صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-28-2014, 09:48 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 388 / 28.04.1435





388 الحلقة06من الجزء السابع و العشرين

العِــزَّة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


أقسام العِزَّة


الخُلُق المحمود دائمًا ما يكون خُلقًا بين خُلقين مذمومين، فهو وسط بينهما،

قال ابن القيِّم:

[ وكلُّ خُلُق محمود مُكْتَنف بخُلقين ذميمين. وهو وسط بينهما.

وطرفاه خُلُقان ذميمان، كالجود: الذي يكتنفه خُلُقان: البخل والتَّبذير

والتَّواضع الذي يكتنفه خُلُقان: الذُّل والمهَانة، والكِبْر والعُلُو

فإنَّ النَّفس متى انحرفت عن التَّوسط،

انحرفت إلى أحد الخُلُقين الذَّميمين ولا بدَّ ]

وهكذا هو حال في العِزَّة، فهي خُلُق بين خُلُقين، أحدهما: الكِبْر،

والآخر: الذُّل والهَوَان، والنَّفس إذا انحرفت عن خُلُق العِزَّة

التي وهبها الله للمؤمنين- انحرفت إمَّا إلى كِبْرٍ، وإمَّا إلى ذُّلٍّ.

والعِزَّة المحمودة بينهما .

وقد ذكر الله العِزَّة في مواطن، فمدحها حينًا، وذمَّها حينًا آخر،

فمن الأوَّل: قوله تعالى:


{ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ }

[ المنافقون: 8 ]

وقال تعالى:


{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ }

[ الصَّافَّات: 180 ]

ومن الثَّاني: قوله تعالى:


{ بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ }

[ ص: 2 ]

وبيان ذلك: أنَّ العِزَّة التي هي لله جلَّ وعلا ، ولرسوله صلى الله عليه وسلم ،

وللمؤمنين -رضوان الله عليهم- هي الدَّائمة الباقية؛ التي هي العِزَّة الحقيقيَّة

والعِزَّة التي هي للكافرين والمخَالفين هي: التَّعزُّز، وهو في الحقيقة ذُلٌّ .
وعلى ما سبق، يُمْكِننا أن نقسِّم العِزَّة إلى قسمين: شرعيَّة، وغير شرعيَّة.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات