صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-02-2013, 10:10 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الإحسان إلى الوالدين ( 2 – 2 )

الأخ / عبدالعزيز - الفقير إليالله


الإحسان إلى الوالدين ( 2 – 2 )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بعض الآيات والأحاديث

في الإحسان للوالدين:


* قال تعالى:


} وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا

إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا

فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا *

وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا {

(سورة الإسراء آية 23 - 24 ).


* قال تعالى:


} وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا

وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا {

(سورة الأحقاف آية 15).


* قال صلى الله عليه وسلم:


(رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه.

قيل: من يا رسول الله؟

قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما

أو كليهما ثم لم يدخل الجنة ).


* قال صلى الله عليه وسلم:


( إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات )


واستحضار تلك الآيات والأحاديث واستشعار عظمة حق الوالدين وعظم

الجزاء المترتب على البر والإحسان لهما يدفع إلى المسارعة بالبر

والطاعة والإحسان لهما.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وعلى من يريد النجاح والفلاح

في الدنيا والآخرة وكسب الأجر العظيم من الله أن

يشفق عليهما ويتذلل لهما وأن يترحم عليهما ويدعو لهما بما يفتح الله

عليه وليتذكر الإنسان شفقة أبويه وتعبهما في تربيته ليزيده ذلك إشفاقا

لهما وحنانا عليهما


قال حكيم رحمه الله:

راع أباك يرعاك ابنك.


والحقيقة أن مهما عملنا ومهما قدمنا فلن نصل إلى غاية البر والإحسان

لهما لأن حقهما أعظم وأكبر مما نتصور ويكفي في ذلك أن الله

قرن عبادته بطاعتهما والإحسان لهما

فقال سبحانه:


} وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {

(سورة النساء آية 36)


ومع هذا نحسن ونجتهد ونحتسب الأجر

والثواب من الله على قدر الاجتهاد.


وأخيرًا:

الحديث في هذا الباب طويل ولكن هذا فيض من غيض وكم هو جميل

حينما تتزوج الفتاة أو الشاب وقد أضحى كل منهما إلى عش الزوجية

وقد ترك وراءه والدين رحيمين يدعوان له في كل لحظة بالتوفيق والسداد

ممزوجة بمحبة صادقة وحزن على فقدانه وإن لم يكن ذلك حقيقيًّا لأنه

لم تنقطع الصلة بينهما وما ذاك الحزن والفقد إلا نتيجة

لحسن البر والتعامل مع هذين الأبوين.


أسأل الله أن يوفقنا إلى البر بهما

والإحسان لهما ونيل رضاهما.

الفقير إلى الله عبد العزيز

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات