صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-28-2014, 10:02 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي بعثه إلى كسرى ملك الفرس

الأخ / مصطفى آل حمد



بعثه إلى كسرى ملك الفرس
من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وروى البخاري من حديث الليث، عن يونس، عن الزهري، عن عبيد الله
بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
بعث بكتابه مع رجل إلى كسرى، وأمره أن يدفعه إلى عظيم البحرين،
فدفعه عظيم البحرين إلى كسرى، فلما قرأه كسرى مزقه‏.‏قال‏:‏ فحسبت أن
ابن المسيب قال‏:‏ فدعا عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمزقوا كل ممزق‏.‏
وقال عبد الله بن وهب‏:‏
عن يونس، عن الزهري، حدثني عبد الرحمن بن عبد القاري، أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قام ذات يوم على المنبر خطيباً، فحمد الله وأثنى
عليه وتشهد، ثم قال‏:‏ ‏
(‏‏ ‏أما بعد فإني أريد أن أبعث بعضكم إلى ملوك الأعاجم فلا تختلفوا
علي كما اختلف بنو إسرائيل على عيسى بن مريم‏ ‏‏)‏‏.‏
فقال المهاجرون‏:‏ يا رسول الله أنا لا نختلف عليك في شيء أبداً فمرنا
وابعثنا‏.‏فبعث شجاع بن وهب إلى كسرى فأمر كسرى بإيوانه أن يزين، ثم
أذن لعظماء فارس، ثم أذن لشجاع بن وهب، فلما أن دخل عليه أمر
كسرى بكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقبض منه‏.‏فقال شجاع
بن وهب‏:لا حتى أدفعه أنا إليك كما أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
فقال كسرى‏:‏ ادنه، فدنا فناوله الكتاب، ثم دعا كاتباً له من أهل الحيرة،
فقرأه فإذا فيه‏:‏ من محمد بن عبد الله ورسوله إلى كسرى عظيم فارس‏.‏
قال‏:‏ فأغضبه حين بدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه، وصاح،
وغضب، ومزق الكتاب قبل أن يعلم ما فيه، وأمر بشجاع بن وهب فأخرج‏.‏
فلما رأى ذلك قعد على راحلته، ثم سار، ثم قال‏:‏ والله ما أبالي على أي
الطريقين أكون، إذ أديت كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏قال ولما
ذهب عن كسرى سورة غضبه، بعث إلى شجاع ليدخل عليه، فالتمس فلم
يوجد، فطلب إلى الحيرة فسبق‏.‏فلما قدم شجاع على النبي صلى الله عليه وسلم
أخبره بما كان من أمر كسرى، وتمزيقه لكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏‏ ‏مزق كسرى ملكه‏ ‏‏)‏‏.‏
وروى محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبي سلمة، أن
رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عبد الله بن حذافة بكتابه إلى كسرى،
فلما قرأه مزقه، فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏
‏(‏‏ مزق ملكه‏ ‏‏)‏‏.‏
وقال ابن جرير‏:‏
حدثنا أحمد بن حميد، ثنا سلمة، ثنا ابن إسحاق، عن زيد بن أبي حبيب
قال‏:‏ وبعث عبد الله بن حذافة بن قيس بن عدي بن سعيد بن سهم إلى
كسرى بن هرمز ملك فارس، وكتب معه‏:‏
( بسم الله الرحمن الرحيم من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم
فارس، سلام على من اتبع الهدى، وأمن بالله ورسوله، وشهد
أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمداً عبده ورسوله،
وأدعوك بدعاء الله، فإني أنا رسول الله إلى الناس كافة، لأنذر
من كان حياً ويحق القول على الكافرين، فإن تسلم تسلم،
وإن أبيت فإن إثم المجوس عليك‏ )‏
قال‏:‏ فلما قرأه شقه وقال‏:‏ يكتب إلي بهذا وهو عبدي ‏؟‏‏!‏قال‏:‏ ثم كتب
كسرى إلى باذام وهو نائبه على اليمن، أن ابعث إلى هذا الرجل الذي
بالحجاز، رجلين من عند جلدين فليأتياني به‏.‏فبعث باذام قهرمانه - وكان
كاتباً حاسباً - بكتاب فارس وبعث معه رجلاً من الفرس يقال له خرخرة،
وكتب معهما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، يأمره أن ينصرف
معهما إلى كسرى
قال الواقدي رحمه الله‏:‏
وكان قتل كسرى على يدي ابنه شيرويه، ليلة الثلاثاء لعشر ليال مضين
من جمادى الآخرة من سنة سبع من الهجرة، لست ساعات مضت منها‏.‏
قلت‏:‏ وفي شعر بعضهم ما يرشد أن قتله كان في شهر الحرام، وهو قول
بعض الشعراء‏:‏
قتلوا كسرى بليل محرماً * فتولى لم يمتع بكفن
وقال بعض شعراء العرب‏:‏
وكسرى إذ تقاسمه بنوه *بأسياف كما اقتسم اللحام
تمخضت المنون له بيوم * أتى ولكل حاملة تمام
قال البيهقي‏:‏
وروى في حديث دحية بن خليفة الكلبي أنه لما رجع من عند قيصر، وجد
عند رسول الله صلى الله عليه وسلم رسل كسرى، وذلك أن كسرى بعث
يتوعد صاحب صنعاء ويقول له‏:‏ إلا تكفيني أمر رجل قد ظهر بأرضك
يدعوني إلى دينه، لتكفينه أو لأفعلن بك‏.‏فبعث إليه فلما قرأ النبي صلى الله
عليه وسلم كتاب صاحبهم تركهم خمس عشرة ليلة ثم قال لهم‏:‏
‏( ‏‏‏اذهبوا إلى صاحبكم أخبروه أن ربي قد قتل ربه الليلة‏ ‏‏)‏
فوجدوه كما قال‏.‏

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات