صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-24-2013, 06:01 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي أخلاقنا الإسلامية 140 / 16.08.1434

140 الحلقة13من الجزء الحادى عشر

الجُود ، و الكَرَم ، و السَّخاء ، و البَذْل

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نماذج في الكَرَم و الجُود و السَّخاء و البذل
نماذج مِن السَّلف في الكَرَم و الجُود :
قال محمَّد بن صبيحٍ :
[ لما قدم أبو الزِّناد الكوفة على الصَّدقات، كلَّم رجلٌ حمَّاد بن أبي سليمان
في رجلٍ يكلِّم له أبا الزِّناد، يستعين في بعض أعماله،
فقال حمَّاد: كم يؤمِّل صاحبك مِن أبي الزِّناد أن يصيب معه؟
قال: ألف درهمٍ، قال: فقد أمرت له بخمسة آلاف درهمٍ، ولا يبذل وجهي إليه
قال: جزاك الله خيرًا، فهذا أكثر ممَّا أمَّل ورجا.
قال عثمان: وقال ابن السَّمَّاك: فكلَّمه آخر في ابنه أن يحوِّله مِن كتابٍ
إلى كتاب، فقال للذي يكلِّمه: إنَّما نعطي المعلِّم ثلاثين كلَّ شهرٍ،
وقد أجريناها لصاحبك مائة، دع الغلام مكانه ]
وكان أبو مرثد أحد الكُرَماء، فمدحه بعض الشُّعراء،
فقال للشَّاعر: والله ما عندي ما أعطيك، ولكن قدِّمني إلى القاضي
وادَّع عليَّ بعشرة آلاف درهم حتى أقرَّ لك بها، ثمَّ احبسني،
فإنَّ أهلي لا يتركوني محبوسًا.
ففعل ذلك، فلم يُمْس حتى دفع إليه عشرة آلاف درهم،
وأُخْرج أبو مرثد مِن الحبس .
وقال حمَّاد بن أبي حنيفة:
[ لم يكن بالكوفة أسخى على طعامٍ ومالٍ مِن حماَّد بن أبي سليمان
ومِن بعده خلف بن حوشبٍ ]
وكان مورقٌ يتَّجر، فيصيب المال، فلا يأتي عليه جمعةٌ وعنده منه شيءٌ
وكان يأتي الأخ، فيعطيه الأربع مائةٍ والخمس مائةٍ
ويقول: ضعها لنا عندك. ثمَّ يلقاه بعد،
فيقول: شأنك بها، لا حاجة لي فيها
وقال عبد الله بن الوسيم الجمَّال:
[ أتينا عمران بن موسى بن طَلْحَة ابن عبيد الله نسأله في دينٍ على رجلٍ
مِن أصحابنا، فأمر بالموائد فنُصِبَت، ثمَّ قال: لا، حتى تصيبوا مِن طعامنا
فيجب علينا حقُّكم وذمامكم، قال: فأصبنا مِن طعامه،
فأمر لنا بعشرة آلاف درهمٍ في قضاء دينه، وخمسة آلاف درهمٍ نفقةً لعياله ]
وكان هشام بن حسَّان إذا ذكر يزيد بن المهلَّب يقول:
[ إن كادت السُّفن لتجري في جوده ]
وكان ناسٌ مِن أهل المدينة يعيشون لا يدرون مِن أين كان معاشهم
فلمَّا مات علي بن الحسين، فقدوا ذلك الذي كانوا يُؤْتَون باللَّيل .
وقال أبو السَّوَّار العدويُّ:
[ كان رجالٌ مِن بني عدي يصلُّون في هذا المسجد، ما أفطر أحدٌ منهم
على طعامٍ قطُّ وحده، إن وجد مَن يأكل معه أكل، وإلَّا أخرج طعامه
إلى المسجد، فأكله مع النَّاس، وأكل النَّاس معه ]
وكان يقال للفضل بن يحيى:
[ حاتم الإسلام ]
وكان يقال:
[ حدِّث عن البحر ولا حرج، وعن الفضل ولا حرج ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
( نسأل الله أن يرزقنا إيمانا صادقاً و يقينا لاشكّ فيه )

( اللهم لا تجعلنا ممن تقوم الساعة عليهم و ألطف بنا يا الله )

( و الله الموفق )

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات