صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-30-2013, 08:26 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي عمرو بن مرة الجهني

الأخ / مصطفى آل حمد

الصحابي الجليل : عمرو بن مرة الجهني
رضي الله عنه
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
إنه الصحابي الجليل عمرو بن مرة الجهني -رضي الله عنه-، وكان
عمرو قد خرج مع قومه بني غطفان يومًا حاجًّا إلى مكة في الجاهلية،
فرأى في منامه وهو بمكة نورًا ساطعًا من الكعبة أضاء كل ما حولها حتى
أضاء جبل يثرب، وأضاء قصور الحيرة والمدائن،
وسمع صوتًا وسط النور يقول:
انقشعت الظلماء، وسطع الضياء، وبعث خاتم الأنبياء، ظهر الإسلام،
وكسرت الأصنام، ووصلت الأرحام. فاستيقظ فزعًا،
ثم نادى على قومه، وحكى لهم رؤيته ثم قال لهم:
والله ليحدثن في هذا الحي من قريش حدث.
وبعد أن عاد إلى بلده، سمع أن رجلا من قريش اسمه محمد يدعو إلى
عبادة الله الواحد الأحد، فأسرع إلى مكة، وقابل الرسول ، وأخبره
بالرؤيا التي رآها في منامه، فقال له رسول الله
( يا عمرو بن مرة أنا النبي المرسل إلى العباد كافة،
أدعوهم إلى الإسلام، وآمرهم بحقن الدماء،
وصلة الأرحام،وعبادة الله وحده، ورفض الأصنام )
فقال:
أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله، آمنت بكل ما جئت به
من حلال وحرام، وإن رغم ذلك كثير من الأقوام.
[الطبراني وابن عساكر].
ثم طلب عمرو من النبي أن يأذن له بالرجوع إلى قومه ليدعوهم إلى
الإسلام، فأذن له الرسول وقال له:
( عليك بالرفق والقول السديد،
ولا تكن فظًّا ولا متكبرًا ولا حسودًا )
[الطبراني وابن عساكر وأبو نعيم].
ورجع عمرو إلى قومه، وأخذ يدعوهم إلى الإسلام،
ثم قال لهم:
يا بني رفاعة، بل يا معشر جهينة، إني رسول رسول الله إليكم،
أدعوكم إلى الإسلام،
وأخذ يعدد لهم خصال الإسلام فقام رجل من قومه وقال له: يا عمرو بن مرة
أمر الله عيشك أي جعله مُرًّا، أتأمرنا برفض آلهتنا، وأن نفرق جمعنا،
ونخالف دين آبائنا إلى ما يدعونا إليه هذا القرشي من أهل تهامة؟
لا حبًّا ولا كرامة.
فقال له عمرو:
الكاذب منا أمرَّ الله عيشه، وأبكم لسانه وأكمه أسنانه.
فاستجاب الله له، ولم يمت هذا الرجل حتى عمي، وصمَّ، وفسد عقله.
وظل عمرو يدعو قومه حتى أسلم منهم عدد كبير، فذهب بهم إلى النبي
فرحب بهم النبي وكتب لهم كتابًا، أوصاهم فيه بالزكاة والصلاة والصدقة.
[الترمذي وأحمد].
وظل عمرو مع النبي يشارك في الغزوات، ولم يتخلف عن معركة خاضها
المسلمون، وشارك في حروب الردة، وفي الفتوحات الإسلامية،
وتوفي -رضي الله عنه- في خلافة معاوية.
والله جل جلاله اعلم
في الله اخوكم مصطفى الحمد

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات