المستشار نبيل جلهوم | ||
المهندس عبدالدائم الكحيل | الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى | بطاقات عطاء الخير |
دروس اليوم | أحاديث اليوم | بطاقات لفلي سمايل |
|
تسجيل دخول اداري فقط |
الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة |
انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وشوشة / أحلام عبد العزيز
الأبنة / أحلام عبد العزيز وشوشة طوابير من المراجيعن تقف أمام شباك الإنتظار لإنجاز معاملاتها والموظف المختص غير موجود وحين السؤال كان الجواب كلها كم ثانية أو دقيقة ويأتي مدرسة تجاوز عدد أيام تأخيرها في الشهر عن الخمس عشرة مرة متفرقة بمعنى أخر تأخير شبه يومي وحين السؤال كان الجواب شو فيها إلا هي كم ثانية صديق تواعد مع صديقه في مكان ما حضر الأول وتأخر الثاني ساعة وأكثر عن موعده وحين السؤال كان الجواب يا أخي لماذا مستعجل وقس على ذلك الكثير من ظواهر التأخير التي تغص بها حياتنا العملية أو الأسرية أو حتى الإجتماعية فسمة عدم إحترام الوقت ومراعاة حقوق الغير وواجبات الوظيفة الحكومية منتشرة بين الكثير من الأشخاص والأسباب مختلفة البعض منها مقنع والبعض دون سبب يذكر والنتائج إرتباك العمل قلة الإنتاجية. ضياع الأمانة هدر أوقات الغير....الخ السؤال الذي يطرح نفسه علي هنا وأطرحه بدوري على كل العابرين من فوق الحرف ماذا لو تأخر الفجر عن موعده ثانية ماذا لو تأخر راتبك عن موعده يوم أو يومان أو ثلاثة هل من ضرر سيحدث أم أن الأمور ستبدو لديك ولديك طبيعية لم يخلق الله هذا الكون عبثا فمنذ لحظة الخلق الأولى كتب الله لنا في اللوح المحفوظ مواقيت محددة لكل شيء صغر أم كبر حدد فيها موعد.ميلادنا موتنا وكل ما بينهما من أمور الحياة وبدقة متناهية وعجيبة ومنذ لحظة الخلق الأولى قدر الخالق تعاقب الليل والنهار لحكمة لا تخفى على أحد يظهر فيها التنظيم الإلهي لهذا الكون وجميع مجرياته ومنذ لحظة الخلق الولى أمرنا الخالق وعلى لسان خيرالخلق محمد صلى الله عليه وسلم بإقامة الصلوات في مواقيتها وحذرناونهانا من تأخيرها عن أوقاتها وكل هذا وغيره تأكيد من الخالق جل وعلاعلى أهمية الوقت وإدارته بالشكل المناسب بمعنى آخر لو تأخر الفجر عن موعدهثانية لتعطلت أمور هذا الكون جميعها فالثانية التي يعتبرها البعض شيئا لا يذكرهي عند رب العباد أمرا في غاية الأهمية لإنتظام هذا الكون وفق ما قدره اللهودبره من أمور لهذا الكون إن كان الوقت وكما يقال هو الحياة للفرد فما بالك إن كان هذا الوقت مرتبطا بمصالح الغير أو مصالح الجماعة عموما وما بالك إن كان هذا الوقت هو سبب من أسباب نهضة الأمة فهل حينها سنستمر على ما نحن عليه الآن من تسويف وتضيع للوقت أم أن في الأمر إعادة نظر إحرص على وقتك ووقت غيرك فما ذهب لا يعود تحياتي أحلام
|
|
|