صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-27-2013, 10:35 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي سرية بني حدرد إلى الغابة

الأخ / مصطفى آل حمد

سرية بني حدرد إلى الغابة
من كتاب البداية و النهاية لأبن كثير يرحمه الله
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
قال يونس عن محمد بن إسحاق‏:‏
كان من حديث قصة أبي حدرد وغزوته إلى الغابة ما حدثني جعفر
بن عبد الله بن أسلم، عن أبي حدرد قال‏:‏ تزوجت امرأة من قومي
فأصدقتها مائتي درهم‏.‏قال‏:‏ فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
أستعينه على نكاحي فقال‏:‏
‏(‏‏ ‏كم أصدقت ‏؟‏‏ ‏‏)‏‏.‏
فقلت‏:‏ مائتي درهم‏.‏
فقال‏:‏
‏( سبحان الله ‏!‏ والله لو كنتم تأخذونها من وادٍ ما زدتم،
والله ما عندي ما أعينك به‏ )‏‏.‏
فلبثت أياماً، ثم أقبل رجل من جشم بن معاوية يقال له‏:‏ رفاعة بن قيس –
أو قيس بن رفاعة - في بطن عظيم من جشم، حتى نزل بقومه ومن معه
بالغابة يريد أن يجمع قيساً على محاربة رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وكان ذا اسم وشرف في جشم‏.‏قال‏:‏ فدعاني رسول الله صلى الله عليه
وسلم ورجلين معي من المسلمين فقال‏:‏
(‏‏ ‏اخرجوا إلى هذا الرجل حتى تأتوا منه بخبر وعلم‏ ‏‏)‏‏.‏
وقدم لنا شارفاً عجفاء، فحمل عليه أحدنا، فوالله ما قامت به ضعفاً
حتى دعمها الرجال من خلفها بأيديهم، حتى استقلت وما كادت،
وقال‏:
‏ ‏( ‏تبلغوا على هذه ‏‏)‏‏.‏
فخرجنا ومعنا سلاحنا من النبل والسيوف، حتى إذا جئنا قريباً من الحاضر
مع غروب الشمس فكمنت في ناحية، وأمرت صاحبي، فكمنا في ناحية
أخرى من حاضر القوم، وقلت لهما‏:‏ إذا سمعتماني قد كبرت وشددت
في العسكر فكبرا وشدا معي، فوالله أنا كذلك ننتظر أن نرى غرة أو نرى
شيئاً، وقد غشينا الليل حتى ذهبت فحمة العشاء‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 4/ 255‏)‏
وقد كان لهم راعٍ قد سرح في ذلك البلد، فأبطأ عليهم وتخوفوا عليه، فقام
صاحبهم رفاعة بن قيس، فأخذ سيفه فجعله في عنقه فقال‏:‏ والله لأتيقنن
أمر راعينا ولقد أصابه شر‏.‏فقال نفر ممن معه‏:‏ والله لا تذهب نحن نكفيك‏.‏
فقال‏:‏ لا إلا أنا‏.‏قالوا‏:‏ نحن معك‏.‏قال‏:‏ والله لا يتبعني منكم أحد‏.‏
وخرج حتى مر بي فلما أمكنني نفحته بسهم فوضعته في فؤاده، فوالله
ما تكلم فوثبت إليه، فاحتززت رأسه ثم شددت ناحية العسكر وكبرت،
وشد صاحباي وكبرا، فوالله ما كان إلا التجأ ممن كان فيه عندك بكل
ما قدروا عليه من نسائهم وأبنائهم، وما خف معهم من أموالهم‏.‏
واستقنا إبلاً عظيمة، وغنماً كثيرة، فجئنا بها إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم وجئت برأسه أحمله معي، فأعطاني من تلك
الإبل ثلاثة عشر بعيراً في صداقي فجمعت إلي أهلي‏.‏
السرية التي قتل فيها محلم بن جثامة عامر بن الأضبط
قال ابن إسحاق‏:‏
حدثني يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن ابن عبد الله بن أبي حدرد، عن أبيه
قال‏:‏ بعثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية إلى أضم في نفر من
المسلمين، منهم أبو قتادة الحارث بن ربعي، ومحلم بن جثامة بن قيس‏.‏
فخرجنا حتى إذا كنا ببطن أضم، مر بنا عامر بن الأضبط الأشجعي على
قعود له، معه متيع له ووطب من لبن، فسلم علينا بتحية الإسلام، فأمسكنا
عنه، وحمل عليه محلم بن جثامة فقتله لشيء كان بينه وبينه، وأخذ بعيره
ومتيعه‏.‏فلما قدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه الخبر،
فنزل فينا القرآن‏:‏
{‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا
وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ
فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرا ‏}‏
‏[‏النساء‏:‏ 94‏]‏‏.‏
هكذا رواه الإمام أحمد، عن يعقوب، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق،
عن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن القعقاع بن عبد الله بن أبي حدرد،
عن أبيه فذكره‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 4/ 256‏)‏
وقال ابن إسحاق‏:‏
حدثني سالم أبو النضر أنه قال‏:‏ لم يقبلوا الدية حتى قام الأقرع بن حابس
فخلا بهم، وقال‏:‏يا معشر قيس سألكم رسول الله صلى الله عليه وسلم قتيلاً
تتركونه ليصلح به بين الناس، فمنعتموه إياه، أفأمنتم أن يغضب عليكم
رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيغضب الله لغضبه ويلعنكم رسول الله
صلى الله عليه وسلم، فيلعنكم الله بلعنته لكم، لتسلمنه إلى رسول الله
صلى الله عليه وسلم أو لآتين بخمسين من بني تميم، كلهم يشهدون
أن القتيل كافر ما صلى قط فلا يطلبن دمه‏.‏فلما قال ذلك لهم أخذوا الدية‏.‏
وهذا منقطع معضل‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 4/ 257‏)‏
وقد روى ابن إسحاق عمن لا يتهم، عن الحسن البصري‏:‏ أن محلماً
لما جلس بين يديه عليه الصلاة والسلام قال له‏:‏
‏(‏‏ ‏أمنته ثم قتلته ‏؟‏‏ ‏‏)‏
ثم دعا عليه‏.‏
قال الحسن‏:‏ فوالله ما مكث محلم إلا سبعاً حتى مات فلفظته الأرض،
ثم دفنوه فلفظته الأرض، ثم دفنوه فلفظته الأرض، فرضموا عليه
من الحجارة حتى واروه، فبلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:
‏ ‏(‏‏ ‏إن الأرض لتطابق على من هو شر منه،
ولكن الله أراد أن يعظكم في حرم ما بينكم لما أراكم منه‏ ‏‏)‏‏.‏
وقال ابن جرير‏:‏
ثنا وكيع، ثنا جرير، عن ابن إسحاق، عن نافع، عن ابن عمر قال‏:‏ بعث
رسول الله صلى الله عليه وسلم محلم بن جثامة مبعثاً فلقيهم عامر بن الأضبط
فحياهم بتحية الإسلام - وكانت بينهم هنة في الجاهلية - فرماه محلم بسهم
فقتله‏.‏فجاء الخبر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتكلم فيه عيينة
والأقرع، فقال الأقرع‏:‏ يا رسول الله سن اليوم وغير غداً‏.‏
فقال عيينة‏:‏ لا والله حتى تذوق نساؤه من الثكل ما ذاق نسائي، فجاء
محلم في بردين فجلس بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر له
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏(‏‏ ‏لا غفر الله لك‏ )‏
فقام وهو يتلقى دموعه ببرديه، فما مضت له سابعة حتى مات، فدفنوه
فلفظته الأرض‏.‏فجاؤوا النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له فقال‏:‏
‏( إن الأرض لتقبل من هو شر من صاحبكم،
ولكن الله أراد أن يعظكم من حرمتكم‏ ‏‏)‏‏.‏
ثم طرحوه في جبل فألقوا عليه من الحجارة، ونزلت
{‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا .‏‏.‏‏}‏
الآية
وقد ذكره موسى بن عقبة، عن الزهري، ورواه شعيب، عن الزهري،
عن عبد الله بن وهب، عن قبيصة بن ذؤيب نحو هذه القصة، إلا أنه
لم يسم محلم بن جثامة، ولا عامر بن الأضبط‏.‏وكذلك رواه البيهقي،
عن الحسن البصري بنحو هذه القصة
وقال‏:‏ فيه نزل قوله تعالى‏:‏
{‏ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا .‏‏.‏‏}‏
الآية‏.‏
قلت‏:‏
وقد تكلمنا في سبب نزول هذه الآية ومعناها في التفسير
بما فيه الكفاية، ولله الحمد والمنة‏.‏
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات