صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-20-2014, 11:03 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي أشتري نفسك ( 3 - 5 )

الأخت / بنت الحرمين الشريفين

أشتري نفسك ( 3 - 5 )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
البعد وعدم السير الحقيقي في الطريق إلى الله
يسبب أسئلة لا داعي لها :
لذلك الإنسان حينما يؤدي ما عليه من فرائض، هو مؤمن ورب الكعبة،
وناج،وفي الجنة، لكن أحياناً هو من السابقين السابقين، من الذين قدموا
كل ما يملكون لله عز وجل،
هذا المعنى في قوله تعالى:
{ قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
[سورة الأنعام]
هذا أعلى درجات العبادة، أن يكون كل شيء بيديك لوجه الله عز وجل،
الثمن الجنة، والجنة مهما تنوعت أوصافها، الله عز وجل اختار للجنة
أوصافاً في القرآن محدودة، أنا أتمنى ألا نزيد عليها شيئاً، كل شيء الله
عز وجل ذكره في عالم الغيب ممنوع على المؤمنين أن يزيدوا عليه،
فأي زيادات من خيال العلماء، هذا ممنوع، نكتفي بالوصف الذي كان
في القرآن الكريم،
هذا الوصف فيه حكمة بالغة، لكن للتقريب:
إنسان يتجه للمدينة، سأل عن مساحتها عن مبانيها، عن حدائقها،
عن جامعتها، وناقش، وحاور، وصدق، وكذب، هذا جهد ضائع، أنت
في الطريق إليها وبعد أن تدخلها ترى كل شيء. فقضية ما في الجنة،
ونعيم الجنة، وحور عين، وهل للمرأة حور عين أيضاً أم لا يوجد لها؟
هذه التفاصيل، العجيب أن الصحابة لم يسألوا عنها إطلاقاً، لماذا؟ لأنهم
وصلوا إلى الله، والإنسان إذا وصل إلى الله توفرت أسئلته.كنت أقول مرة:
لو إنسان لم يرَ البحر سأل عن لون البحر، عن عمق البحر، عن طعم ماء
البحر، عن ملوحة البحر، عن كثافة البحر، هناك مليون سؤال، فإذا رأى
البحر ونزل فيه، مياه البحر محيطة به، رائحة الملح يشمها بأنفه، منظر
الماء يراه بعينه، انتهت كل أسئلته، أنت إذا وصلت إلى الله انتهى كل
شيء. لذلك قلّما تجد في أصحاب النبي من يطرح عليه أسئلة من النوع
الذي يطرح اليوم، فالبعد، وعدم السير الحقيقي في الطريق إلى الله، يسبب
هذه الأسئلة.
من يموت في سبيل رفع راية الإسلام عالياً
و نشر الحق فهو في سبيل الله :
{ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ }
الثمن؟ قال:
{ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ
وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ }
الإنسان يموت موتاً طبيعياً، أحياناً يقتل في حرب، لكن هناك حالة واحدة
ولها شروط صعبة جداً، أن تموت في سبيل الله، من هذا الذي يموت في
سبيل الله؟ الذي قاتل ليكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله، ليعلي
دين الله، لينشر هذا الدين، ليجعل هذا الإسلام متبعاً في كل البلاد، حينما
يخرج من ذاته لينقل هذا الدين إلى من حوله، ويموت في هذه الحالة
الرائعة، فهو في سبيل الله، أي كل إنسان مات هو في سبيل الله؟ هذه فيها
تزيد، وفيها مبالغة، وفيها عدم دقة في الكلام، الذي يموت في سبيل رفع
راية الإسلام عالياً، الذي يموت في سبيل نشر الحق في الأرض، هذا في
سبيل الله، لكن هناك حالات أخرى من الموت عدها النبي شهادة،
مثلاً: ورد في بعض الأحاديث:
( مَنْ قُتِلَ دُونَ مَظْلَمَتِهِ فهو شهيد )
[أخرجه النسائي عن سويدَ بن مُقَرٍِّن]
أي مظلوم، طالب بحقه، لم يعطَ حقه، ثم قتل فهو أيضاً شهيد، هناك
أهدف عديدة أما أرقى هدف فأن تموت من أجل رفع كلمة الحق.

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات