صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-03-2014, 11:58 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي شرح حديث الزلزلة

الأخت / الملكة نـــور


شرح حديث الزلزلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اخرج الإمام ابن أبي الدنيا عن انس :
( دخلت على عائشة رضي الله عنها ورجل معها ،
فقال الرجل : يا أم المؤمنين حدثينا حديثا عن الزلزلة ،
فأعرضت عنه بوجهها ،
قال أنس : فقلت لها : حدثينا يا أم المؤمنين عن الزلزلة ،
فقالت : يا أنس إن حدثتك عنها عشت حزينا ،
وبعثت حين تبعث وذلك الحزن في قلبك فقلت : يا أماه حدثينا ،
فقالت : إن المرأة إذا خلعت ثيابها في غير بيت زوجها
هتكت ما بينها وبين الله عز وجل من حجاب ،
وإن تطيبت لغير زوجها كان عليها نارا وشنارا ،
فإذا استحلوا الزنا وشربوا الخمور بعد هذا
وضربوا المعازف غار الله في سمائه ، فقال للأرض : تزلزلي بهم،
فإن تابوا ونزعوا وإلا هدمها عليهم
فقال أنس : عقوبة لهم ؟ قالت : رحمة وبركة وموعظة للمؤمنين،
ونكالا وسخطة وعذابا للكافرين )
فهذه العقوبات إذا نزلت تكون موعظة للصالحين والسعيد من وعظ بغيره
وتكون عقوبة للكافرين والفاجرين .
وهنا ذكر ثلاث معاصي نشاهدها بأعيننا
- هناك من استباح الزنا ودواعيه من الاختلاط وترك الحجاب
والسفر بدون محرم والعمل
{ وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَى }
[ الإسراء : 32 ]
فحرم الله الزنا ودواعيه .
- وهناك من استباح شرب الخمور وسموها بغير اسمها
قبضنا عدة مرات في هيئات الأمر بالمعروف
على مصانع وضعت على السدود وأماكن ترويج هذه الخمور
لا يصدق الإنسان ما يراه من توافد أعداد كبيرة من الشباب
ثم استحلال الأغاني أصلا الأمة ترقص بدون فتاوي
فكيف لما يخرج أناس يفتون بحل الأغاني ؟
قال القرطبي :
[ والغناء ممنوع بالكتاب والسنة ]
وقد سئل ابن عباس ومحمد بن القاسم احد فقهاء المدينة السبعة
والإمام مالك عن حكم الغناء فكانت إجابتهم واحدة تشابهت قلوبهم لما طهرت
مع إن عصورهم مختلفة ما حكم الغناء
فقال : إذا جيء بالحق والباطل يوم القيامة ففي أيهما يكون الغناء
فقال السائل : في الباطل
فقال الأئمة الثلاثة : فهل الباطل في الجنة أو في النار ؟
فقال : في النار . فقال : كل واحد منهما اذهب فقد أجبت نفسك .
قال ابن القيم
[ ولا ينبغي لمن شم رائحة العلم
أن يتوقف في تحريم الغناء والآلات الملاهي
فاقل ما في ذلك إنها شعار الفساق وشربة الخمور ]
وقد ورد انه سوف يكون في أخر هذه الأمة مسخ وخسف وقذف
وهي مقيدة بصنفينشربة الخمور والمغنين
وبعض الأحاديث أطلقها
فمن زاول الغناء فهو مهدد بهذه العقوبة بمسخه قرد أو خنزير
فسدا في البر وفساد في البحر وفساد في الجو
الأمة معرضة لضربة الله وسخطه وزف هذا الحديث
اخبر عن انه أذاه ظهرت هذه المنكرات غار الله في سماواته
فقال : للأرض تزلزلي
نأخذ من هذا دروس عظيمة :
1-أن الكون كله محكم لا خلل فيه فالخلق خلقه والأمر أمره
فلا يتحرك شيء إلا بأمره .
2-الله يريد من عباده
أن يذكروه ويشكروه فإذا لم يذكروا بنعمه فيذكرهم بنقمه
فهذه الأرض التي أرساها بالجبال وجعل لها قرار
فنحن نسكن فوق الأرض ونمشي عليها ونزرع عليها
إذا لم نشكره بترك المعاصي فقد يزلزلها .
واضرب لكم عدة أمثلة :- الريح
وفي الحديث
( الريح من روح الله , تأتي بالرحمة , وتأتي بالعذاب )
- الهواء : نعمة قد يحوله الله إلى عذاب فقد أرسله الله على قوم هود
فكان في حق عاد عذاب وفي حق هود ومن معه رحمة .
- الماء : نعمة من نعم الله علينا
{ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ }
[ الأنبياء : 30 ]
فلا نستغني عنه عذب الله به أقوام فنقص عليهم حتى جفت الأنهار
وجفت الآبار وماتت الأشجار وهلكت أنعاما وأناسي كثيرا
وزاد هذا الماء على قوم نوح حينما فتحت السماء بماء منهمر
وفجرت الأرض عيوننا فالتقاء الماء على أمر قد قدر .
فالمطر ينزل فيكون سقيا رحمة وقد ينزل فيكون سقيا عذاب :
قالت عائشة :
( يا رسولَ اللهِ ،
الناسُ إذا رأوْا الغَيْمَ فرحوا رجاءَ أن يكونَ فيه المطرُ،
وأَراك إذا رأيتَه عُرِفَتْ في وجهِك الكراهيةُ !
فقال: يا عائشةُ ، ما يُؤْمِنُني أن يكونَ فيه عذابٌ ؟ )

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-03-2014, 11:59 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي

هذا المال وهذا الولد
إذا لم تشكر فتسخر في طاعة الله وتكون عن طرق الحلال انقلبت إلى نقم
{ فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ
إِنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ لِيُعَذِّبَهُم بِهَا }
[ التوبة : 55 ]
فكم من ابن قتل أبيه ؟
وكم من زوج عذبه الله بزوجته تدعوه إلى المعاصي ؟
وكم من ابن ضرب أمه؟
فمن أحب شيئا وقدمه على طاعة الله عذبه الله به .
3- المصائب في حق أقوام منحة وفي حق آخرون محنة
فمن كان على طاعة كان منحة ومن كان على معاصي فهم محنة
حينما جاءت أمواج جدة وأهلكت الحرث والنسل وهي تجري بموج كالجبال
لاشك انه عذاب لان الله حرم على نفسه الظلم فلا يعذب نفسا حتى تكتسب
ولا يعذب بدون ذنب . فقد يقول : أقوام فيهم الصالحون نعم الله
يقول :
{ وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً }
[ الأنفال : 25 ]
بل تصيب الصالح والطالح
ففي الحديث
( يغزو جيشٌ الكعبةَ ،
فإذا كانوا ببيداءَ من الأرضِ يُخسفُ بأوَّلِهم وآخرِهم .
قالت : قلت : يا رسولَ اللهِ ، كيفَ يُخسفُ بأولِهم وآخرِهم
، وفيهم أسواقُهم ، ومن ليس منهم ؟ .
قال : يُخسفُ بأولِهم وآخرِهم ثم يُبعثون على نيَّاتِهم )
فمن كان صالحا فهي شهادة ومن كان طالحا فهي عقوبة له .
أما من يدافع ويجادل عن الذين يختانون أنفسهم سرق السارق فجادلوا عنه
وزنى الزاني فجادلوا عنه حتى لا تقام عليهم الحدود
فيدخل في الذين يجادلون عن الخونة
ومما لاشك فيه أن الناس في هذه الأزمنة تجرؤا على حدود الله
واعرضوا عن شرع الله ولهذا كثرة العقوبات من غلاء الأسعار والأوبئة
والزنا والزلازل والفتن والمحن
وكان السلف يتعوذون بالله من هذه المصائب أو إدراكها
فكيف وقد وقعنا فيها مع قلة الخوف من الله وقلة العلم النافع
وكلما ظهر بيننا من يحذرنا من هذه النقم
يظهر بيننا من يصرخ الناس بخير تصلي وتصوم
ولكن ضاعت الأمانة وصدق الكاذب وكذب الصادق وخون الأمين
وائتمن الخائن ونطق الرجل التافه الخسيس
ونصح الأمة مع أن بلاء الأمة منه .
الخلاصة : إن الله سخر الكون للإنسان
{ وَسَخَّرَ لَكُم مَّا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مِّنْهُ }
[ الجاثية : 13 ]
فمن شكر انقلبت النعم في حقه نعم ومن كفر انقلبت النعم في حقه نقم
فهذه المأكولات والمشروبات أصبحت في حق كثير من الناس نقم وداء
فهذا يمنع من العسل وذاك يمنع من الفواكه وذاك يمنع من اللحوم
لأنها تكون أمراض في أبدانهم وكذلك الأمطار والرياح والقران
فالقران نعمة على من امن به
{ وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْساً إِلَى رِجْسِهِمْ }
[ التوبة : 125 ]
الكوارث : تكون كفارة للمؤمنين وشهادة لهم
فقد يموت من هو صائم طائع ويبعثه الله على نيته
ومن الناس من يأخذه الله اخذ عزيز مقتدر فيكون في حقه عذاب
وأقول للجميع بوادر النقم قد ظهرت فان تبنا وأنبنا إلى الله كان خيرا لنا
وان اصرينا على ذنوبنا كنا على خطر عظيم وكنا معرضين لعقوبات أعظم
مما حصل لقد عاب الله على قوم بأنهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين
ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون .
يا عباد الله
نحن بحاجة إلى التوبة قبل أن تحل بنا عقوبات اشد مما نحن فيه.
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات