صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-23-2013, 09:54 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي اغتنمي هذا الكنز النادر

الأختالزميلة/ جِنانالورد

اغتنمي هذا الكنز النادر
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أختي الحبيبة :
إنَّ ذِكر الله تعالى أغلى ما ادَّخره المسلم..
وأفضل ما حرص على الفوز به المؤمنون ..
هو البضاعة الرابحة والربح الكبير !
صاحبها أغنى رابح وأعظم فائز..
قال الله تعالى:
{ اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ
إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ
وَاللهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ }
[العنكبوت: 45].
{ وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَر ُ}
قال مجاهد:
«لذكر الله عبده أكبر من ذكر العبد ربه، في الصلاة وغيرها!».
الذِّكر غنيمة سهلة الاقتناص، وكنزٌ قريب المنال،
فهل أنتِ من الفائزين به؟!
أم أنكِ من الغافلين عنه؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لأن أقول سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
أحبُّ إليَّ مما طلعت عليه الشمس )
رواه مسلم.
وكان عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يقول:
«لأن أُسبِّح الله تعالى تسبيحات أحبُّ إليَّ من أن أُنفق عددهنّ دنانير
في سبيل الله عزَّ وجل!».
وقال عبيد بن عمير:
«تسبيحة بحمد الله في صحيفة مؤمن خير له من جبال الدنيا
تجري معه ذهبًا».
أختي في الله :
أين أنتِ من هذا الخير العظيم؟! ذكر الله تعالى، بضاعة المُفلحين وتجارة
الرابحين وزاد المتقين! أين أنتِ من المنافسة في هذه البضاعة الغالية؟
أين أنتِ من هذا الكنز الغالي؟!
قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه:
«ذهب الذاكرون الله بالخير كلِّه».
وقال يحيى بن معاذ رحمه الله:
«يا غفول يا جهول! لو سمعت صرير الأقلام في اللوح المحفوظ
وهي تكتب اسمك عند ذكرك لمولاك؛ لمتَّ شوقًا إلى مولاك».
أختي:
ها هي الأيام تنقضي سريعًا، والناس راحلون نحو الآخرة!
ولو نرى أحدهم سفرًا قصيرًا لأعد الزاد ولتهيَّأ لسفره.
فماذا أعددتِ لسفر الآخرة؟!
وبأيَّة بضاعة سترحلين؟!
ذكر الله تعالى تلك البضاعة الخفيفة .. ولكنها الغالية القيمة!
فكم عمي الغافلون عن نفاسة هذه البضاعة!
وكم أجهدوا النفوس في تحصيل بضائع الدنيا الفانية!
وكم شدُّوا المطايا في ملاحقة التراث الفاني!
وكم واصلوا ليلهم بنهارهم من أجل البضاعة الرخيصة!
نظروا بعين الحرص، وعميت عندهم عين البصيرة!
فما أوكسها من صفقة! وما أغبن أهلها!
{ فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ *
رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ
يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ }
[النور: 36، 37].
فإيَّاكِ أن تفوتكِ هذه البضاعة وأنتِ قادرة عليها؛
فإنها إذا فاتتكِ فأنتِ يومها من أغبن الخلق وأسوأهم صفقة!
فاربحي أختي هذا الربح الغالي، واغتنمي هذا الكنز النادر،
ذكر الله تعالى، عسى أن تكوني من أهل الفلاح.
مما قرأت

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات