صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-10-2014, 03:15 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي إحترام أسماء الله تعالى

الأخت / بنت الحرمين الشريفين




إحترام أسماء الله تعالى
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عَنْ أَبِي شُرَيْحٍ:
( أَنَّهُ كَانَ يُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
((إِنَّ اللهَ هُوَ الْحكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ)).فَقَالَ: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا
فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلاَ الْفَرِيقَيْنِ.
فَقَالَ: ((مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟))
قُلْتُ: شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللهِ.قَالَ: ((فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟))
قُلْتُ: شُرَيْحٌ. قَالَ: ((فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ))
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ
مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد:
أن احترام أسماء الله تعالى وتغيير الاسم من أجل ذلك من تحقيق التوحيد.
كلمات عنوان الباب :
احترام أسماء الله: أي:
تعظيمها، واحترمَه: رعى حرمته وهابه.
تغيير الاسم: أي:
تحويله وتبديله وجعل غيره مكانه.
من أجل ذلك أي:
لأجل احترام أسماء الله.
مقدمة :
أسماء الله تعالى الحسنى هي التي أثبتها لنفسه وأثبتها له عبده
ورسوله صلى الله عليه وسلم،
قال تعالى :
{ وَلله الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ }
قال العلامة صالح آل الشيخ هذا الباب فيه إرشاد لبعض الأمور :
1- أن الموحد يجب أن يكون متأدب مع الله جل جلاله، ومتأدب
مع أسمائه، متأدب مع صفاته، متأدب مع دينه
2- لا يسمى أحدا بأسماء الله
3- تغيير الاسم لأجل احترام أسماء الله تعالى وتعظيمها
س: كيف يكون الموحد متأدب مع الله ومع أسمائه؟
بأن لا يهزل بأي اسم لله وأن يحترم أسماء الله ويعظمها بأن يجعل ما
لا يصلح إلا لله منها لله وحده وأن لا يسمى به البشر.
س: ما علاقة شعائر الله بأسمائه سبحانه؟
استدل العلماء بهاتين الآيتين على وجوب احترام أسماء الله وتعظيمها :
قال سبحانه
{ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى القُلُوبِ }
الحج:32
وقال جل وعلا
{ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ الله فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ }
الحج:30
قال أهل العلم:
الشعائر جمع شعيرة وهي كل ما أشعر الله بتعظيمه، يعني أعلم بتعظيمه
فهو شعيرة، ومما أشعر الله بتعظيمه أسماء الله جل وعلا
فيجب احترامها وتعظيمها.
س: ما أقسام الأسماء ؟
يقول العلامة ابن باز: الأسماء قسمين:
القسم الأول:وهي الأسماء التي لا يسم بها إلا الله سبحانه –
كـ اسم الجلالة"الله" ، "الرحمن" ،"الخالق"
القسم الثاني:وهي أسماء يسمى بها الله و غيره ولله فيها ما يليق به سبحانه
و للعبد ما يليق به مثلا "الرحيـم "فرب العزة وصف الرسول
صلى الله عليه وسلم
{ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
إلا أن رحمته صلى الله عليه وسلم غير رحمته سبحانه فالاشتراك
في الصفة والاسم لا يساوي الاشتراك في الكيفية فرحمة الله مطلقة
أما رحمة العباد فمقيدة
فائدة من قول الشيخ ابن باز رحمه الله
اسم الجلالة"الله"يتضمن كل الأسماء و عند قول "اللهم"فالميم هنا
هي الميم الجامعة لكل أسماء الله سبحانه (فنقول مثلا:اللهم قوني وليس يا قوي قوني )
( أَنَّهُ كَانَ يُكْنَى أَبَا الْحَكَمِ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:
((إِنَّ اللهَ هُوَ الْحكَمُ وَإِلَيْهِ الْحُكْمُ)).فَقَالَ: إِنَّ قَوْمِي إِذَا اخْتَلَفُوا
فِي شَيْءٍ أَتَوْنِي فَحَكَمْتُ بَيْنَهُمْ فَرَضِيَ كِلاَ الْفَرِيقَيْنِ.
فَقَالَ: ((مَا أَحْسَنَ هَذَا، فَمَا لَكَ مِنَ الْوَلَدِ؟))
قُلْتُ: شُرَيْحٌ وَمُسْلِمٌ وَعَبْدُ اللهِ.قَالَ: ((فَمَنْ أَكْبَرُهُمْ؟))
قُلْتُ: شُرَيْحٌ. قَالَ: ((فَأَنْتَ أَبُو شُرَيْحٍ))
رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيْرُهُ
مناسبة الحديث للباب:
أنه يدل على المنع من إهانة أسماء الله بالتسمي بأسمائه تعالى
المختصة به والتكني بذلك
معانى كلمات الحديث :
يُكنى:
الكنية ما صُدِّر بأبٍ أو أمّ.
الحكَم:
من أسماء الله تعالى ومعناه: الحاكم الذي إذا حكم لا يُرد حكمه.
( إن الله هو الحَكَم )
أي الحاكم الذي إذا حكم لا يرد حُكمه ،
{ واللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ }
( وإليه الحُكم )
أي إليه الفصل بين العباد في الدنيا والآخرة ،
كما قال تعالى :
{ إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ يَقُصُّ الْحَقَّ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ }
. { مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ }
إن قومي... إلخ: أي:
أنا لم أُكَنِّ نفسي بهذه الكنية وإنما كنَّاني بها قومي.
ما أحسن هذا: أي:
الإصلاح بين الناس والحكم بينهم بالإنصاف وتحرِّي العدل.
فأنت أبو شُريح:
كنَّاه بالأكبر رعايةً؛ لأنه أولى بذلك.
الكنية :
· قد تكون للمدح كما في الحديث .
· وقد تكون لمصاحبة الشيء ، كأبي هريرة .
· وقد تكون مجرد علم ، كأبي بكر . وأبي العبَّاسِ
شيخِ الإسلامِ ابنِ تَيْمِيَّةَ رحِمَهُ اللَّهُ؛ لأنَّهُ ليسَ لَهُ وَلَدٌ.
المعنى الإجمالي للحديث:
استنكر النبي –صلى الله عليه وسلم- على هذا الصحابي تكنِّيه بأبي الحكم؛
لأن الحكم من أسماء الله، وأسماء الله يجب احترامها؛ فبين له الصحابي
سبب هذه التكنية، وأنه كان يصلح بين قومه ويحل مشاكلهم بما يُرضي
المتنازعين، فاستحسن النبي –صلى الله عليه وسلم-
هذا العمل دون التكنية، ولذلك غيَّرها فكنَّاه بأكبر أولاده
ما يستفاد من الحديث:
1- فيه تحريم امتهان أسماء الله تعالى والمنع مما يوهم عدم احترامها
كالتكني بأبي الحكم ونحوه.
2- أن الحكم من أسماء الله تعالى.
3- جواز الصلح والتحاكم إلى من يصلح للقضاء
وإن لم يكن قاضياً وأنه يلزم حكمه.
4- أنه يُكنى الرجل بأكبر بنيه.
5- مشروعية تقديم الكبير.
مشروعية تغيير الاسم غير المناسب إلى اسم مناسب.
فقد غير النبي : صلى الله عليه وسلم
( عاصية إلى جميلة )
رواه مسلم
وقال صلى الله عليه وسلم لرجل :
( ما اسمك ؟ قال حزن ، قال : بل أنت سهل )
. رواه البخاري
وغير صلى الله عليه وسلم :
( برة إلى زينب ) .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات