صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-02-2013, 09:39 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي علو الله على خلقه

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب

علو الله على خلقه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
سئل فضيلة الشيخ بن العثيمين: عن علو الله تعالى ؟
وعن قول من يقول :
إنه عن الجهات الست خال وإنه في قلب العبد المؤمن ؟
فأجاب بقوله :
مذهب السلف رضوان الله عليهم أن الله تعالى بذاته فوق عباده
وقد قال الله تعالى:
{ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ
إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۚ
ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا }
وقال تعالى :
{ وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ }
وقال تعالى :
{ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ
أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. وَمَن يُطِعِ اللَّهَ
وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ }
وقال تعالى:
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ
لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُبِيناً }
وقال تعالى:
{ فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ
ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا }
فإذا تبين أن طريقة المؤمنين عند التنازع هي الرجوع إلى كتاب الله تعالى
وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم والسمع والطاعة لهما، وعدم الخيار
فيما سواهما، وأن الإيمان لا يكون إلا بذلك، مع انتفاء الحرج وتمام
التسليم، فإن الخروج عن هذا الطريق موجب لما
قال الله تعالى:
{ وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ
سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }
وعلى هذا فإن المتأمل في هذه المسألة مسألة علو الله تعالى بذاته على
خلقه بعد ردها إلى كتاب الله تعالى، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
يتبين له أن الكتاب والسنة قد دلا دلالة صريحة بجميع وجوه الدلالة
على علو الله تعالى بذاته فوق خلقه، بعبارات مختلفه منها:
1. التصريح بأن الله تعالى في السماء:
كقوله تعالى :
{ أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ *
أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا
فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ } .
وقوله صلى الله عليه وسلم في رقية المريض:
( ربنا الله الذي في السماء )
إلى آخر الحديث، رواه أبو داود،
وقوله صلى الله عليه وسلم:
( والذي نفسي بيده ما من رجل يدعو امرأته إلى فراشها فتأبى
عليه إلا كان الذي في السماء ساخطاً عليها حتى يرضى عنها )
. رواه مسلم.
2. التصريح بفوقيته تعالى:
كقوله تعالى :
{ وَهُوَ القَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ } .
وقوله :
{ يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ } .
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( إن الله لما قضى الخلق كتب عنده
فوق عرشه إن رحمتي سبقت غضبي )
رواه البخاري.
3. التصريح بصعود الأشياء إليه ونزولها منه:
والصعود لا يكون إلا إلى أعلى، والنزول لا يكون إلا من أعلى،
كقوله تعالى:
{ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ } .
وقوله :
{ تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ }
وقوله :
{ يُدَبِّر الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاء إِلَى الْأَرْض ثُمَّ يَعْرُج إِلَيْهِ }
وقوله تعالى في القرآن الكريم :
{ لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ
وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } .
والقرآن كلام الله تعالى،
كما قال سبحانه :
{ وَإِنْ أَحَد مِنْ الْمُشْرِكِينَ
اِسْتَجَارَك فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَع كَلَام اللَّه }
وإذا كان القرآن الكريم كلامه وهو تنزيل منه دل ذلك على علوه بذاته تعالى
وقوله صلى الله عليه وسلم :
( ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر
فيقول: من يدعوني )
إلى آخر الحديث، وهو صحيح ثابت في الصحيحين وغيرهما.
وفي حديث البراء بن عازب رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم علمه ما يقول :
إذا أوى إلى فراشه، ومنه :
( آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت )
وهو في صحيح البخاري وغيره.
4. التصريح بوصفه تعالى بالعلو:
كما في قوله تعالى:
{ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى }
وقوله :
{ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ }
وقول النبي صلى الله عليه وسلم :
( سبحان ربي الأعلى )
5. إشارة النبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء:
حين يشهد الله تعالى في موقف عرفة ذلك الموقف العظيم، الذي أشهد فيه
النبي صلى الله عليه وسلم أكبر جمع من أمته، حين قال لهم :
( ألا هل بلغت"؟ قالوا : نعم فقال : " اللهم اشهد" )
يرفع أصبعه إلى السماء ويرفعها إلى الناس. وذلك ثابت في صحيح مسلم
من حديث جابر، وهو ظاهر في أن الله تعالى في السماء
وإلا لكان رفعه إياها عبثاً.
6. سؤال النبي صلى الله عليه وسلم للجارية:
حين قال لها:
("أين الله" ؟ قالت : في السماء،
قال: " أعتقها فإنها مؤمنة")
رواه مسلم من حديث طويل عن معاوية بن الحكم
السلمي رضي الله عنه
وهو صريح في إثبات العلو الذاتي لله تعالى، لأن "أين"، إنما يستفهم بها
عن المكان، وقد أقر النبي صلى الله عليه وسلم هذه المرأة حين سألها
أين الله؟ فأقرها على أنه تعالى في السماء، وبين أن هذا مقتضى
الإيمان حين قال: " أعتقها فإنها مؤمنة".
فلا يؤمن العبد حتى يقر ويعتقد أن الله تعالى في السماء، فهذه أنواع من
الأدلة السمعية الخبرية من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه
وسلم تدل على علو الله تعالى بذاته فوق خلقه، أما أفراد الأدلة فكثيرة
لا يمكن حصرها في هذا الموضع، وقد أجمع السلف الصالح رضوان الله
عليهم على القول بمقتضى هذه النصوص وأثبتوا لله تعالى العلو الذاتي،
وهو أنه سبحانه عال بذاته فوق خلقه، كما أنهم مجمعون على إثبات العلو
المعنوي له وهو علو الصفات ،
قال الله تعالى :
{ وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ
وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }
وقال تعالى:
{ وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا }
وقال تعالى:
{ فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات