صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-28-2013, 10:46 AM
هيفولا هيفولا غير متواجد حالياً
Super Moderator
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 7,422
افتراضي كيف ننتفع بالقرآن؟!


كيف ننتفع بالقرآن؟!



لماذا غيَّر القرآن الصحابة؟

الذي مكَّن القرآن على إحداث هذا التغيير الجذري في جيل الصحابة

هو حسن تعاملهم معه بعد أن أدركوا قيمتَه وفهموا المقصد من نزوله،

ولقد كان أستاذهم رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- قدوتَهم في ذلك،
فلقد عايش- صلى الله عليه وسلم- القرآنَ بكيانه كله وانصبغت حياتُه به،
حتى صار وكأنه قرآنًا يمشي على الأرض، يغضب لغضبه، ويرضى لرضاه.
كان- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- يقرأ القرآنَ قراءةً متأنيةً مرسلةً،
فيرتِّل السورة حتى تصبح أطول من أطول منها،
ولقد ظل ليلةً كاملةًيردد في صلاته آيةً واحدةً
وهي قوله تعالى:﴿إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ﴾
(المائدة: من الآية 118)


بل إنك لتعجب من قوة تأثير القرآن على رسول الله
- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- عندما يخبرنا بقوله:
"شيبتني هود وأخواتها قبل المشيب
أما تأثير القرآن على الصحابة فخيرُ دليل عليه هو واقعهم الذي تبدَّل،
واهتماماتهم التي تغيَّرت،



فإن أردت مثالاً لكيفية معايشة الصحابة للقرآن وقوة تأثيره عليهم،
فانظر أمرَ عبَّاد بن بشر
الذي كان يتبادل حراسةَ المسلمين مع عمَّار بن ياسر في غزوة ذات الرقاع،
فطلب من عمار- وقد كان مجهدًا- أن ينام أول الليل ويقف هو،
فلما رأى أن المكان آمنٌ صلى، فجاء أحدالمشركين فرماه بسهم فنزعه وأكمل صلاته،
ثم رماه بسهم ثانٍ فنزعه وأكمل صلاته،
ثم رماه بثالث فنزعه وأنهى التلاوة وأيقَظَ عمارًا وهو ساجدٌ،
فلماسأله عمار لِمَ لَمْ يوقظه أول ما رُمي؟!

فأجاب: "كنت في سورة أقرأها فلم أحب أن أقطعها حتى أنفذها
فلما تابع على الرمي ركعت فآذنتك،
وأيم الله لولاأن أضيِّع ثغرًا أمرني به
رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- بحفظه

لقطع نفسي قبل أن أقطعها أو أنفذها".




منقول من مقال كيف ننتفع بالقرآن؟!

بقلم: د. مجدي الهلالي




رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات