صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-10-2013, 09:47 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي ( وعزتى لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين )

الأ خت / فاتوووو



( وعزتى لا أجمع على عبدي خوفين ولا أمنين )


Ø شرح وتعريف الحديث القدسى

Ø درجات الخوف من الله

Ø أحوال الخائفين

Ø منزلة الخوف من الله وأهميته

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الحديث القدسى :

(قال الله عز وجل :

و عزتي لا أجمع لعبدي أمنين و لا خوفين ،

إن هو أمنني في الدنيا أخفته يوم أجمع فيه عبادي ،

و إن هو خافني في الدنيا أمنته يوم أجمع فيه عبادي )


الراوي : شداد بن أوس – المحدث : الألباني –

المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 742

خلاصة حكم المحدث: صحيح

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



تخريج الحديث

أخرجه ابن حبان في صحيحه ، و البزار في مسنده ، و البيهقي في

شعب الإيمان ، و ابن المبارك في كتاب الزهد ،

و أبو نعيم في حلية الأولياء ، وصححه الحافظ ابن حجر

في مختصر زوائد البزار ، والشيخ الألباني في السلسلة .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



حقيقة الخوف ودرجاته :

والخوف ليس مقصودا لذاته ، بل هو وسيلة لغيره ، ولهذا يزول

بزوال المخوف ، فإن أهل الجنة لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ،

ومنه ما هو محمود ومنه ما هو مذموم .
فالخوف المحمود هو ما حال بين صاحبه وبين محارم الله عز وجل ،

قال بعض الحكماء :

" ليس الخائف الذى يبكي ويمسح عينيه بل من يترك

ما يخاف أن يعاقب عليه "

ومنه قدر واجب ومستحب ، فالواجب منه ما حمل على أداء

الفرائض واجتناب المحارم فإن زاد على ذلك بحيث صار باعثاً

للنفوس على التشمير في النوافل ، والبعد عن المكروهات وعدم

التوسع في فضول المباحات ، كان ذلك مستحباً ،

فإن زاد على ذلك بحيث أدى إلى اليأس والقنوط والمرض ،

وأقعد عن السعي في اكتساب الفضائل كان ذلك هو الخوف المحُرَّم .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فضيلة الخوف :

أمر الله عباده بالخوف منه ، وجعله شرطاً للإيمان به سبحانه

فقال :


{ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ

فَلاَ تَخَافُوهُم ْوَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ }

( آل عمران 175 )

ومدح أهله في كتابه وأثنى عليهم


بقوله :


{إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ {57}

وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ {58}

وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ {60}

أُوْلَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ {61} }


( المؤمنون )


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وبين سبحانه ما أعده الله للخائفين في الآخرة

فقال :


{ولمن خاف مقام ربه جنتان }


( الرحمن 46)

وهذا الحديث العظيم يبين منزلة الخوف من الله وأهميتها ، وأنها من

أجل المنازل وأنفعها للعبد ، ومن أعظم أسباب الأمن يوم الفزع

الأكبر . وعلى قدر العلم والمعرفة بالله يكون الخوف والخشية منه .

قال سبحانه :


{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ }


( فاطر 28 )



ولهذا كان نبينا - صلى الله عليه وسلم - أعرف الأمة بالله جل وعلا

وأخشاها له كما جاء في الحديث وقال :


( إني أرى ما لا تَرَوْنَ وأسمعُ ما لا تسمعون

أَطَتِ السماءُ وحقٌّ لها أن تَئِطُّ ما فيها موضعُ أربعِ أصابعَ إلا وملكٌ

واضعٌ جبهتَه للهِ ساجدًا

واللهِ لو تعلمون ما أعلمُ لضحكتم قليلًا ولبكيتم كثيرًا وما تلذَّذتم

بالنساءِ على الفُرُشِ ولخرجتم إلى الصُّعداتِ تجأرونَ إلى اللهِ لوددتُ

أني كنتُ شجرةً تُعْضَد )


الراوي : أبو ذر الغفاري – المحدث : ابن العربي –

المصدر : عارضة الأحوذي - الصفحة أو الرقم : 5/152

خلاصة حكم المحدث : صحيح


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


( سألتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عن هذِهِ الآيةِ :

} وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ {

قالت عائشةُ :

أَهُمُ الَّذينَ يشربونَ الخمرَ ويسرِقونَ ؟

قالَ : لا يا بنتَ الصِّدِّيقِ ، ولَكِنَّهمُ الَّذينَ يصومونَ ويصلُّونَ

ويتصدَّقونَ ، وَهُم يخافونَ أن لا تُقبَلَ منهُم

} أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِيالْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ { )


الراوي : عائشة أم المؤمنين - المحدث : الألباني –

المصدر : صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3175

خلاصة حكم المحدث : صحيح



قال الحسن :


عملوا والله بالطاعات واجتهدوا فيها وخافوا أن ترد عليهم ،

إن المؤمن جمع إحسانا وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمنا .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



من أحوال الخائفين

لو تأملت أحوال الصحابة والسلف والصالحين من هذه الأمة

لوجدتهم في غاية العمل مع الخوف .

وقد روي عنهم أحوال عجيبة تدل على مدى خوفهم وخشيتهم

لله عز وجل مع شدة اجتهادهم وتعبدهم .


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


فهذا الصدِّيق رضي الله عنه يقول :
وددت أني شعرة في جنب عبد مؤمن

وكان أسيفاً كثير البكاء

وكان يقول :

ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا


وكان إذا قام الى الصلاة كأنه عود من خشية الله عز وجل


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وكان عمر رضي الله عنه يسقط مغشياً عليه إذا سمع الآية

من القرآن فيعوده الناس أياماً لا يدرون ما به ،وما هو إلا الخوف .
وكان فى وجهه رضى الله عنه خطان أسودان من البكاء .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وكان عثمان بن عفان رضي الله عنه إذا وقف على القبر يبكى

حتى تبتل لحيته

ويقول :

" لو أنني بين الجنة والنار لا أدري إلى أيتهما يؤمر بي لاخترت
أن أكون رمادا قبل أن أعلم الى أيتهما أصير "

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات