صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-02-2013, 10:14 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي متى تكتحل عيناي برؤيتك ياحبيب الله

الأخ الدكتور / نور المعداوى

متى تكتحل عيناي برؤيتك ياحبيب الله
صلى الله عليك و سلم و على آلك و صحبك أجمعين

ما أكمل الله برسوله صلى الله عليه وسلم الدين وأتم به النعمة على المؤمنين
وبعد أن بلغ البلاغ المبين وأدى الأمانة وترك الأمة على المحجة البيضاء
اختاره الله لجواره واللحاق بالرفيق الأعلى من النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين فابتدأ به المرض في آخر شهر صفر وأول شهر ربيع الأول ،
واشتد المرض برسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجعل يسأل أزواجه ؛
أين أنا غدًا ؟ أين أنا غدًا ؟ ففهمن مراده، فأذنَّ له أن يكون حيث شاء،
فانتقل إلى بيت عائشة رضي الله عنها.
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وفي أثناء مرضه خرج إلى الناس عاصباً رأسه يتوكأ على العباس وعلي،
فصعد المنبر وتشهد ثم قال:
( إن عبدًا خَيَّرَهُ اللهُ بينَ أن يؤتيَه من زَهرةِ الدنيا ما شاء، وبين ما عِندَه،
فاختار ما عِندَه فبكى أبو بكرٍ وقال :
فَدَيْناكَ بآبائِنا وأمهاتِنا . فعَجِبْنا له،
وقال الناسُ : انظُروا إلى هذا الشيخِ، يُخْبِرُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم
عن عبدٍ خَيَّرَهُ اللهُ بينَ أن يؤتيَه من زَهرةِ الدنيا وبينَ ما عندَه،
وهو يقولُ : فَدَيْناكَ بآبائِنا وأمهاتِنا،
فكان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم هو المُخَيَّرَ،
وكان أبو بكرٍ هو أعلمَنا به وقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم :
إن مِن أَمَنِّ الناسِ عَلَيَّ في صحبتِه ومالِه أبا بكرٍ،
ولو كنتُ مُتَّخِذًا خليلًا من أمتي لاتخَذْتُ أبا بكرٍ، إلا خُلَّةَ الإسلامِ )
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
و كان الرسول صلى الله عليه وسلم خلال فترة مرضه يصلي بالناس قاعدًا
حتى اشتد عليه المرض، فأمر أبا بكرًا أن يصلي بالناس، وذلك ابتداءً
من صلاة العشاء قبل الوفاة بأربعة أيام يوم الخميس .
ولما اشتد به الوجع قال لعائشة:
( يا عائشة ! ما أزال أجد الطعام الذي أكلت بخيبر،
فهذا أوان انقطاع أبهري من ذلك السم )
ثم دعا بسواك وتسوك به، ثم رفع إصبعه وشخص بصره نحو السقف، وقال:
مع الذين أنعمت عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين
( اللَّهُمَّ اغفِر لي وارحَمني وألْحِقْني بالرَّفيقِ الأعلَى )
اللهم الرفيق الأعلى ـ كررها ثلاثًا " ثم قُبض صلى الله عليه وسلم .
و كان ذلك يوم الاثنين الثاني عشر أو الثالث عشر من شهر ربيع الأول
من السنة الحادية عشرة من الهجرة . واضطرب الناس عند ذلك حتى
جاء أبو بكر رضي الله عنه فصعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال :
[ أما بعد فإن من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات ومن كان يعبد الله
فإن الله حي لا يموت ثم قرأ :
{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ
أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ }
( آل عمران144)
وقرأ :
{ إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ }
( الزمر 30 ) ]
فاشتد بكاء الناس وعرفوا أنه قد مات فغسل صلى الله عليه وسلم في ثيابه
تكريماً له ثم كفن وصلى الناس عليه أرسالاً أي جماعات متتابعة ثم دفن ليلة
الأربعاء صلوات الله وسلامه عليه .

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات