صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-30-2013, 06:30 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 25 - 40 )

الأخت / الملكة نور


الأربعين النووية
( الحديث الخامس و العشرون :
فضلُ اللهِ تعَالى وَ سَعَةُ رحْمَتِه )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام :
1 - الحكمة البالغة و أبواب الخير الواسعة
2- دعوة الخير صدقة على المجتمع
3- سعة فضل الله عز وجل
4- أبواب الخير كثيرة
ما يستفاد من الحديث
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عن أبي ذَرٍّ رضي اللهُ عنه :
( أَنَّ ناساً من أَصْحابِ رسول الله صلى الله عليه و سلم ،
قالوا لِلنَّبيِّ صلى الله عليه و سلم : يا رسولَ اللهِ ، ذَهَب أَهْلُ الدُّثورِ
بالأُجورِ ، يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، و يَصُومُونَ كما نَصُومُ ، وَيتَصَدَّقُون
بِفضُولِ أَمْوَالِهِمْ .
قَالَ : أوَ ليسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ ؟
إنَّ لَكُمْ بكلِّ تَسْبيحَةٍ صَدَقَةً ، و كُلِّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةً ، و كُلِّ تَحْمِيدَةٍ
صَدَقَةً ، وَ كُلِّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةً ، وَ أَمْرٍ بِالْمَعرُوفِ صَدَقَةً ،
وَ نَهْيٍ عَنْ مُنْكَرٍ صَدَقَةً ، و في بُضْعِ أحَدِكُمْ صَدَقَةً .
قَالُوا : يَا رَسُولَ اللهِ ، أَيَأْتي أحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَ يَكُونُ لَهُ فِيهَا أجرٌ ؟
قَالَ : أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَها في حَرَامٍ ، أَكَانَ عَليْهِ وزْرٌ ؟
فَكَذلِكَ إذَا وَضَعَها في الْحَلاَلِ كانَ لَهُ أَجْرٌ . )
رواه مسلم
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :
أن أناساً
الأناس و الناس بمعنى واحد ، وهؤلاء الناس هم فقراء المهاجرين .
الدثور
جمع دَثْر ، وهو المال الكثير .
فضول أموالهم
أموالهم الزائدة عن كفايتهم و حاجاتهم .
تصدقون
تتصدقون به .
تسبيحة
أي قول : سبحان الله .
تكبيرة
قول : الله أكبر .
تحميدة
قول : الحمد لله .
تهليلة
قول : لا إله إلا الله .
صدقة
أجر كأجر الصدقة .
بُضع
البُضع : الجماع .
شهوته
لذته .
وزر
إثم وعقاب .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
( يا رسولَ اللهِ ، ذَهَب أَهْلُ الدُّثورِ بالأُجورِ )
لقد حاز أصحاب الأموال والغنى كل أجر و ثواب ، و استأثروا بذلك
دوننا ، و ذلك أنهم :
( يُصَلُّونَ كما نُصَلِّي ، و يَصُومُونَ كما نَصُومُ )
فنحن و إياهم في ذلك سواء ، و لا ميزة لنا عليهم ، و لكنهم
يفضلوننا ويتميزون علينا ، فإنهم :
( وَيتَصَدَّقُون بِفضُولِ أَمْوَالِهِمْ )
و لا نملك نحن ما نتصدق به لندرك مرتبتهم ، و نفوسنا ترغب أن
نكون في مرتبتهم عند الله تعالى ، فماذا نفعل ؟
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الحكمة البالغة وأبواب الخير الواسعة :
يدرك المصطفى صلى الله عليه وسلم لهفة هؤلاء و شوقهم إلى
الدرجات العلى عند ربهم ، ويداوي نفوسهم بما آتاه الله تعالى من
حكمة ، فيطيب خاطرهم و يلفت أنظارهم إلى أن أبواب الخير واسعة
وأن هناك من الأعمال ما يساوي ثوابُه ثوابَ المتصدق ، و تُدَاني
مرتبةُ فاعله مرتبةَ المنفق ، إن لم تزد عليها في بعض الأحيان .
( أوَ ليسَ قَدْ جَعَلَ اللهُ لَكُمْ مَا تَصَدَّقُونَ )
بلى إن أنواع الصدقات بالنسبة إليكم كثيرة ، منها ما هو إنفاق على
الأهل ، و منها ما هو ليس بإنفاق ، و كل منها لا يقل أجره عن أجر
الإنفاق في سبيل الله عز وجل .
فإذا لم يكن لديكم فضل مال ، فسبحوا الله عز وجل و كبروه
و احمدوه و هللوه ، ففي كل لفظ من ذلك أجر صدقة ، و أي أجر ؟
( سِيرُوا ، هذا جُمْدَانُ ،
سبَقَ المفرِّدونَ الذَّاكِرونَ اللهَ كثيرًا والذّاكِراتُ )
الراوي : أبو هريرة – المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 3655
خلاصة حكم المحدث : صحيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
دعوة الخير صدقة على المجتمع :
و كذلكم :
باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واسع و مفتوح ، و أجر من
يقوم بهذا الفرض الكفائي لا يقل عن أجر المنفق المتصدق ، بل ربما
يفوقه مراتب كثيرة :
( كلُّ معروفٍ صدقةٌ )
رواه مسلم
{ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ تَنْهَوْنَ عَنْ
الْمُنكَرِ وَ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ }
[ آل عمران : 110 ]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-30-2013, 06:30 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي

سعة فضل الله عز وجل :
وأيضاً فقد جعل الله عز وجل لكم أجراً وثواباً تنالونه كل يوم وليلة إذا
أخلصتم النية وأحسنتم القصد :
( كلُّ معروفٍ صدقةٌ ، وما أنفقَ الرَّجلُ علَى أهلِهِ كُتِبَ لَه صدقةً )
رواه مسلم
( وإنَّكَ لن تُنْفِقَ نفقةً إلَّا أُجِرتَ بِها حتَّى اللُّقمةُ ترفعُها إلى في امرأتِكِ )
متفق عليه
أي تطعمها إياها . بل أليس أحدكم يعاشر زوجته ويقوم بواجبه
نحوها ، ليعف نفسه ويكفها عن الحرام ، و يحفظ فرجه ويقف عند
حدود الله ، ويجتنب محرماته التي لو اقترفها كان عليه إثم وعقاب ؟
فكذلك له أجر وثواب ، حتى ولو ظن أنه يُحَصِّل لذته و يُشبع شهوته
طالما أنه يُخلص النية في ذلك ، و لا يقارب إلا ما أحلّ الله تعالى له .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومن عظيم فضل الله عز وجل على المسلم :
أن عادته تنقلب بالنية إلى عبادة يؤجر عليها ، و يصير فعله وتركه
قربة يتقرب بها من ربه جل وعلا ، فإذا تناول الطعام والشراب
المباح بقصد الحفاظ على جسمه و التقوى على طاعة ربه ، كان ذلك
عبادة يثاب عليها ، و لا سيما إذا قارن ذلك ذكر الله تعالى في بدء
العمل و ختامه ، فسمى الله تعالى في البدء ، و حمده وشكره في
الختام .
وكذلك :
يربو الأجر وينمو عند الله عز وجل للمسلم الذي يكف عن محارم الله
عز وجل ، ولا سيما إذا جدّد العهد في كل حين ، واستحضر في نفسه
أنه يكف عن معصية الله تبارك و تعالى امتثالاً لأمره و اجتناباً لما
نهى عنه ، طمعاً في ثوابه و خوفاً_من عقابه وتحقق فيه وصف
المؤمنين الصادقين :
{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَ إِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانَاَ
وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ }
[ الأنفال : 2 ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أبواب الخير كثيرة :
ولا تقتصر أبواب الخير و الصدقات على ما ذكر في الحديث ، فهناك
أعمال أخرى يستطيع المسلم القيام بها و يحسب له فيها أجر الصدقة
و في الصحيحين :
( تكفُّ شرَّكَ عن النَّاسِ ، فإنَّها صدقةٌ منكَ على نفسِكَ )
وعند الترمذي :
( تَبَسُّمُكَ في وجْهِ أخِيك لكَ صدَقةٌ ، و أمرُك بالمعروفِ و نهيُك
عن المنكرِ صدقةٌ ، و إِرْشادُك الرجلَ في أرضِ الضَّلالِ لكَ صدَقةٌ ،
و إماطَتُك الحجرَ و الشَّوْكَ و العظْمَ عن الطَّريقِ لكَ صدَقةٌ ،
و إِفراغُك من دَلْوِك في دَلْوِ أخِيكَ لكَ صدَقةٌ )
الراوي : أبو ذر الغفاري - المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم : 2908
خلاصة حكم المحدث : صحيح
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما يستفاد من الحديث :
استعمال الحكمة في معالجة المواقف ، و إدخال البشرى على
النفوس، و تطييب الخواطر .
فضيلة الأذكار المشار إليها في الحديث ، و أن أجرها يساوي أجر
الصدقة لمن لا يملك مالاً يتصدق به و لا سيما بعد الصلوات
المفروضة .
استحباب الصدقة للفقير إذا كان لا يُضَيِّق على عياله و نفسه ،
و الذكر للغني ولو أكثر من الإنفاق ، استزادة في الخير و الثواب .
التصدق بما يحتاج الإنسان إليه للنفقة على نفسه أو أهله وعياله
مكروه ، وقد يكون محرماً إذا أدى إلى ضياع من تجب عليه نفقتهم .
الصدقة للقادر عليها ولمن يملك مالاً أفضل من الذكر .
فضل الغني الشاكر المنفق والفقير الصابر المحتسب .
أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المجتمع المسلم .
حسن معاشرة الزوجة والقيام بحقها بما يحقق سكن نفسها ورغد
عيشها ، و كذلك حسن معاشرة الزوج اعترافاً بفضله و شكراً
لإحسانه .
الحث على السؤال عما ينتفع به المسلم و يترقى به في مراتب الكمال
للمستفتي أن يسأل عما خفي عليه من الدليل ، إذا علم من حال
المسؤول أنه لا يكره ذلك ، و لم يكن فيه سوء أدب .
بيان الدليل للمتعلم ، و لا سيما فيما خفي عليه ، ليكون ذلك أثبت في
قلبه و أدعى إلى امتثاله .
مشروعية القياس وترتيب الحكم إلحاقاً للأمر بما يشابهه أو يناظره .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات