صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-05-2014, 09:00 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي محبطات الأعمال

الأخت / الملكة نـــور



محبطات الأعمال

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


طوبى لمن أفنت حسناته سيئاته

وويل لمن أفنت سيئاته حسناته بعض المخالفات

إذا وقع فيها العبد حبط عمله


ثبت عند البزار والطبراني والحاكم

بسند لا باس فيه عن حذيفة مرفوعا :


( إن قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة )


لذلك قال العلماء : ليس الشأن في أن يعمل الإنسان

بل الشأن كيف يحافظ على العمل إذا كانت أعمالنا فيها من النقص والتقصير

ما يعلمه إلا الله ثم يأتي العبد بعد ذلك بما يبطلها كانت المصيبة الكبرى

مشكلتنا إننا نحسب الذي لنا ولا نحسب الذي علينا.


قابلت بين حسنها وفعالها فإذا الملاحة بالقباحة لا تفي


لما قابل بين جمالها وسوء أفعالها فغلب قبح أفعالها حسن جمالها .


1- الشرك والرياء


يقول الله تعالى


{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ

لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }

[ الزمر : 65 ]


الشرك : هو صرف حق الله لغير الله

إذا فسدت النية قلبت الحسنة سيئة وكتب على صاحبة الوزر

وبالنية الفاسدة يكتب عليه الوزر ولو لم يعمله بجوارحه

ولذلك قال العلماء : من لم يتهم نفسه بالرياء فو مرائي

ومن لم يتهم نفسه بالنفاق فهو منافق

قال أبو عثمان الحيرى : من سعادة الإنسان أن يعمل الصالحات

ويخاف أن يكون مردودا ومن علامة شقاوته أن يعمل السيئات

ويرجوا أن يكون مقبولا لذلك من تأمل الأعمال الصالحة

وجد إن الأجر مترتب على إخلاص النية لله فلا يكفي أن نفعل الطاعات

أو نترك الحرام حتى نفعل ذلك ابتغاء مرضات الله


عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :


( رجل قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وأم به قوما وهم به راضون ,

وداعٍ يَدعُو إلى الصلواتِ ابتغاء وجه الله ,

ورجل أحسن فيما بينه وبين ربه , وفيما بينه وبين مواليه )

[ إسناده ضعيف ]


وعند الطبراني بسند حسن بشواهده

وأورده المنذري في" الترغيب " ( 1 / 111 )

والهيثمي في" مجمع الزوائد " ( 2 / 3 )

من حديث عبد الله بن عمرو مرفوعا بلفظ :


( المؤذن المحتسب كالشهيد المتشحط في دمه ,

يتمنى على الله ما يشتهي بين الأذان والإقامة )


تنبيه حول أجرة الإمامة والآذان .


قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاختيارات :


[ وأما ما يؤخذ من بيت المال

فليس عوضا وأجرة بل رزق للإعانة على الطاعة ،

فمن عمل منهم لله أثيب ، وما يأخذه فهو رزق للمعونة على الطاعة ،

وكذلك المال الموقوف على أعمال البر والموصى به كذلك ،

والمنذور كذلك ليس كالأجرة ]


2- البدعة

فكل قربة وكل عمل لم يأذن به الله ورسوله فهو مردود على صاحبه


اخرج الإمام البخاري وأبو داود عن ابن عباس

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :


( أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رأَى رجلًا قائما في الشَّمسِ ،

فقال : من هذا ؟ قالوا : هذا أبو إسرائيلَ ؛

نذر أن يقومَ في الشَّمسِ ولا يقعُدَ ، ولا يستظلَّ ، ولا يتكلَّمَ !

فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :

مُروه فليتكلَّمْ ، وليجلِسْ ، وليستظِلَّ ، وليُتمَّ صومَه )


وفي رواية


( إن الله عن تعذيب هذا لنفسه لغني )


وفي الصحيحين عن انس أن النبي صلى الله عليه وسلم:


( رأى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ رجلًا يُهادى بينَ رجُلَيْنِ

فقالَ: ما هذا ؟ قالوا: نذرَ أن يمشيَ إلى بيتِ اللَّهِ .

قالَ: إنَّ اللَّهَ غَنيٌّ عن تعذيبِ هذا نفسَهُ مُرهُ فليركَب )


3- ومن المحبطات

المن على الخالق بالجنان وعلى المخلوقات باللسان :

فإما المن على الخالق : فيظن بعضهم انه لما طاع الله أن متفضل على الله

في حين أننا كلنا ملك لله وما نقوم به من طاعات فهو بتوفيق الله

فلو كان الخلق كلهم على اتقى قلب رجل ما زاد في ملك الله شيء

ولو كانوا على افجر قلب رجل واحد ما نقص من ملكه شيء

إن الله لا ينتفع بطاعة الطائع

بل إن أول من يجنى ثمرة الطاعة هو من يقوم بها

وان الله لا يتضرر بمعصية العاصي


{ يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم

بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ }

[ الحجرات : 17 ]


والمن على المخلوقات


{ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى }

[ البقرة : 264 ]

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-05-2014, 09:01 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

وشبه الله ذلك


{ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ

فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْداً }

[ البقرة : 264 ]


كذلك عمل ألمان يضمحل

( مثل المطر الذي يزيل التراب على الصفا الأملس)


4- ومن المحبطات

رفع الصوت والجهر بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم :


{ لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ

وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ

أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ }

[ الحجرات : 2 ]


فكيف بمن رد كتاب الله وسنة رسوله ؟

ولذلك قال العلماء : من تسور على كتاب الله ورسوله براية وعقله

فهو ضال منهم من رد الأحاديث الصحيحة والصريحة وأنكرها ورفضها

ومنهم من أولها تأويلا أدى إلى تعطيلها .


5- ومن محبطات التالي على الله كقول احد :

والله لا يغفر الله لفلان أو الحكم على الناس بجنة أو نار بدون نص

فينبغي لمن نصح نفسه الابتعاد عن الحكم على الناس

فلا تنصب نفسك حكما عليهم


اخرج الإمام احمد و أبو داود وصححه العراقي في الحياء

عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :


( كان رجلانِ في بني إسرائيلَ مُتؤاخِيَينِ، فكان أحدُهما يذنب،

والآخرُ مجتهدٌ في العبادة،

فكان لا يزال المجتهدُ يرى الآخرَ على الذنبِ فيقول : أَقصِرْ .

فوجده يومًا على ذنبٍ فقال له : أقصِر .

فقال : خلِّني وربي أبعثتَ عليَّ رقيبًا ؟

فقال : واللهِ ! لا يغفر اللهُ لك – أو لا يدخلُك اللهُ الجنةَ !

– فقبض أرواحَهما، فاجتمعا عند ربِّ العالمين،

فقال لهذا المجتهدِ : كنتَ بي عالما، أو كنتَ على ما في يدي قادرًا ؟

وقال للمذنب : اذهبْ فادخلِ الجنةَ برحمتي،

وقال للآخرِ : اذهبوا به إلى النارِ )

قالَ أبو هريرةَ : والَّذي نفسي بيدِهِ لَتكلَّمَ بكلمةٍ أو بَقت دنياهُ آخرتَه )


وروى مسلم في صحيحة :

عن جندب البجلي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم :


(أن رجلا قال : والله ! لا يغفر الله لفلان ،

وأن الله تعالى قال : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان ؟

فإني قد غفرت لفلان , وأحبطت عملك)


معاني الكلمات :

يتألى : أي يحلف .

والآلية على وزن غنية : اليمين.


قال النووي :


[ هذا الحديث فيه دلالة على أن الله قد يغفر الذنوب بلا توبة

فإذا شاء الله غفرها بلا سبب]


وقال الألباني :


[ وفيه دليل صريح أن التالي على الله يحبط العمل]


قال الإمام ابن دقيق العيد :


[ أعراض الناس حفرة من حفر النار لا أحب الوقوف على شفيرها]


وفي الصحيحين عن أبي هريرة أيضا رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :


( إنَّ العبدَ ليتكلَّمُ بالكلمةِ ما يتبيَّنُ فيها،

يزِلُّ بها في النارِ أبعدَ ما بينَ المشرقِ والمغربِ )


واخرج الإمام احمد والترمذي أبي هريرة قال :

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :


( إنَّ الرجُلَ لَيتكلَّمُ بِالكلِمَةِ لا يَرى بِها بَأسًا ،

يَهوِي بِها سَبعينَ خَريفًا في النارِ )


واخرج الألباني عن بلال بن الحارث

أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏قال‏ :


( إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ,

ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت, يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه ‏)


6- ومن محبطان الأعمال فساد الطوية


وعن ثوبان رضي الله عنه

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال :


( أَعلَمنَّ أقوامًا من أمتي يأتون يومَ القيامةِ

بأعمالٍ أمثالِ جبالِ تِهامةَ بيضاءَ ، فيجعلها اللهُ هباءً منثورًا

قال ثوبانُ : يا رسولَ اللهِ ! صِفْهم لنا ، جلِّهم لنا ؛

لا نكون منهم ونحن لا نعلمُ . قال : أما إنهم إخوانُكم ،

ومن جِلْدَتِكم ، ويأخذون من الليلِ كما تأخذون ،

ولكنهم قومٌ إذا خَلوا بمحارمِ اللهِ انتهكُوها )

[ رواه ابن ماجه - ورواته ثقات : 2346

صححه الألباني في " صحيح ابن ماجه –

( صحيح ) (الترغيب والترهيب ) ]


وفي رواية الحلية :


( ولكن كانوا إذا عرض لهم شيء من الحرام وثبوا عليه )


ولكن كيف نجمع هذا الحديث مع حديث أَبِو هُرَيْرَةَ

قَال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ :


( كلُّ أمَّتي مُعافًى إلَّا المُجاهِرينَ ،

وإنَّ منَ المُجاهرةِ أن يعمَلَ الرَّجلُ باللَّيلِ عملًا ،

ثُمَّ يصبِحَ وقد سترَه اللَّهُ ،

فيقولَ : يا فلانُ ، عمِلتُ البارحةَ كذا وَكذا ،

وقد باتَ يسترُه ربُّهُ ، ويصبِحُ يَكشِفُ سترَ اللَّهِ عنهُ )

[ رواه البخاري ( 5721) ومسلم ( 2990) ]


أما حديث ثوبان فالذي يعصي في السر على مراتب :

منهم من يعصي مع وجود الاستخفاف فهم في السر لا يرجون لله وقاراً ،

ولا يخافون من الله سبحانه وتعالى ،

بخلاف من يفعل المعصية في السر وقلبه منكسر

وهو يمقت نفسه وكاره لهذه المعصية لكن غلبته شهوته

فهذا الحديث – أي : حديث ثوبان - ليس على إطلاقه ،

وإنما المراد به : من كانت عنده الجرأة - والعياذ بالله - ،

والاستخفاف بحدود الله وعدم تعظيم الله .


رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-05-2014, 09:04 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

فهذه الرواية اقصد حديث
( إن الرجلَ ليعملَ بعملِ أهلِ الجنةِ، فيما يبدُو للناسِ ،
وإنه من أهلِ النارِ, ويعملُ بعملِ أهلِ النارِ ،
فيما يبدُو للناسِ ، وهو من أهلِ الجنةِ )
[ رواه البخاري ومسلم ]
تدل على أن ظاهر عمل الرجل يكون صالحا وأن باطنه يكون بخلاف ذلك
وأن الخاتمة السيئة تكون بسبب دسيسة باطنه للعبد
لا يطلع عليها الناس من شك أو نفاق أو رياء ونحوه من أمراض القلب
فتغلب عليه تلك الخصلة السيئة عند موته
وتوجب له سوء الخاتمة والعياذ بالله ،
وكذلك قد يكون ظاهر عمل الرجل فاسدا من أعمال أهل النار
وفي باطنه خصلة خفية صالحة لا يطلع عليها الناس من خوف الله ومحبته
وإشفاقه من ذنوبه الكبار وغير ذلك من خصال الخير
ثم تغلب عليه تلك الخصلة آخر عمره ويوفق للتوبة
فتوجب له حسن الخاتمة .
وقال ابن رجب رحمه الله :
وقوله :
{ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ }
[ النساء : 48 ]
إشارة إلى أن باطن الأمر يكون بخلاف ذلك ،
وأن خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لا يطلع عليها الناس ؛
إما من جهة عمل سيء و نحو ذلك ،
فتلك الخصلة الخفية توجب سوء الخاتمة عند الموت .
وكذلك قد يعمل الرجل عمل أهل النار ،
وفي باطنه خصلة خفيه من خصال الخير ،
فتغلب عليه تلك الخصلة في آخر عمره ،
فتوجب له حسن الخاتمة واكبر دليل إن إبليس كان عابدا ومجتهدا
ولكن كان عنده دسيسة سوء فامتحنه الله بالسجود لأدم فامتنع
وقال : أنا خير منه .
فقال الله :
{ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا }
[ الأعراف : 13 ]
وخلاصة الأمر
إذا خبثت النية والطوية وعنده أعمال صالحة فسدت
والسبب لما في القلب من الخبث والفساد
فهو يتحين فعل الرذائل إذا غفل الناس فعنده استخفاف بعظمة الله
و الجرأة على حدوده فشتان بين من تحصل منه المعصية عرضا لا اتفاقا
وبين من تحصل منه المعصية ووطن نفسه عليها ويفرح بها
فإذا فعل طاعة فرح وإذا فعل معصية حزن
فالمؤمن من سرته حسنته وساءته سيئته .
7- ومن محبطات الأعمال أكل الحرام
ولذلك قال العلماء : سبب انصراف كثير من الناس عن الطاعات أكل الحرام
وسبب عدم قبول عباداتهم وطاعاتهم أكل الحرام
وفي المقابل سبب قبول عبادات وطاعاتهم أكل الحلال
وشربه ولبسه والتغذي به ومن أعظم العبادات الدعاء
ففي الحديث
( الدعاء هو العبادة )
[ رواه الأربعة وصححه الترمذي عن النعمان ]
ولذلك أكل الحرام يمنع قبول الدعاء
ففي الحديث
( ثم ذكر الرجلَ يطيلُ السَّفرَ . أشعثَ أغبَرَ .
يمدُّ يدَيه إلى السماءِ . يا ربِّ ! يا ربِّ ! ومطعمُه حرامٌ ،
ومشربُه حرامٌ ، وملبَسُه حرامٌ ، وغُذِيَ بالحرام .
فأَنَّى يُستجابُ لذلك ؟ )
[ رواه مسلم ]
استبعد رسول الله إجابة دعوته بسبب أكل الحرام وشربه ولبسه
بقوله : أنى يستجاب لذلك ومع هذا الوعيد الشديد في عدم استجابة الدعاء
وعدم قبول العبادات نرى كثير من الناس يأكلون الحرام .
8- ومن محبطات الأعمال شرب الخمر
ثبت في عند الترمذي والحاكم عن ابن عمر مرفوعا :
( مَن شربَ الخمرَ لم تُقبَلْ لَهُ صلاةٌ أربعينَ صباحًا ،
فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليْهِ ،
فإن عادَ لم يَقبلِ اللَّهُ لَهُ صلاةً أربعينَ صباحًا ،
فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليْهِ ،
فإن عادَ لم يقبلِ اللَّهُ لَهُ صلاةً أربعينَ صباحًا ،
فإن تابَ تابَ اللَّهُ عليْهِ ،
فإن عادَ الرَّابعةَ لم يَقبلِ اللَّهُ لَهُ صلاةً أربعينَ صباحًا ،
فإن تابَ لم يَتبِ اللَّهُ عليْهِ ، وسقاهُ من نَهرِ الخبال )
9- ومن محبطات الأعمال إسبال الإزار عن الكعبين في حق الرجال
وخلاصة إحكام الإزار خمسة :
أولا : أن يكون إزرة المسلم إلى إنصاف ساقيه .

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-05-2014, 09:05 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

ثانيا : يرخص له إلى الكعبين .
ثالثا : إذا نزل الإزار بدون قصد فلا إثم عليه ويتعهده .
رابعا : من جر ثوبيه خيلاء لم ينظر الله إليه .
وخامسا : ما أسفل من الكعبين في النار .
وهنا لا يقبل الله صلاة مسبل إزار .
ففي سنن أبي داود و البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال :
( بينما رجل يصلي مسبلا إزاره
إذ قال له رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم :
اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء ,
ثم قال : اذهب فتوضأ فذهب فتوضأ ثم جاء ,
فقال له رجل : يا رسول اللهِ ما لك أمرته أن يتوضأ ثم سكت عنه ؟
فقال : إنه كان يصلي وهو مسبل إزاره ,
وإن الله تعالى لا يقبل صلاة رجل مسبل إزاره )
وورد عند الإمام احمد عن رجل من الصحابة ولم يسمه
قال الهيثمي : ج5 ورجال احمد رجال الصحيح :
( صلاة المسبل مجزئة عند جمهور أهل العلم مع الكراهة ،
وهي كراهة تحريم بسبب الإسبال)
وأمر رسول الله المسبل أن يتوضأ حتى يكسر نفسه
لان الإسبال من الكبر وهو من نفخ الشيطان
والشيطان خلق من نار والماء يطفئ النار .
10- ومن محبطات الأعمال القذف
ثبت عند الطبراني والبزار
وحسن بشواهده وهو في المجمع
عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( إن قذف المحصنة يهدم عمل مائة سنة )
خلاصة الكلام : لا يقبل الله العمل إلا إذا صدر من تقي
يقول الله :
{ إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ }
[ المائدة : 27 ]
نعم قد يحصل من المتقين شيء من المعاصي
نتيجة غضب أو شهوة أو غفلة .
وقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم
من حديث ثوبان وغيره أنه قال :
( استقيموا ولن تحصوا )
[ أخرجه الألباني والمنذرى ]
يعني : لن تقدروا على الاستقامة كلها فسدد وقارب
وإذا حصل منك معصية فسارع للتوبة
{ إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ
فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ }
[ الأعراف : 101 ]
وإياك ثم إياك أن توطن نفسك على المعصية
ففي الحديث
( ويلٌ لأقماعِ القَولِ ، ويلٌ للمُصرِّينَ
الَّذينَ يُصِرُّونَ علَى ما فعلوا وَهُم يعلمونَ )
[ رواه احمد ]
وهو في السلسلة وإياك ثم إياك أن تستحل ما حرم الله عليك .
اللهم تقبل منا أحسن ما عملنا وتجاوز عن سيئاتنا في أصحاب الجنة
اللهم وفقنا في كل قول وعمل وعصمنا من كل خلل وزلل
ونعوذ بعزتك وعظمتك وقدرتك من كل خطيئة محبطة
أو ذنب لا تغفره أبدا ما أبقيتنا يا أكرم من سئل يا بر يا رحيم .
كتاب المواعظ
للكاتب / عبد الرحمن اليحيا التركي
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات