما هذا أم كافرا؟
الجواب:
أما الرجل الذي عرف التوحيد وآمن به وأحبه وأحب أهله، وعرف الشرك
وأبغضه وأبغض أهله، ولكن أهل بلده على الكفر والشرك، ولم يهاجر
فهذا فيه تفصيل:فإن كان يقدر على إظهار دينه عندهم، ويتبرأ منهم ومما
هم عليه من الدين، ويظهر لهم كفرهم وعداوته لهم، ولا يفتنونه عن دينه
لأجل عشيرته أو ماله أو غير ذلك فهذا لا يحكم بكفره، ولكنه إذا قدر على
الهجرة ولم يهاجر ومات بين أظهر المشركين، فنخاف أن يكون قد دخل
في أهل هذه الآية:
{إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ }
فلم يعذر الله إلا من لم يستطع حيلة، ولا يهتدي سبيلا، ولكن قل أن يوجد
اليوم من هو كذلك، بل الغالب أن المشركين لا يدعونه بين أظهرهم بل إما
قتلوه وإما أخرجوه.وأما من ليس له عذر في ترك الهجرة وجلس بين
أظهرهم وأظهر لهم أنه منهم وأن دينهم حق ودين الإسلام باطل فهذا كافر
مرتد، ولو عرف الدين بقلبه لأنه يمنعه عن الهجرة محبة الدنيا على
الآخرة، وتكلم بكلام الكفر من غير إكراه فدخل في قوله:
{وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا }
الآيات.
هذا من جواب الشيخ حسين والشيخ عبد الله بن الشيخ
محمد عبد بن الوهاب رحمهم الله تعالى وعفا عنهم. ا.هـ
ص [69-70] المرجع السابق.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات