صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-19-2013, 12:35 AM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي من أجل حبك للعلماء نشرت صورتهم أم لقلة احترامك لهم؟! ( 02 - 02 )

الأخ / الصبر ضياء - الفرج قريب
من أجل حبك للعلماء
نشرت صورتهم أم لقلة احترامك لهم ؟!
الجزء الثانى - 2
سادسًا : قال الشيخ بن عثيمين -رحمه الله :
( مجموع الفتاوى ج 2ص287 )
و الذي يكثر الاحتجاج به ،فكلما أنكرت على أحدهم نشر صورته سارع
و قال لك الشيخ يرى الجواز !
نقول له أنظر ماذا قال الشيخ :
[ لم أبح اتخاذ الصورة-والمراد صورة ما فيه
روح من إنسان أو غيره-إلا ما دعت الضرورة أو الحاجة إليه،
كالتابعية، و الرخصة، و إثبات الحقائق و نحوها.
و أما إتخاذ الصورة للتعليم، أو الذكرى، أو للتمتع بالنظر إليها،
أو التلذذ بها فإني لا أبيح ذلك، سواء كان تمثالاً أو رقماً،
وسواء كان مرقوماً باليد أو بالآلة لعموم
قول النبي صلى الله عليه وسلم :
( لاتدخل الملائكة بيتاً فيه صورة )
و مازلت أفتي بذلك، وآمر من عنده صور للذكرى بإتلافها،
و أشدد كثيراً إذا كانت الصورة صورة ميت، و أما تصوير ذوات الأرواح
من إنسان أو غيره فلا ريب في تحريمه، و إنه من كبائر الذنوب،
لثبوت لعن فاعله على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وهذا ظاهر فيما إذا كان تمثالاً-أي مجسماً-أو كان باليد،
أما إذا كان بالآلة الفورية التي تلتقط الصورة ولايكون فيها عمل من الملتقط
من تخطيط الوجه و تفصيل الجسم و نحوه، فإن التقطت الصورة
لأجل الذكرى و نحوها من الأغراض التي لا تبيح اتخاذ الصورة فإن التقاطها
بالآلة محرم تحريم الوسائل، و إن التقطت الصورة للضرورة
أو الحاجة فلا بأس بذلك ]
اهـ
فإلى كل من وضع صورة من صور هؤلاء العلماء و قد عرف قولهم
في التصوير ، تخيل كيف يكون موقفك وماهو شعورك و قد رآك أحدهم
واضعًا صورته على جهازك ؟
أو رآك وقد رفعتها على حسابك و زينت بها صفحتك ، و أبنت بها
عن منهجك ، و أغظت بها عدوك؟!
أليس هذا من علامات العقوق و قلة الاحترام؟
أليس يا من نشرت صور العلماء تكون بقلة احترامك لهم و عقوقك لعالمك
و شيخك المفضل تكون قد تشبهت بأهل الأهواء؟
أليس من تمام حبك لهؤلاء العلماء و احترامك لهم ، طاعتهم و اجتناب
ما يكرهونه و ما يرون حرمته و عدم جوازه؟
أليس المحب لمن أحب مطيع؟!
و إنه لمن العجب ، و العجائب جمّة ، أن ترى بعض من ينتسب إلى العلم
و السنة يضع صورة أحد العلماء الكبار كالشيخ الألباني رحمه الله
على حسابه في أحد المواقع الاجتماعية معلّلا ذلك بحبه للشيخ الألباني ،
و أنه إذا رأى الناس صورة الشيخ على حسابه عرفوا أنه على منهجه ،
و أنه بوضعه لصورته يغيظ به الإخوان و الحزبيين على حد تعليلاته
المعلولة.
و قد رأيت بأم عيني أحد الإخوة من خريجي أحد الجامعات الإسلامية
يضع صورة الإمام الألباني كخلفية سطح مكتب حاسوبه و علل لي ذلك
بحبه الشديد للإمام الألباني و تعلقه به !
وقد شاهدت كما شاهد غيري بعض الدروس و المقاطع التي تبث في
بعض القنوات الفضائية و كذلك قنوات اليوتيوب لبعض العلماء سواء
كانت عبارة عن دفاع عن أحدهم أو ثناء عليه فترى صورة ذلك
الشيخ المعني منشورة في أعلى الفيديو معظمة تعظيمًا لا يليق و تبقى
ظاهرة على طول ذلك المقطع.
وما يدري هؤلاء – إضافة إلى قلّة احترامهم للعلماء - أن مثل هذا الغلو
في حب العلماء و الصالحين كان سببًا في ظهور الشرك في
قوم نوح عليه السلام ، فقد صوروا صور رجال صالحين بعد موتهم
لحبهم لهم و تعلق قلوبهم بهم حتى عبدوها ؛
فقد روى البخاري في صحيحه (4920)
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال :
في قول الله تعالى :
{ وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا }
[ نوح : 23 ] .
قال : هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا أوحى
الشيطان إلى قومهم : أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون
فيها أنصابا ، وسموها بأسمائهم ، ففعلوا ، فلم تعبد ، حتى إذا هلك
أولئك ونسي العلم عبدت .
و عن عائشة أم المؤمنين، أن أم حبيبة، وأم سلمة ذكرتا كنيسة
رأينها بالحبشة فيها تصاوير،
فذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم فقال:
( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات، بنوا على قبره مسجدا،
وصوروا فيه تلك الصور، فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة )
قال بن رجب الحنبلي (الفتح :ج3ص202-203) :
[ هذا الحديث يدل على تحريم بناء المساجد على قبور الصالحين،
وتصوير صورهم فيها كما يفعله النصارى، ولا ريب أن كل واحد منهما
محرم على انفراد، فتصوير صور الآدميين محرم،
وبناء القبور على المساجد بانفراده محرم كما دلت عليه النصوص
أخر يأتي ذكر بعضها.
وقد خرج البخاري في تفسير سورة نوح من كتابه
هذا من حديث ابن جريج، فقال: عطاء، عن ابن عباس:
صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب تعبد،
أما ود كانت لكلب بدومة الجندل، وأما سواع كانت لهذيل،
وأما يغوث فكانت لمراد، ثم لبني غطيف بالجرف عند سبإ وأما يعوق
فكانت لهمدان، وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع -:
أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم
أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا، وسموها بأسمائهم،
ففعلوا فلم تعبد، حتى إذا هلك أولئك ونسخ العلم عبدت...
فإن اجتمع بناء المسجد على القبور ونحوها من آثار الصالحين
مع تصوير صورهم فلا شك في تحريمه، سواء كانت صورا مجسدة كالأصنام
أو على حائط ونحوه، كما يفعله النصارى في كنائسهم،
والتصاوير التي في الكنيسة التي ذكرتها أم حبيبة وأم سلمة أنهما
رأتاها بالحبشة كانت على الحيطان ونحوها، ولم يكن لها ظل،
وكانت أم سلمة وأم حبيبة قد هاجرتا إلى الحبشة.
فتصوير الصور على مثل صور الأنبياء والصالحين؛ للتبرك بها
والاستشفاع بها محرم في دين الإسلام، وهو من جنس عبادة الأوثان،
وهو الذي أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أن أهله شرار الخلق عند الله
يوم القيامة.
وتصوير الصور للتآنس برؤيتها أو للتنزه بذلك والتلهي محرم،
وهو من الكبائر وفاعله من اشد الناس عذابا يوم القيامة،
فإنه ظالم ممثل بأفعال الله التي لا يقدر على فعلها غيره،
والله تعالى { لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ }
لا في ذاته ولا في صفاته ولا في أفعاله سبحانه وتعالى ]
اهـ
و قال الشيخ عبد المحسن العباد – حفظه الله :
(شرح تطهير الاعتقاد ص 54) :
[ ومنهم مَن يعبد أحجاراً ويهتف بها عند الشدائد،
وهي في الأصل صوَرُ رجال صالحين كانوا يُحبُّونهم ويعتقدون فيهم،
فلمَّا هلكوا صوَّروا صوَرَهم تسليًّا بها، فلمَّا طال عليهم الأمَد عبدوهم،
ثم زاد الأمد طولاً فعبدوا الأحجار ]
اهـ
و قال الشيخ ربيع – حفظه الله-
( نظرات في كتاب التصوير الفني ص 9 ) :
قال تعالى:
{ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ }
[النحل:36]
[ ومن الطواغيت الصور التي شرعها الشيطان وأضل بها أجيالاً وأجيالاً
من عهد نوح وإلى يومنا هذا وبعث الأنبياء بخلعها وتحطيمها
وتطهير الأرض والعقول منها روى البخاري في صحيحه في
تفسير سورة نوح حديث (4920)"
أن وداً وسواعاً ويغوث ويعوق ونسرا أسماء رجال صالحين من قوم نوح
فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم
التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد
حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت"،
والشاهد أن التصوير من وحي الشيطان
وقد لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المصورين
وقال صلى الله عليه وسلم:
( إن أشد الناس عذاباً عند الله يوم القيامة المصورون )
أخرجه البخاري (5950)
وورد في تحريم التصوير عدا هذين الحديثين أحاديث أخر
مما يبين شدة تحريم التصوير وأنه من الكبائر ]
اهـ
فهل بعد هذه النقول العلمية السلفية تدرك أن تصوير العلماء و نشر صورهم
كان من أجل حبك لهم أم هو ناتج قلة احترام و سوء أدب مع من اختارهم
النبي صلى الله عليه و سلم ورّاث علمه؟!
أحلاهما مرّ!!
و لعلي أكتفي بهذه النقول عن هؤلاء العلماء الذين رسخت قدمهم في العلم
و شابت لحاهم في السنة و التوحيد و بلغوا مبلغ قمة الأخلاق و حسن الأدب
فمنهم نتعلم العلم ، و نكتسب الأخلاق الفاضلة، التي بها ننال الدرجات العالية
عند الله سبحانه و تعالى.
و الله أعلم و أحكم ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
أبو عبد الأحد أمين السني
3 / جمادى الثانية / 1434 هـ
قال ابن المبارك -رحمه الله- :
[ من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالأمراء ذهبت دنياه،
ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته ]

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات