صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-06-2013, 01:43 PM
بنت الاسلام بنت الاسلام غير متواجد حالياً
Moderator
 
تاريخ التسجيل: Sep 2010
المشاركات: 3,019
افتراضي محمد الطبرى

الأخ / مصطفى آل حمد


من أعلام المسلمين محمد الطبري

رحمه الله

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين

سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم ..

إخوتي و أخواتي القراء الكرام .. سلام الله عليكم و رحمته و بركاته ،،

يقول الله تعالى:

{ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِوَسَلِّمُوا تَسْلِيماً {56} }

[ الأحزاب : 56 ]

من أعلام المسلمين محمد الطبري رحمه الله

في بلاد (طبرستان).. بلاد العلم والأدب والفقه،

وفي أجمل مدنها..مدينة (آمُل) العريقة عاصمة طبرستان،

والتي تقع الآن في دولة أذربيجان، جنوب بحر قزوين، وُلد حجَّة العلوم،

وعالم العلماء في عصره، الإمام (محمد بن جرير الطبري) سنة 224هـ،

ولُقب بالطبري لأن أهل طبرستان جميعًا يُنْسَبون إليها؛

فيقال لكل واحد منهم طبري، فكان أهل طبرستان كثيري الحروب،

فكان كل منهم يحمل سلاحه في يده،

وهو نوع من الأشجار يسمى (الطبر) لم يكد الطبري يبلغ السن التي تؤهله

للتعلم حتى عهد به والده إلى علماء (آمُل) وسرعان ما تفتح عقله،

وبدت عليه علامات النبوغ،

فكان هذا النبوغ المبكر حافزًا لأبيه على إكمال تعليم ابنه،

وبخاصة أنه رأى رؤية تفاءل من تأويلها،

قال الطبري:

[ رأى أبي في النوم أنني بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم،

ومعي مِخلاة مملوءةٌ بالأحجار، وأنا أرمي بين يديه ]

وقصَّ رؤياه على مفسر للأحلام،

فقال له: إن ابنك إن كبر نصح في دينه، ودافع عن شريعته،

فحرص أبي على معونتي من أجل طلب العلم وأنا حينئذ صبي صغير.

أخذ ابن جرير الطبري يرحل في طلب العلم، فتعلم الفقه ببغداد،

والمغازي والسير في الكوفة، ثم توجه ناحية مصر،

وفي طريقه إليـها مرَّ ببيـروت،

وقضـى بها عدة أيام حتى قرأ القرآن برواية الشاميين، ثم واصل مسيرته،

وفي مصر تلقى الطبري العلم،

فأخذ من علمائها قراءة (حمزة) (وَوَرْش) ثم عاد إلى بغداد مرة أخرى،

وانقطع للعلم والدراسة والتأليف في كثير من الأوقات،

وكان يتاجر بقية الوقت ليأتي برزقه.

وكان الطبري عالي الهمة،عظيم الاجتهاد؛

ومما يحكى عنه: أن رجلاً جاءه يسأله في العَرُوض

(وهو علم يعرف به الشعر من النثر)

ولم يكن الطبري له إلمام كبير بهذا العلم

فقال له: علي قولٌ ألا أتكلم اليوم في شيء من العروض،

فإذا كان في غد فتعالَ إلي، ثم طلب أبو جعفر كتاب العروض،

فتدارسه في ليلته،

وقال: أمسيت غير عَرُوضي، وأصبحت عروضيًّا.

وقد تمكن ابن جرير من نواحي العلم، وأدلى بدلوه فيها،

حتى أصبح إمام عصره بغير منازع،

وقد قيل عنه: كان كالقارئ الذي لا يعرف إلا القرآن،

وكالمحدث الذي لا يعرف إلا الحديث، وكالفقيه الذي لا يعرف إلا الفقه،

وكالنحوي الذي لا يعرف إلا النحو..

وظل الطبري أربعين عامًا يكتب كل يوم أربعين ورقة، قاصدًا بذلك وجه الله،

بما ينفع به الإسلام والمسلمين، وكان رحمه الله من العباد الزهاد،

يقوم الليل، نظيفًا في ظاهره وباطنه، ظريفًا، حسن العشرة،

مهذبًا في جميع أحواله.

من مؤلفاته العظيمة:

(تفسير القرآن) المعروف بتفسير الطبري في 30 جزءًا،

وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها، و(تاريخ الرسل والملوك) في 11 مجلدًا،

وهو يعد أَوْفَى عمل تاريخي بين مصنفات العرب،

و(لطيف القول في أحكام شرائع الإسلام) .. وغير ذلك الكثير ..

وفي يوم السبت ليومين بقيا من شوال سنة 310هـ

فاضت روحه إلى بارئها،

تاركًا للمسلمين تراثًا علميًّا ضخمًا، نفع الإسلام والمسلمين،

فجزاه الله خير الجزاء.

مصطفى الحمد

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات