صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-20-2013, 08:43 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي الحلقة ( 425 ) من دين و حكمة - أحكام الزواج 54

( الحلقة رقم : 425 )

{ الموضوع الـعاشر الفقرة 54 }

( أحكــام الـزواج )

أخى المسلم

نواصل معكم اليوم الموضوع الـعاشر من مواضيع دين و حكمة



الحمد لله رب العالمين
و الصلاة والسلام على سيد الأولين و الأخرين
سيدنا محمد و على آله و صحبه أجمعين
و من أهتدى بهديه إلى يوم الدين .

قال أبن مسعود

لو لم يبق من أجلى إلا عشرة أيام
و أعلم أنى أموت فى آخرها
و لى طول النكاح فيهن لتزوجت مخافة الفتنة




أخى المسلم

حديثنا اليوم إن شاء الله سيكون عن

المحرمات بسبب الرضاع

يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب

و اللاتي يُحَرَمن من النسب هن :


الأم و الأخت و العمة و الخالة و بنات الأخ و بنات الأخت

{ حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ

وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَآئِكُمْ

وَرَبَائِبُكُمُ اللاَّتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَآئِكُمُ اللاَّتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ

فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ

وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً }



النساء23

و على هذا فتنزل المرضعه منزلة الأم و تحرم على المرضع
هى و كل من يحرم على الأبن من قبل أم النسب فتحرم


1
- المرأة المرضعة : لأنها بإرضاعها تعد أما للرضيع .


2
- أم المرضعة : لأنها جدة له .

3 - أم زوج المرضعة صاحب اللبن : لأنها جدة كذلك .


4
- أخت الأم : لأنها خالة الرضيع .

5 - أخت زوجها صاحب اللبن : لأنها عمته .


6
- بنات بنيها و بناتها : لأنهن بنات أخوته و أخواته .


7 – الأخت : سواء أكانت أختا لأب و أم أو أختا لأم أو أختا لأب

ما هو الرضاع الذى يثبت به التحريم ؟؟

الظاهر أن الإرضاع الذى يثبت به التحريم هو مطلق الإرضاع
و لا يتحقق إلا برضعة كاملة

و هو أن يأخذ الصبى الثدى و يمتص اللبن منه
و لا يتركه إلا طائعاً من غير عارض له
فلو مص مصه أو مصتين
فإن ذلك لا يحرم لأنه دون الرضعة و لايؤثر فى الغذاء .

قالت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها :
قال رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم :

( لا تحرم المصة و لا المصتان )


رواه الجماعة إلا البخارى

و المصة هى الواحدة من المص ، و هو أخذ اليسير من الشئ
يقال أمصه و مصصته أى : شربته شربا رقيقا
هذا هو الأمر الذى يبدو لنا راجحا

ماهو رأى العلماء

1 - أن قليل الرضاع و كثيره سواء فى التحريم

أخذاً باطلاق الإرضاع فى الآية الكريمة المذكورة أعلاه

روى البخارى و مسلم يرحمهما الله


عن عقبة بن الحارث رضى الله تعالى عنه قال


[ تزوجت أم يحيى أبى أهاب فوجدت أمه سوداء

فقالت قد أرضعتكما

فأتيت النبى صلى الله عليه و سلم فذكرت له ذلك

فقال عليه الصلاة و السلام :


( و كيف ، و قد قيل ؟ دعها عنك ) ]


فترك الرسول صلى الله عليه و سلم عدد الرضعات

و أمرهُ بتركها دليل على إنه لا أعتبار إلا بالإرضاع
فحيث وجد أسمه وجد حكمه
و لأنه فعل يتعلق به التحريم فيستوى قليله و كثيره كالوطء الموجب له
و لان إنشاز العظم و إنبات اللحم يحصل بقليله و كثيره
و هذا مذهب كل من
على و أبن عباس و سعيد بن المسيب و الحسن البصرى و الزهرى
و قتاده و حماد و الأوزاعى و الثورى رضى الله عنهم

و أبى حنيفة و مالك و رواية عن أحمد يرحمهم الله .

2 - أن التحريم لا يثبت بأقل من خمس رضعات متفرقات
لما رواه مسلم و أبو داود و النسائى

قالت أم المؤمنين أمنا السيدة / عائشة / رضى الله تعالى عنها و عن أبيها :


[ كان فيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات يُحرِمن
ثم نسخن بخمس معلومات
فتوفى رسول الله صلى الله عليه و سلم
و هن فيما يقرأ من القرأن ]

و هذا تقييد لإطلاق الكتاب و السنة
و تقييد المطلق بيان ، لا نسخ و لا تخصيص
و لو لم يعترض على هذا الرأى ، بأن القران لا يثبت إلا متواتراً
و إنه لو كان كما قالت عائشه لما خفى على المخالفين
و لا سيما عن الصحابيين على و أبن عباس رضى الله عنهم

نقول :


لو لم يوجه إلى هذا الرأى هذه الإعتراضات لكان أقوى الآراء
و لهذا عدل الإمام البخارى عن هذه الرواية
و هذا مذهب عبد الله بن مسعود رضى الله تعالى عنه

و أحدى الروايات عن عائشة و عبد الله بن الزبير و عطاء و طاووس

رضى الله تعالى عنهم

و الشافعى و أحمد فى ظاهر مذهبهما يرحمهما الله
و أبن حزم و أكثر أهل الحديث يرحمهم الله

3 - أن التحريم يثبت بثلاث رضعات فأكثر

لأن النبى صلى الله عليه و سلم قال


( لا تُحرِم المصة و لا المصتان )


و هذا صحيح فى نفى التحريم بما دون الثلاث
فيكون التحريم منحصرا فيما زاد عليهما
و إلى هذا ذهب أبو عبيد و أبو ثور و داود الظاهرى و أبن المنذر
و روايه عن أحمد

لبن المرضعة يُحرِم مطلقا

التغذية بلبن المرضعة مُحرِم
سواء أكان شربا أو جورا أو سعوطا


و الجور هو : أن يصب اللبن فى حلق الصبى من غير ثدى
و السعوط : أن يصب اللبن فى أنفه
حيث كان يغذى الصبى و يسد جوعه و يبلغ قدر رضعة
لأنه يحصل به ما يحصل بالإرضاع من إنبات اللحم و إنشاز العظم
فيساويه فى التحريم

اللبن المختلط بغيره

إذا أختلط لبن المرأة بطعام أو شراب أو دواء أو لبن شاه أو غيره
و تناوله الرضيع فإن كان الغالب لبن المرأة حُرِم به
و إن لم يكن غالبا فلا يثبت به التحريم
و هذا مذهب الأحناف و المزنى و أبى ثور

ماذا قال ابن القاسم من المالكيه

إذا أستهلك اللبن فى ماء أو غيره
ثم سقيه الطفل لم تقع به الحُرمَة

و يرى الشافعى و أبن حبيب و مطرف و أبن الماجشون

من أصحاب مالك :

أنه تقع به الحُرمَة بمنزلة ما لم أنفرد اللبن

أو كان مختلطا لم تذهب عينه

و قال أبن رشد

و سبب أختلافهم
هل يبقى للبن حكم الحُرمَة إذا أختلط بغيره أم لا يبقى به حكمها
كالحال فى النجاسة إذا خالطت الحلال الطاهر
و الأصل المعتبر فى ذلك إنطلاق اسم اللبن عليه كالماء
هل يطهر إذا خالطه شئ من الطاهر
أى إنه إذا أختلط اللبن بغيره هل يبقى أطلاق أسم اللبن عليه أم لا ؟
فإن كان يطلق أسم اللبن عليه كان مُحرِمَاً و إلا فلا

صفة المرضعه

و المرضعة التى يثبت بلبنها التحريم
هى كل أمرأة در اللبن من ثديها
سواء أكانت بالغة أم غير بالغة
و سواء أكانت يائسة من المحيض أم غير يائسة
و سواء أكان لها زوج أم لم يكن
و سواء أكانت حاملا أم لم تكن حاملاً

أخى المسلم
ما هو سن الرضاع ؟؟

فهذا ما سنعرفه إن شاء الله تعالى فى الحلقة القادمة

فأنتظرونا و لا تنسونا من صالح الدعوات

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات