صفحة بيت عطاء الخير
بطاقات عطاء الخير
تويتر عطاء الخير الرسمي
مجموعة بيت عطاء الخير الرسمية
بحث في موقع الدرر السنية
 

بحث عن:

ابحث بالموقع
تاريخ اليوم:

  المستشار نبيل جلهوم  
المهندس عبدالدائم الكحيل الدكتور عبدالله بن مراد العطرجى بطاقات عطاء الخير
دروس اليوم أحاديث اليوم بطاقات لفلي سمايل


مجموعات Google
اشترك فى مجموعة بيت عطاء الخير
البريد الإلكتروني:
زيارة هذه المجموعة

تسجيل دخول اداري فقط

الرسائل اليومية لبيت عطاء الخير لنشر و إعادة الأخلاق الإسلامية الحقيقية للأسرة

إضافة رد
انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-22-2013, 08:44 PM
adnan adnan غير متواجد حالياً
Administrator
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 13,481
افتراضي انظري من منظارهم

الأخت الزميلة / جنان الورد
انظري من منظارهم
أصدر أحد الملوك قرارا يمنع فيه النساء من لبس الذهب والحلي والزينة
فكان لهذا القرار ردة فعل كبيرةوامتنعت النساء فيها عن الطاعة وبدأ التذمر
والتسخط على هذا القرار وضجت المدينةوتعالت أصوات الاحتجاجات
وبالغت النساء في لبس الزينة والذهب وأنواع الحلي .
فاضطرب الملك واحتار ماذا سيفعل فأمر بعمل اجتماع طارئ لمستشاريه
فحضر المستشارون وبدأ النقاش
فقال أحدهم : أقترح التراجع عن القرار للمصلحة العامة
ثم قال آخر : كلا إن التراجع مؤشر ضعف ودليل خوف ويجب أن نظهر
لهم قوتنا .
وانقسم المستشارون إلى مؤيد ومعارض
فقال الملك : مهلاً مهلاً ... احضروا لي حكيم المدينة
فلما حضر الحكيم وطرح عليه المشكلة
قال له : أيها الملك لن يطيعك الناس إذا كنت تفكر فيما تريد أنت
لا فيما يريدون هم .
فقال له الملك وما العمل ..؟ أأتراجع إذن ..؟
قال : لاو لكن أصدر قرارا بمنع لبس الذهب والحلي والزينة لأن الجميلات
لا حاجة لهن إلى التجمل ثم أصدر استثناءً يسمح للنساء القبيحات بلبس
الزينة والذهب لحاجتهن إليها
فأصدر الملك القرار .... وما هي إلا سويعات حتى خلعت النساء الزينة
وأخذت كل واحدة منهن تنظرلنفسها على أنها جميلة لا تحتاج إلى الزينة
والحلي
فقال الحكيم للملك : الآن فقط يطيعك الناس عندما تفكر بعقولهم وتدرك
اهتماماتهم وتطل من نوافذ شعورهم.
إن صياغة الكلمات فن نحتاج إلى إتقانهلندعو إلى ما نريد من خلال ربط
المطلوب منهمبالمرغوب لهم ومراعاة المرفوض عندهم قبل طرح
المفروض عليهم.
وأن نشعر المتلقي بمدى الفائدة الشخصية التي سيجنيها من خلال إتباع
كلامنا أو الامتناع عنه ولا شيء يخترق القلوب كلطف العبارة وبذل
الإبتسامة ولين الخطاب وسلامة القصد :
قال تعالى :
{ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }
آل عمران/159

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



ديزاين فور يو لحلول تقنية المعلومات