صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-10-2013, 06:51 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي الأربعون النــووية ( 05 - 40 )

الأخت / الملكة نور

الأربعين النووية
( الحديث الخامس : إبطالُ المنْكرات وَ البِدَع )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث
المعنى العام
1 - الإسلام إتباع لا ابتداع 2- الأعمال المردودة
3- الأعمال المقبولة
ما يستفاد من الحديث
عن أُمِّ المُؤمِنينَ أُمِّ عَبْدِ الله عائِشَةَ رَضي اللهُ عنها قالَتْ :
قالَ رسُولُ الله صلى الله عليه وسلم :
( مَنْ أَحْدَثَ في أَمْرِنا هذا ما لَيْسَ منهُ فَهُوَ رَدٌّ )
رواه البخاري و مسلم
وفي رِوايَةٍ لمُسْلمٍ :
( مَنْ عَمِلَ عَمَلاً لَيْسَ عليه أَمْرُنا فَهُوَ رَدٌّ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مفردات الحديث :

من أحدث = أنشأ واخترع من قِبَل نفسه وهواه
في أمرنا = في ديننا وشرعنا الذي ارتضاه الله لنا
فهو رد = مردود على فاعله لبطلانه وعدم الاعتداد به
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
المعنى العام :
الإسلام اتباع لا ابتداع :
والرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه حفظ الإسلام من غلو
المتطرفين وتحريف المبطلين بهذا الحديث الذي يعتبر من جوامع
الكلم ، وهو مستمد من آيات كثيرة في كتاب الله عز وجل ،
نَصَّت على أن الفلاح والنجاة في إتباع هدى رسول الله صلى الله
عليه و سلم دون تزيُّدٍ أو تَنَطُّعٍ .
كقوله تعالى :
{ قلْ إنْ كُنْتم تحِبُّونَ اللهَ فاتّبعُوني يُحببْكُم الله }
[ آل عمران :31 ]
وروى مسلم في صحيحه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول في خطبته :
( أما بعدُ . فإنَّ خيرَ الحديثِ كتابُ اللهِ . وخيرَ الهديِ هديُ محمدٍ .
وشرَّ الأمورِ مُحدثاتُها . وكلَّ بدعةٍ ضلالةٌ )
الراوي : جابر بن عبدالله - المحدث : مسلم –
المصدر : صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم : 867
خلاصة حكم المحدث : صحيح

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأعمال المردودة :
والحديث نص صريح في رد كل عمل ليس عليه أمر الشارع ؛
و منطوقه يدل على تقييد الأعمال بأحكام الشريعة ، واحتكامها
كأفعال للمكلفين بما ورد في كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه
وسلم من أوامر ونواهٍ ، والضلال كل الضلال أن تخرج الأعمال عن
نطاق أحكام الشريعة فلا تتقيد بها ، و أن تصبح الأعمال حاكمة على
الشريعة لا محكومة لها ، و من واجب كل مسلم حينئذ أن يحكم عليها
بأنها أعمال باطلة و مردودة ،
وهي قسمان :
عبادات ومعاملات
أ- أما العبادات :
فما كان منها خارجاً عن حكم الله ورسوله بالكلية فهو مردود على
صاحبه ومثال ذلك أن يتقرب إلى الله تعالى بسماع الأغاني ، أو
بالرقص ، أو بالنظر إلى وجوه النساء .
ب- وأما المعاملات :
كالعقود و الفسوخ ، فما كان منافياً للشرع بالكلية فهو باطل ومردود
دليل ذلك ما حدث في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ،
فقد جاءه سائل يريد أن يغير حد الزنى المعهود إلى فداء من المال
و المتاع ، فرد عليه النبي صلى الله عليه و سلم في الحال وأبطل ما
جاء به .
( أن رجلين اختصَما إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم ،
فقال أحدُهما : اقضِ بينَنا بكتابِ اللهِ ،
وقال الآخرِ ، وهو أفقهُهما : أجلْ يا رسولَ اللهِ ، فاقضِ بيننا بكتابِ
اللهِ ، وأْذَنْ لي أن أَتَكَلَّمَ ،
قال : تَكَلَّمْ .
قال : إن ابني كان عَسِيفًا على هذا - قال مالكٌ : والعسيفُ الأجيرُ –
فزَنِى بامرأتِه ، فأخبروني أن على ابني الرَّجْمُ ، فافْتَدَيْتُ منه بمائةِ
شاةٍ وبجاريةٍ لي ، ثم إني سأَلْتُ أهلَ العلمِ ، فأخبروني أن ما على
ابني جلدَ مائةٍ وتغريبَ عامٍ ، وإنما الرَّجْمُ على امرأتِه ،
فقال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم :
أما والذي نفسي بيدِه ، لأَقْضِيَنَّ بينكما بكتابِ اللهِ ،
أمَّا غَنَمُك وجاريتُك فردٌّ عليك . وجَلَدَ ابنَه مائةً، وغرَّبَه عامًا ،
وأمَرَ أُنَيْسًا الأسلميَّ أن يأتيَ امرأةَ الآخرِ :
فإن اعتَرَفَتْ فارجمْها . فاعتَرَفَتْ فرَجَمَها )
الراوي : أبو هريرة و زيد بن خالد الجهني - المحدث : البخاري –
المصدر : صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم : 6842
خلاصة حكم المحدث : [ صحيح ]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الأعمال المقبولة :
وهناك أعمال وأمور مستحدثة، لا تنافي أحكام الشريعة ،
بل يوجد في أدلة الشرع وقواعده ما يؤيدها ، فهذه لا ترد على
فاعلها بل هي مقبولة و محمودة ، وقد فعل الصحابة رضوان الله
عليهم كثيراً من ذلك و استجازوه ، و أجمعوا على قبوله ،
و أوضح مثال على ذلك جمع القرآن في عهد أبي بكر الصديق رضي
الله عنه في مصحف واحد ، و كتابة نسخ منه و إرسالها إلى
الأمصار مع القراء في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه ..
إن بعض الأعمال المستحدثة المخالفة لشرع الله هي بدع سيئة
و ضالة ، وبعض الأعمال المستحدثة لا تخالف الشرع ،
بل هي موافقة له مقبولة فيه ، فهذه أعمال مقبولة و محمودة ،
و منها ما هو مندوب ، و منها ما هو فرض كفاية ،
و من هنا قال الشافعي رحمه الله تعالى :
ما أُحدِثَ وخالف كتاباً أو سنة أو إجماعاً أو أثراً فهو البدعة
الضالة ، و ما أُحْدِثَ من الخير ولم يخالف شيئاَ من ذلك فهو البدعة
المحمودة .
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يفيد الحديث :
أن من ابتدع في الدين بدعة لا توافق الشرع فإثمها عليه ،
وعمله مردود عليه ، وأنه يستحق الوعيد .
و فيه أن النهي يقتضي الفساد .
و أن الدين الإسلامي كامل لا نقص فيه .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات